الجيش الإسرائيلي: قصفنا منشآت تخزين أسلحة لحزب الله
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن طائراته المقاتلة قصفت، خلال الليل، عدداً من منشآت تخزين الأسلحة التابعة لحزب الله في منطقة البقاع، مشيرا إلى أنه أعقب الغارات انفجارات ثانوية، مما يشير إلى وجود كميات كبيرة من الأسلحة في المنشآت التي تم ضربها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات استهدفت "مجمعا يستخدمه نظام الدفاع الجوي لحزب الله ويشكل تهديدا لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن الغارات الإسرائيلية كانت على مناطق عيتا الشعب وراميا وطلوسة جنوبي لبنان، وأنه استهدف كذلك أحد عناصر حزب الله في منطقة وادي حامول بجنوب لبنان.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت مساء الثلاثاء سقوط 5 قتلى بغارات إسرائيلية طالت جنوبي لبنان وشرقه، في حين أعلن حزب الله إطلاق "صليات مكثفة من الصواريخ" ومسيّرات انقضاضية على مواقع للجيش الإسرائيلي.
وقالت الوزارة إن أربعة مواطنين قتلوا وجرح اثنان آخران بغارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدة الضهيرة جنوبي لبنان.
ولم توضح الوزارة ما إذا كان القتلى والجرحى من المدنيين أو المقاتلين، غير أن حزب الله نعى الثلاثاء 4 من مقاتليه.
وأعلن الحزب أنّه شنّ الثلاثاء سلسلة هجمات ضد قوات ومواقع إسرائيلية، كما أطلق صواريخ كاتيوشا على مواقع عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل، وذلك ردا على ضربات إسرائيلية، لا سيما في الضهيرة.
وقال حزب الله في بيان إنه "رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية بصليات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية وزارة الصحة اللبنانية الضهيرة حزب الله صواريخ كاتيوشا إسرائيل أخبار لبنان إسرائيل ولبنان إسرائيل وحزب الله جنوب لبنان قصف على جنوب لبنان حزب الله الجيش الإسرائيلي الصحة اللبنانية الجيش الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية وزارة الصحة اللبنانية الضهيرة حزب الله صواريخ كاتيوشا إسرائيل أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
اغتيالات إسرائيلية جديدة في جنوب لبنان.. تصعيد عسكري يهدد الاستقرار
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، عن استهداف بحريته موقعاً عسكرياً لقوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” في منطقة الناقورة جنوب لبنان.
وأشار الجيش في بيانه إلى أن العملية جاءت بناءً على معلومات استخباراتية قدمتها قيادة المنطقة الشمالية وسلاح البحرية الإسرائيلي، استُخلِصت جزئياً من استجواب عنصر من حزب الله من قبل الوحدة 504 قبل عدة أسابيع.
وأوضح البيان أن الموقع كان يُستخدم للتحضير لهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين، وهو ما اعتبره الجيش انتهاكاً للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان.
وأكد الجيش استمراره في تنفيذ عمليات لإزالة كافة التهديدات التي تستهدف أمن إسرائيل.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الغارة استهدفت غرفة معدة كمحل لبيع الأسماك بالقرب من ميناء الناقورة، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة دون وقوع إصابات بين المدنيين، لكن الغارة أثارت حالة من الذعر في المنطقة بسبب قرب الموقع من تجمعات سكانية ومرافق اقتصادية حيوية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال عنصر من “حزب الله” إثر غارة جوية استهدفت منطقة برعشيت في جنوب لبنان.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: “شنّ الجيش هجومًا جويًا على عنصر من حزب الله في برعشيت، مما أدى إلى تصفيته”.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها منصات التواصل الاجتماعي آثار الغارة، كما نُشرت صورة للمستهدف identified بأنه حسين ضاهر، في حين أصيب شخص آخر في الهجوم.
#غارة مسيّرة تستهدف "مسمكة" في #الناقورة وتثير الذعر!(فيديو)https://t.co/GmviSFJ7Om pic.twitter.com/BZWkl0on76
— Lebanon Debate (@lebanondebate) June 21, 2025وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة هجمات متواصلة تشنها إسرائيل على مناطق جنوب لبنان، خصوصًا القرى والبلدات القريبة من الحدود.
وتقول إسرائيل إن هذه الضربات تستهدف عناصر وبنى تحتية عسكرية تابعة لـ”حزب الله” وتهدد أمنها.
في سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة قصف مواقع عسكرية في جنوب لبنان تحتوي على منصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة يستخدمها “حزب الله”.
وعززت إسرائيل الأسبوع الماضي وجودها العسكري على الحدود مع لبنان وسوريا، بنشر كتائب إضافية وتعبئة ألوية احتياطية، وسط تحذيرات من تصعيد قد يهدد الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن قلقه من التصعيد، محذرًا من أن هذه الخطوات تقوض جهود الاستقرار، بينما نفى “حزب الله” نيته الرد على الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، مؤكدًا تمسكه بالهدوء النسبي على الجبهة اللبنانية.