52 عاماً على انتصارات أكتوبر.. الرئيس التونسي يهنئ السيسي
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
هنأ الرئيس التونسي قيس سعيد نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بالذكرى الثانية والخمسين لحرب أكتوبر 1973، التي عرفت باسم “حرب العبور”، وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما.
وأكد سعيد أن هذا العبور التاريخي، الذي استعادت فيه الأمة كرامتها وعزتها، سيظل خالداً وسيشكل مصدر إلهام لاستعادة الأمجاد الوطنية.
وأوضحت الرئاسة التونسية أن المكالمة شكلت مناسبة لتجديد التأكيد على العزم المشترك والإرادة الثابتة لتطوير العلاقات التاريخية والمتميزة بين تونس ومصر، بما يعزز الروابط بين البلدين والشعبين.
ويصادف السادس من أكتوبر من كل عام ذكرى انتصارات حرب أكتوبر، التي تمكن فيها الجيش المصري من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف واستعادة شبه جزيرة سيناء التي كانت تحت السيطرة الإسرائيلية منذ نكسة يونيو 1967، محققاً بذلك انتصاراً تاريخياً في ذاكرة الأمة العربية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش المصري الرئيس التونسي قيس سعيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تونس حرب أكتوبر طريق العبور مصر مصر وتونس
إقرأ أيضاً:
برلماني يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بذكرى أكتوبر: نصر العبور سيبقى رمزًا
تقدم النائب سامح الشيمي، عضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولشعب مصر العظيم وجيشها الباسل، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن هذا اليوم سيظل رمزًا خالدًا لإرادة المصريين التي لا تنكسر، ودليلًا على أن النصر لا يُمنح بل يُنتزع بالإيمان والتخطيط واليقين بنصر الله.
وأشاد الشيمي بما تضمنته كلمة الرئيس السيسي من رسائل قوية وواضحة، أبرزها تأكيده أن جيش مصر قائم على رسالته في حماية الوطن ولا يهاب التحديات، وأن السلام المفروض بالقوة لا يولّد إلا احتقانًا، معتبرًا أن هذه العبارات تعبّر عن عقيدة الدولة المصرية التي تجمع بين قوة الردع العسكري وحكمة السعي نحو سلامٍ عادلٍ وشاملٍ، يُعيد للشعوب حقوقها ويضمن الاستقرار الحقيقي في المنطقة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن تأكيد الرئيس السيسي على أن لا استقرار راسخ في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية يعكس ثوابت الموقف المصري التاريخي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية تقف في طليعة الجهود الإقليمية والدولية من أجل وقف نزيف الدم في غزة وبدء مسار سياسي عادل يعيد الأمل إلى شعوب المنطقة.
كما أكد على أن روح أكتوبر لا تزال حاضرة في كل جهد تبذله الدولة المصرية لبناء جمهورية جديدة قوية، عصرية، متماسكة، تستمد قوتها من وعي شعبها وإخلاص مؤسساتها، مؤكدًا أن المصريين اليوم يجددون العهد على مواصلة البناء والحفاظ على الوطن، كما فعل الآباء والأجداد يوم العبور العظيم.