#سواليف

قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتانياهو وسعت بصمة إسرائيل في الضفة الغربية، وزادت النشاط الاستيطاني بوتيرة جديدة.

وأعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد بتسلئيل #سموتريتش، أن إسرائيل وافقت على بناء #مستوطنة جديدة في منطقة بتير المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بالقرب من بيت لحم في الضفة الغربية.

ودانت الولايات المتحدة موافقة إسرائيل على بناء المستوطنة، مشيرة إلى الضرر الذي قد يلحقه ذلك بآفاق قيام #دولة_فلسطينية.

مقالات ذات صلة مخاوف أمنية إسرائيلية من تصعيد الأوضاع في الضفة بعد هجوم المستوطنين على بلدة “جيت” 2024/08/16

وذكرت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على “مصادرة استراتيجية” للأراضي، ما يقرب من 6000 فدان (2428 هكتار) هذا العام وحده، وبناء المستوطنات الكبرى، كما تصاعد هدم الممتلكات الفلسطينية وزاد دعم الدولة للبؤر الاستيطانية المبنية بشكل غير قانوني، وشكلت كل تلك العناصر سويا “أهم التغييرات الإقليمية في الضفة الغربية منذ عقود”.

وفي مقابلات أجريت في ستة تجمعات فلسطينية، وصف السكان القيود التي تشل الحياة اليومية مع اقتراب #المستوطنات، مما يحد من قدرتهم على التنقل بحرية والوصول إلى الأراضي الزراعية التي كانوا اعتمدوا عليها لفترة طويلة. وقد أدى عنف المستوطنين إلى محو بعض القرى، وفق تقرير الصحيفة.

وعاد نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول خدمة، إلى منصبه في ديسمبر عام 2022 على أساس اتفاق ائتلافي وعد بـ “تعزيز وتطوير الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل”، بما في ذلك “يهودا والسامرة”، كما كانت تسمى الضفة الغربية في زمن التوراة.

ويقود الجهود الرامية إلى توسيع وترسيخ السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، سموتريتش، وهو ناشط استيطاني منذ فترة طويلة يشغل الآن منصب وزير المالية. كما عينه نتانياهو العام الماضي في منصب داخل وزارة الدفاع، مما منحه صلاحيات واسعة على السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وكتب الوزير وهو مستوطن، على منصة إكس “سنواصل تطوير المستوطنات من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل ومنع قيام دولة فلسطينية”.

ويعيش ما يقدر بنحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، إلى جانب أكثر من 500 ألف مستوطن، زادت أعدادهم بأكثر من 15 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية.

ووافق المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي بالكامل على ما يقرب من 12 ألف وحدة سكنية في المستوطنات في الأشهر الـ 19 الماضية، مقارنة بما يزيد قليلا عن 8000 وحدة في العامين السابقين، وفقا لمنظمة “السلام الآن”. وتم إضفاء الشرعية على عدد متزايد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية غير القانونية بموجب القانون الإسرائيلي. وقد استولت الدولة على مساحات كبيرة من الأراضي.

وتقع مستوطنة “نحال حيليتس”، التي حصلت على موافقة أولية مع أربع مستوطنات أخرى في يونيو، بين مجمع مستوطنات “غوش عتصيون” شمال مدينة الخليل ومدينة بيت لحم الفلسطينية جنوبي القدس.

وفي الأشهر الأخيرة، أغلقت القوات الإسرائيلية طريقا يؤدي إلى بتير، ما أدى إلى مضاعفة الوقت الذي يحتاجه الشخص للوصول إلى القدس التي لا تبعد سوى 10 كيلومترات عنها.

وقالت منظمة “السلام الآن” إن المستوطنة ستحيط بالمنازل في قرية بتير الفلسطينية وهي واحدة من المواقع الأربعة المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية في الضفة الغربية.

