لافروف: تركيا مستعدة لسحب جنودها من سورية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدلى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بتصريحات حول التطبيع المحتمل للعلاقات بين تركيا وسورية وذلك خلال مشاركته ببرنامج تلفزيوني.
وذكر لافروف أن تركيا مستعدة لمناقشة سحب جنودها من سورية غير أنه لم يتم التوصل لاتفاق بعد على شروط محددة قائلًا: “نتحدث عن إجراءات لازمة للقضاء على تهديد الإرهاب الذي لن يستوجب وجود وحدات تركية وعودة اللاجئين.
وزعم لافروف أن العلاقات الوطيدة التي جمعت بين الرئيسين التركي والسوري قبيل عام 2010 قد تلعب دورا إيجابيا في عملية تطبيع العلاقات.
وأوضح لافروف أن حكومة دمشق شددت على ضرورة اتخاذ قرار صريح بشأن انسحاب الجنود الأتراك من الأراضي السورية نهائيا لتطبيع العلاقات مع تركيا.
وأضاف لافروف أن روسيا وتركيا وسورية وإيران يخططون لعقد اجتماع آخر قريبا لبحث تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة قائلا: “خلال العام الماضي بذلنا جهودا كبيرة لعقد اجتماعات بمشاركة وزراء الدفاع والخارجية والمؤسسات الخاصة. واستغلينا هذه اللقاءات لبحث الشروط لفتح المجال أمام تطبيع العلاقات بين تركيا وسورية. شارك في هذه الاجتماعات ممثلون عن سورية وتركيا وروسيا وإيران والآن نرى أنه من المناسب إعداد اجتماع جديد ونعتقد أن هذا سيتحقق في المستقبل القريب”.
Tags: الخارجية الروسيةانسحاب الجنود الاتراك من سورياتطبيع العلاقات بين تركيا سورياسيرغي لافروف
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الخارجية الروسية تطبيع العلاقات بين تركيا سوريا سيرغي لافروف لافروف أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن اتفاق مبدئي بين الاحتلال وتركيا بشأن سوريا
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، الأربعاء، بتوصل دولة الاحتلال الإسرائيلي وتركيا إلى اتفاق "مبدئي" بشأن منع أي صدام عسكري بينهما في سوريا، وذلك بعد سلسلة من المفاوضات في أذربيجان.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، قوله إن "إسرائيل وتركيا توصلتا إلى اتفاق مبدئي بخصوص النشاط العسكري للدولتين على الأراضي السورية".
وأضافت الصحيفة أن الجانبان اتفقا على عدد من المبادئ من أجل منع حدوث أي صدام عسكري بينهما في سوريا، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال واصلت التسمك على موقفها بشأن نزع السلاح من جنوبي سوريا.
وكانت تقارير صحيفة أشارت إلى أن جولات من المفاوضات بين تركيا وإسرائيل احتضنتها العاصمة الأذربيجانية باكو على مدى الأسابيع الماضية من أجل وضع خطوط منع الصدام بين جيشي الجانبين في سوريا.
وانطلقت المفاوضات في نيسان /أبريل الماضي بعد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على قصف مواقع عسكرية وسط سوريا، كان تركيا قد أرسلت فرق استطلاع من أجل معاينة إمكانية إقامة قاعدة عسكرية فيها، حسب تقارير إعلامية.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قال إنه "بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل، التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأمريكيين والروس".
وأضاف فيدان في تصريحات صحفية في نيسان /أبريل الماضي، "طبعا، إنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك"، لكنه استبعد أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية كشفت عن لقاء بين مسؤولين من دولة الاحتلال والحكومة السورية الجديدة، موضحة أنه تم في باكو كجزء من محادثات أوسع نطاقا تجريها كل من دولة الاحتلال وتركيا بشأن سوريا.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن اللقاء جمع رئيس مديرية العمليات في جيش الاحتلال مع كبار مسؤولي الرئيس السوري أحمد الشرع، في العاصمة الأذربيجانية مطلع الشهر الجاري.
وكان الحديث عن تطبيع مستقبلي بين دولة الاحتلال وسوريا تصاعد في الآونة الأخيرة وسط صمت سوري، خرج الشرع عليه في باريس معلنا عن مفاوضات غير مباشرة تجري مع "إسرائيل" لمنع تصعيد الأوضاع وخروجها عن السيطرة.
كما كشفت وكالة رويترز أن الإمارات فتحت قناة اتصال غير مباشرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي من أجل بحث القضايا الأمنية، مع التركيز على عدد من "ملفات مكافحة الإرهاب".