نجيبي: تعزيز مكانة البحرين الاقتصادية للوصول لصناعة وطنية متطوّرة ومُستدامة أولوية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نجيبي: القطاعات الصناعية واعدة وقادرة على زيادة النمو وخلق فرص العمل ورفع مستوى الصادرات.
نجيبي: ملف الأمن الغذائي يشكل أولوية مطلقة لدى الغرفة وضمن أهدافها للدورة (30).
نجيبي: الغرفة تعمل على المشاركة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال مسارات متوازية تضمن الوصول إلى معدلات آمنة منه.
أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد محمد نجيبي، أن الوصول لصناعة وطنية متطوّرة ومُستدامة أولوية رئيسية تسعى الغرفة بالتكامل مع الحكومة الموقرة تحقيقها فى إطار خطة التعافي الاقتصادي ومستهدفات رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ، مشيراً إلى أن القطاعات الصناعية تعتبر واحده من القطاعات القادرة على زيادة النمو وخلق فرص العمل ورفع مستوى الصادرات بما ينعكس على تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
ولفت نجيبي على هامش اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين وزارة الصناعة والتجارة وغرفة تجارة وصناعة البحرين والتي عقدت أمس في بيت التجار، برئاسة عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة والسيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة خالد محمد نجيبي، والنائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة محمد عبدالجبار الكوهجي، وأعضاء اللجنة الاقتصادية المشتركة من كلا الجانبين إلى أن ملف الأمن الغذائي يشكل أولوية مطلقة لدى الغرفة وضمن أهدافها وبرامجها للدورة الثلاثين حيث تعمل على تحقيق ذلك من خلال مسارات متوازية تضمن الوصول إلى معدلات آمنة من الأمن الغذائي تتمثل في النهوض بالصناعات الغذائية، وتطوير السياسات الزراعية وسلاسل الإمداد، مؤكداً على استمرارية التنسيق والتكامل بين القطاعين العام والخاص لتلبية احتياجات السوق المحلي بشكل مستمر ومجابهة كافة الظروف والتحديات المستقبلية.
وأوضح نجيبي أن تعزيز الصناعات الوطنية أمراً في غاية الأهمية والضرورة لما له من انعاكسات ايجابية وفعالة على زيادة حجم الصادرات في مقابل حجم الواردات، مشددا على قدرة القطاع الخاص البحريني فى تطوير وتوطين العديد من الصناعات ومن بينها الصناعات المتوسطة والصغيرة نظراً لما يمتلكه القطاع من خبرة طويلة في تلك المجالات بجانب ما تتمتع به المملكة من مقومات تدعم القطاع الصناعي وترفده بكافة السبل والامكانات التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستدامة على مختلف الأصعدة والمستويات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: تقديم كل سبل الدعم للمزارعين لتعزيز الأمن الغذائي
أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق حرص الوزارة على تقديم كافة سبل الدعم للمزارعين والمربين، والتواجد المستمر والدائم لتقديم كافة أشكال وسبل الدعم، والتواصل بشكل دائم، في إطار جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي.
وقال وزير الزراعة - في بيان اليوم - إن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بدعم المربين وصغار الفلاحين، وأن هناك استمراراً في التوسع بتنفيذ القوافل البيطرية المجانية في مختلف محافظات الجمهورية، في إطار استراتيجية الدولة لدعم الفلاح المصري والحفاظ على الثروة الحيوانية كأحد أعمدة الأمن الغذائي الوطني.
وأضاف أن هذا التحرك العاجل والمكثف، يأتي في إطار خطة وزارة الزراعة لدعم صغار المربين وتحسين الخدمات البيطرية المجانية، بالتزامن مع تكثيف أعمال التقصي والرصد لنواقل الأمراض بالتعاون مع الجهات والوزارات المعنية، لضمان استمرار سلامة وصحة الثروة الحيوانية والمواطنين.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الزراعة عن جهود التحركات الميدانية المكثفة والقوافل البيطرية العلاجية والإرشادية التي قد وجه بإطلاقها وزير الزراعة إلى قرى محافظتي المنوفية والجيزة، لتقليل الآثار السلبية المحتملة على الثروة الحيوانية والداجنة فيها ودعم المربين المتضررين من ارتفاع منسوب مياه نهر النيل في مناطق طرح النهر.
وشملت التحركات الميدانية، عددا من القوافل البيطرية، والإرشادية والتوعوية، فضلا عن فرق للرصد والمتابعة والتقصي، والتحصين، حيث ضمت ممثلين عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، ومعهد بحوث الصحة الحيوانية، ومعهد بحوث الامصال واللقاحات البيطرية، ومديريتي الطب البيطري والزراعة بمحافظتي المنوفية والجيزة، فضلا عن القوافل البيطرية لمعهد بحوث التناسليات الحيوانية الممولة من صندوق التأمين على الثروة الحيوانية.
وتوجهت اللجان المشكلة إلى المواقع المتأثرة في المنوفية والجيزة، حيث أسفرت المعاينة الميدانية عن عدم وجود أي حالات نفوق للماشية، إضافة إلى عدم تأثر عنابر الدواجن باستثناء بعض الدواوير الملحقة بالمنازل المتضررة.
فيما قدمت اللجان كافة الخدمات البيطرية مجاناً للمربيين، حيث شملت: الأمصال، واللقاحات، والكشف والفحوصات، وإجراء أشعة السونار على الماشية، بالإضافة إلى حملة تحصينات مجانية ضد الأمراض الوبائية، وذلك على مدار يومين متتاليين، بقرية دلهمو بمحافظة المنوفية، وجزيرة وردان بمحافظة الجيزة.
وبلغ إجمالي الحالات التي تم التعامل معها بالقريتين أكثر من 3700 رأس حيوان وطائر، بالإضافة إلى أنه تم تجريع ورش مئات رؤوس الماشية ضد الطفيليات الداخلية والخارجية، وتنفيذ برامج تحصين وقائي ضد أمراض الحمى القلاعية، والوادي المتصدع.
وشملت جهود القوافل أيضا حملات توعوية وإرشادية مكثفة للمربين حول سُبل الوقاية، أبرزها: عدم استخدام المياه الراكدة في شرب الحيوانات لتفادي الأمراض المنقولة بالحشرات، فضلا عن أهمية حماية المواليد الصغيرة من الحشرات والأمراض مع بدء موسم الولادات، وضرورة الحفاظ على الأعلاف من الرطوبة لمنع نمو الفطريات، كما تمت التوعية أيضا بأهمية التأمين على الثروة الحيوانية، فضلا عن المزايا التي يحصل عليها المربين المستفيدين وعلى رأسها الرعاية الطبية الدورية، فضلا عن منظومة التعويضات والحالات التي يتم صرف التعويضات لها، والنسب المقررة.