النهائي العربي سيعكس تطور الكرة السعودية و المباراة ستلعب على تفاصيل صغيرة !
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الجزيرة – أحمد العجلان
اقرأ أيضاًالرياضةالشباب يتأهل للدور نصف النهائي لكأس الملك سلمان للأندية العربية
اعتبر المدرب التونسي أنيس الجربي مدرب نادي الصفاقسي التونسي أن مواجهة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك سلمان للأندية مواجهة كبيرة تجمع فريقين كبيرين ولديهم مدارس كروية على مستوى عال .. وقال نحن موعودين ان شاء الله بمشاهدة مباراة تليق بالكرة السعودية لاسيما في ظل التطور الذي تشهده مؤخرًا ، ووصف الجربي المباراة بالكتاب المفتوح بين الفريقين لأن الفريقين يعرفون بعض .
وأضاف ستلعب المباراة على تفاصيل صغيرة .
وذكر أنيس الجربي بأن الفريق الذي سيلعب بتركيز أعلى واخطاء أقل خصوصاً في الدفاع سيكون الأوفر حظًا للفوز .
وأشار الجربي بأن الفريقين لديهم قوة هجومية كبرى سواء الهلال أو النصر .. وذكر بأن وجود ساديو ماني مع النصر اعطى قوة وسرعة هجومية للنصر .
فيما قال بأن الهلال يتميز بواقعية أعلى وقال الهلال لا يملك أسماء رنانه مثل النصر ولكنها واقعيه ومفيدة فنيًا بشكل ممتاز ..
وشدد الجربي على أن اللقاء متكافئ بين الغريمين مما يؤكد أننا سنشاهد لقاء كبير بمشيئة الله ..
واختتم حديثه بالإشادة بمستوى التنظيم للبطولة وقال هذا أمر غير مستغرب على المملكة العربية السعودية التي عودتنا على النجاح في كافة الفعاليات التي تنظمها .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السعودية تقصف معقل الحوثي وحشود عسكرية تتجه إلى جبهات تعز
نفذ الجيش السعودي الثلاثاء، قصفا مدفعيا على محافظة صعدة ( المعقل الرئيس لزعيم جماعة الحوثيين)، شمالي اليمن، في وقت تحشد الجماعة مقاتليها في عدد من الجبهات وخطوط التماس مع القوات الحكومية في محافظة تعز، جنوب غربي البلاد.
وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، مساء الثلاثاء، أن قصفا مدفعيا شنته القوات السعودية التي وصفتها بـ"العدو" على مديرية منبه في محافظة صعدة على الحدود مع المملكة.
ونقلت القناة عن مراسلها في صعدة ( المعقل الرئيس للجماعة) قوله : "إن القصف السعودي استهدف منطقة آل الشيخ بالمديرية الحدودية مع المملكة"، ولم تشير القناة الحوثية إلى سقوط ضحايا جراء القصف.
تصعيد وتحشيد واسع
من جانبه، كشف المتحدث باسم قوات الجيش اليمني في محور تعز (أعلى سلطة عسكرية بالمحافظة ذات الاسم)، عقيد، عبدالباسط البحر عن تصعيد عسكري للحوثيين يقابله تحركات وتحشيدات واسعة نحو عدد من جبهات القتال في تعز.
وقال البحر في تصريح لـ"عربي21" إن الحوثيين كثفوا من تحشيداتهم العسكرية ودفعوا بتعزيزات كبيرة نحو مديريتي "شرعب السلام وشرعب الرونة"، الواقعتين تحت سيطرة الجماعة، شمالي تعز، إضافة إلى عدد من جبهات القتال وخطوط التماس مع قوات الجيش.
وأشار إلى أن قوات الجيش ترصد هذه التحركات من قبل الحوثيين وتقيمها، وسط استعداداتها لمواجهة هذه التحشيدات والتحركات الحوثية.
وقال إن قوات الجيش في تعز تضع خططها على أساس أسوأ الاحتمالات انطلاقا من خبرتها الطويلة في مواجهة الميليشيات الحوثية وأساليبها وطريقة تفكيرها والأهداف التي يسعى لتحقيقها في مختلف الظروف.
وبدوره، أكد العقيد البحر أن القوات الحكومية تمتلك جاهزية عالية وقدرات متطورة، مستندة إلى خبراتها الميدانية المتراكمة وعمليات التدريب والتأهيل التي خضع لها أفرادها خلال المرحلة الماضية.
ولفت المتحدث باسم الجيش في تعز إلى أن تصعيد الحوثيين في جبهات القتال في تعز، يتزامن مع الحملة الإعلامية التي شنتها بعض الأطراف ضد الجيش والشرطة في المحافظة الأكثر كثافة سكانية في البلاد.
محور تعز القتالي
وقال إن قوات الجيش في محور تعز القتالي يخوض حربا مزدوجة عسكرية وإعلامية في آن واحد، محذرا من وجود خلايا في مناطق سيطرة السلطات الحكومية تتخادم مع أهداف الحوثيين التي فشل عن تحقيقها في السنوات الماضية.
وأكد المتحدث العسكري باسم قوات الجيش اليمني بتعز على أن مواجهات عنيفة اندلعت مع مسلحي الحوثي في الجبهة الشرقية من مدينة تعز ( المركز الإداري للمحافظة).
وقال إن معارك حدثت خلال الساعات الماضية بمختلف أنواع الأسلحة والعيارات النارية في محيط "القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات"، التي تقع تحت سيطرة القوات الحكومية.
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق من قبل الحوثيين حول ما أورده المصدر العسكري في تعز.
ومطلع سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الجيش اليمني أن قواته تصدت لمحاولات تسلل لمجاميع مسلحة حوثية في جبهة الكريفات، شرق تعز.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد حذر منتصف الشهر الماضي، من الأنشطة العسكرية في عدد من الجبهات من بينها جبهات تعز.
وقال إن الأنشطة العسكرية الأخيرة في مناطق مثل الضالع ومأرب وتعز( جنوب وشمال شرق وجنوب غرب) تُنذر بأن أي حسابات خاطئة من أي طرف قد تدفع نحو عودة نزاع شامل، داعيا إلى خفض التوتر والحفاظ على حوار أمني بنّاء مع جميع الأطراف المعنية.
وبين حين وأخر، تشهد جبهات القتال في محافظات عدة ومنها محافظة تعز حيث تسيطر القوات الحكومية على معظم مناطقها، اندلاع معارك بين الحوثيين وقوات الجيش، في ظل هدنة معلنة في نيسان/إبريل 2002 برعاية أممية، فيما يتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاع هذه المعارك.