ومدرجات بتير الزراعية مدعومة بجدران من الحجارة الجافة وبرك ري قديمة تجمع المياه المتدفقة من الينابيع، وقنوات الري القديمة التي عمرها أكثر من 2000 عام.

وتعتبر جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ عام 1967، غير قانونية بموجب القانون الدولي، بغض النظر عما إذا كان لديها تصريح تخطيط إسرائيلي من عدمه.

وأمرت أعلى محكمة في الأمم المتحدة إسرائيل، الشهر الماضي، بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإخلاء المستوطنات القائمة ودفع تعويضات للفلسطينيين الذين فقدوا أراضيهم وممتلكاتهم وهو حكم ذو أهمية رمزية لكن تأثيره العملي محدود. وسارع نتانياهو إلى انتقاده.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتانياهو سموتريتش مستوطنة دولة فلسطينية المستوطنات فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

“أسطول الصمود”: البحرية الإسرائيلية هاجمت “أسطول الحرية” المتجه لغزة

غزة – أعلنت إدارة أسطول الصمود اليوم الأربعاء عبر منصة إكس أن البحرية الإسرائيلية هاجمت أسطول الحرية المتجه إلى غزة لكسر الحصار عن القطاع.

وقالت إدارة أسطول الصمود إن البحرية الإسرائيلية قامت للتو بمهاجمة واختطاف أسطول الحرية، مؤكدة انقطاع الاتصال مع الأسطول.

وقالت مصادر إعلامية إن البحرية الإسرائيلية اعترضت سفن أسطول الحرية على مسافة نحو 140 ميلا من قطاع غزة.

ووثقت مشاهد مصورة لحظة سيطرة الجيش الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية خلال ساعات الفجر.

في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها أوقفت أسطولا آخر كان متجها نحو قطاع غزة، مشيرة إلى أنه “يتم نقل السفن والركاب إلى ميناء إسرائيلي وأن جميع الركاب آمنون وبخير ومن المتوقع ترحيل الركاب على الفور”.

من جهة أخرى، أعلن أسطول الصمود أنه لا يزال ستة من مشاركيها محتجزين من قبل إسرائيل بعد اختطافهم بشكل غير قانوني في المياه الدولية، وقد نقلت وكالة “رويترز” عن الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ ونشطاء آخرين من “أسطول الصمود” تأكيدهم أنهم تعرضوا للتعذيب في سجن إسرائيلي.

وقالت ثونبرغ: “لم أحصل على مياه نظيفة ولم يحصل المعتقلون الآخرون على أدوية حيوية”.

ومساء الأربعاء الماضي، هاجمت السلطات الإسرائيلية أكثر من 40 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجزت بشكل غير قانوني مئات الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن بدء ترحيلهم الجمعة.

وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد هجوم الجيش الإسرائيلي على سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد “جريمة حرب”.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • السلطات الإسرائيلية تمدد احتجاز ناشطة “أسطول الصمود” التي عضت سجانتها
  • إسرائيل تحبط تهريب أسلحة إيرانية متطورة إلى الضفة الغربية.. الجيش: العملية مرتبطة بالحرس الثوري
  • إسرائيل.. إحباط تهريب أسلحة إيرانية إلى الضفة الغربية
  • واشنطن بوست: أزمات سياسية تهدد استقرار الاتحاد الأوروبي في جناحه الشرقي
  • إسرائيل: إحباط شحنة إيرانية إلى الضفة الغربية احتوت صواريخ مضادة للدروع ومسيرات
  • مقتل جندي “إسرائيلي” برصاص زميله في مستوطنة بالضفة الغربية
  • “الدعم السريع” تعيد تأهيل مهابط ترابية قديمة
  • عاجل | إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب معبر ترقوميا غربي الخليل في الضفة الغربية
  • “أسطول الصمود”: البحرية الإسرائيلية هاجمت “أسطول الحرية” المتجه لغزة
  • إسرائيل تقتحم الضفة الغربية في ذكرى 7 أكتوبر وتطلق الغاز المسيل للدموع