طابع بريد تذكاري بمناسبة مرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وباكستان
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أصدرت الهيئة القومية للبريد طابعَ بريد تذكاريًّا بمناسبة مرور ٧٥ عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وباكستان، وهي علاقات مميزة، تُعد نموذجًا يُحتذى للتعاون الثنائي في العديد من المجالات، ومصر هي أول دولة في الشرق الأوسط تقام فيها سفارة لباكستان بعد حصولها على الاستقلال مباشرة؛ لذا بادر البريد المصري بإصدار طابع بريد تذكاري بمناسبة مرور ٧٥ عامًا على العلاقات المصرية الباكستانية بهدف توثيق تلك العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بين البلدين الصديقين.
ويُجسد تصميمُ الطابع أواصرَ الأخوة بين مصر وباكستان من خلال صورة مشتركة لمسجد محمد علي بالقاهرة ومسجد الملك فيصل بإسلام آباد، مع العَلَمَين المصري والباكستاني، كما يجمع التصميمُ معالمَ حضارية بارزة في البلدين، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بينهما.
جدير بالذكر أن مقاس الطابع (4 سم × 6 سم)، وهو مؤمن ضد التزييف، متعدد الألوان، وقيمته عشرة جنيهات، كما تم تزويده بتقنية الـ QR Code بهدف خلق تجربة تفاعلية ثرية تُمكن مقتني هذه الطوابع من اكتساب المعرفة اللازمة حول هذا الإصدار بطريقة مبتكرة وجذابة. للاطلاع على مزيد من إصدارات الطوابع المصرية أو الشراء "أون لاين"، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للطوابع التالي:
https://bareedmall.egyptpost.org/bareedmallstorefront/bareedmall/ar/
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصر وباكستان تؤكدان ضرورة احتواء وقف التصعيد بين اسرائيل وإيران
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم الأحد، مع "محمد إسحق دار" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان علي هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في اسطنبول.
وأشاد الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور انعكس في تعدد اللقاءات رفيعة المستوى خلال الفترة الأخيرة. وثمّن التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وباكستان في المنظمات الإقليمية والدولية، والتقارب بينهما في المواقف تجاه أبرز القضايا الدولية.
مصر والأردن يحذران من انزلاق المنطقة لمزيد من الفوضى بسبب التصعيد الإسرائيلي
من ناحية أخرى، تبادل الوزيران الرؤي والتقييمات حيال التطورات المقلقة التي تشهدها المنطقة، لاسيما حالة التصعيد العسكري بين اسرائيل وايران، حيث أعرب الجانبان عن بالغ القلق إزاء تلك التطورات، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن تزايد حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وفي السياق، شدد الوزير عبد العاطي على وقف التصعيد العسكري والعمل على احتواء الموقف من خلال تفعيل المسارات السياسية والدبلوماسية، بما يسهم في تجنب انزلاق المنطقة نحو دائرة من العنف والتوتر.
واختتم الوزيران مباحثاتهما بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن التعامل الفاعل مع التحديات الراهنة ويعزز فرص التهدئة.