عبدالكريم الكندري: يقدم العضو استقالته بنفسه كتابة إلى الرئيس
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قدم النائب د.عبدالكريم الكندري اقتراحاً بقانون بتعديل الفقرة الثانية من المادة 17 من القانون رقم 12 لسنة 1963 في شأن اللائحة الداخلية لمجلس الأمة جاء كالتالي:
المادة الأولى: يستبدل بنص الفقرة الثانية من المادة 17 من القانون رقم 12 لسنة 1963 المشار اليه النص الآتي: «.. ويقدم العضو استقالته بنفسه كتابة الى رئيس مجلس الأمة خالية من أي قيد أو شرط، وإلا عادت كأن لم تكن، ويجب عرضها على المجلس في أول جلسة على اليوم العاشر من تقديمها للبت فيها، ولا تعتبر نهائية إلا بصدور قرار المجلس بقبولها، وللعضو أن يعدل عنها قبل ذلك، وإذا أصدر المجلس قراره برفضها وصمم العضو مقدمها عليها، فله إخطار رئيس المجلس كتابة بذلك، وتعتبر حينئذ الاستقالة مقبولة من تاريخ الإخطار».
وجاءت المذكرة الإيضاحية كالتالي: للاقتراح بقانون بتعديل الفقرة الثانية من المادة 17 من القانون رقم 12 لسنة 1963 في شأن اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.
لما كانت اللائحة الداخلية لمجلس الأمة قد صدرت في عام 1963 وحدثت تغييرات كبيرة في الحياة السياسية والبرلمانية الكويتية، وعليه لابد للتشريعات ومنها على سبيل الخصوص قانون اللائحة الداخلية لمجلس الأمة لما تتمتع به هذه اللائحة من أهمية من ناحية تنظيمها لكافة شؤون المجلس أن تواكب التطورات السياسية، وخاصة ما يتعلق بالإشكاليات التي أفرزها الواقع العملي من الممارسة النيابية.
وعليه جاء تعديل الفقرة الثانية من المادة 17 من اللائحة الداخلية لكي يتم إحكام مسألة طلب الاستقالة بحيث لا تكون مرهونة بموافقة المجلس في حال تصميم العضو عليها، وهذه المسألة تتعلق بمبدأ دستوري أصيل وهو حرية الفرد باختيار نوع العمل الذي يرغب فيه ولا يجوز إكراهه على ممارسة أي عمل، بالتالي المادة نظمت المسألة بأن يتم تقديم الاستقالة لرئيس المجلس وألا تكون معلقة على شرط وتعرض في أول جلسة تلي اليوم العاشر من موعد تقديم الاستقالة على المجلس وهو ميعاد حتمي يتعين الالتزام به لكي يتم البت بها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: طوفان الأقصى كسرت الغطرسة الصهيونية وأحيت روح المقاومة في وجدان الأمة
وقال في تصريحاتٍ بحلول الذكرى الثانية للطوفان: إن عملية طوفان الأقصى جسّدت ردّاً مشروعاً على عقودٍ من القتل والتهجير والتنكيل بالشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنها “ترجمت حق الدفاع عن النفس الذي أقرّته كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية”.
وأضاف أن “السابع من أكتوبر سيبقى يوماً محفوراً في ذاكرة الأمة، إذ استعاد فيه الفلسطينيون كرامتهم وكسروا أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وأثبتوا هشاشة المنظومة الاستخباراتية والعسكرية للعدو”، مؤكداً أن العملية “أفشلت مشاريع تهويد القدس وتصفية القضية الفلسطينية، وأعاقت مسار التطبيع، وأعادت فلسطين إلى واجهة الضمير العالمي”.
وأكد الرئيس المشاط أن مواجهة العدو الصهيوني ليست خياراً بين خيارات، بل السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق من محتل لا يفهم إلا لغة القوة، مشيداً بما قدمته المقاومة الفلسطينية خلال عامين من “أسطورة في الصبر والصمود، وملاحم بطولية خطّها أبناء فلسطين بدمائهم الطاهرة دفاعاً عن الأرض والكرامة والمقدسات”.
كما شدد على أن فلسطين ستظل قضية العرب والمسلمين المركزية، وأن جذورها “ضاربة في أعماق التاريخ والوجدان”، مجدداً تأكيد موقف اليمن الثابت والمبدئي في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار واستعادة الحقوق كاملة غير منقوصة.
وتابع في تصريحاته: "نحني رؤوسنا إجلالاً للشعب الفلسطيني، الذي يصنع كل يوم معجزة الصمود في وجه آلة إبادة وحشية ومنهج تجويع غير مسبوق"، مشيداً بالتفاف الجماهير الفلسطينية حول المقاومة ودعمها الثابت لها خلال عامين من الصمود والمعاناة.
وفي سياق حديثه، ندد الرئيس المشاط بالدعم الأمريكي غير المحدود للكيان الصهيوني، معتبراً أن ذلك الدعم “يمثل مشاركةً كاملة في جرائم الإبادة بحق المدنيين”، مؤكداً أن المخطط الصهيوني الأمريكي يسعى لطمس الهوية العربية والإسلامية واستهداف استقرار المنطقة عبر إشعال الصراعات وتوسيع العدوان ليطال لبنان وسوريا.
ودعا إلى توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، مؤكداً أن “التحرر لا يتحقق إلا بالمقاومة والموقف الموحّد والوعي بخطورة المشروع الصهيوني”.
وفي ختام تصريحه، أشاد الرئيس المشاط بتضحيات الأحرار والشرفاء الذين وقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم حزب الله وأحرار العراق والجمهورية الإسلامية في إيران، مؤكداً أن هذه المواقف عُمّدت بالدماء الزكية التي امتزجت في ميدان الشرف والبطولة نصرةً للقدس وفلسطين.