5 عوامل ترجّح انتقال هاري كين إلى السعودية.. الشرط الجزائي وراحة البال يقربان الصفقة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
تزايدت خلال الأيام الأخيرة الأحاديث في الصحافة الأوروبية حول احتمالية انتقال المهاجم الإنجليزي هاري كين من بايرن ميونيخ إلى الهلال السعودي في الصيف المقبل، بعد أن أصبح اسم اللاعب مطروحًا بقوة ضمن قائمة أهداف النادي الأزرق للموسم الجديد.
وبحسب ما ورد، فإن عدة عوامل تجعل صفقة انتقال كين إلى الهلال أقرب إلى التحقق، أبرزها الجانب النفسي، والرغبة في تجربة جديدة، إضافة إلى وجود شرط جزائي يسهل رحيله عن النادي البافاري.
منذ انتقاله إلى بايرن ميونيخ، تمكن كين من تحقيق حلمه القديم بالتتويج بلقب الدوري، وهو ما أنهى سنوات طويلة من الضغط النفسي والانتقادات التي لاحقته بسبب غياب الألقاب عن مسيرته.
وبذلك، أصبح المهاجم الإنجليزي في وضع مريح يسمح له بخوض مغامرة جديدة خارج أوروبا دون أن يشعر بأنه تخلى عن طموحه الرياضي.
ويرى محللون أن اللاعب أصبح اليوم في مرحلة من مسيرته تركّز على الراحة والاستقرار أكثر من الصراع المتواصل على البطولات، ما يجعل انتقاله إلى الهلال خيارًا منطقيًا من الناحية النفسية والعملية.
الشرط الجزائي يسهل المفاوضاتأحد أهم مفاتيح الصفقة يتمثل في وجود شرط جزائي بقيمة 65 مليون يورو في عقد كين مع بايرن ميونيخ، يسمح له بالرحيل قبل عام من نهايته.
هذا الشرط يجعل الصفقة قابلة للتنفيذ بسهولة، دون الحاجة إلى مفاوضات طويلة أو معقدة بين الناديين، خاصة أن المبلغ في متناول الهلال الذي يمتلك قدرة مالية كبيرة.
عامل آخر لا يقل أهمية هو أن اللاعب يبلغ من العمر 32 عامًا، ما يعني أن هذه ربما تكون الفرصة الأخيرة له للحصول على عقد ضخم وهو في سن صغير نسبيًا قبل أن يتقدم في العمر ويتراجع مستواه أو يقترب من الاعتزال.
والهلال، بما يقدمه من عرض مالي مغرٍ، يمنحه فرصة الجمع بين الجانب المادي والتحدي الرياضي في بيئة تنافسية متطورة.
لم يعد الدوري السعودي محطة مؤقتة للاعبين في نهاية مسيرتهم، بل أصبح وجهة عالمية بفضل التطور الهائل في بنيته التحتية والمنافسة القوية بين أنديته.
ومع تزايد عدد النجوم الذين اختاروا اللعب في المملكة، فإن خطوة كين ستكون استمرارًا طبيعيًا لهذا التوجه الذي غيّر نظرة العالم إلى الكرة السعودية.
في ضوء هذه العوامل، يبدو أن الهلال يمتلك جميع المفاتيح لضم المهاجم الإنجليزي الكبير، سواء من الناحية المالية أو الفنية أو النفسية.
وإذا ما تمّت الصفقة بالفعل، فإنها ستُعتبر إضافة تاريخية جديدة لمشروع الهلال الطموح وللدوري السعودي الذي يواصل حصد الأضواء العالمية عامًا بعد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوري السعودي الإعتزال بايرن ميونيخ كين الهلال الصحافة الأوروبية هاري كين
إقرأ أيضاً:
حكومة منزوعة الفصائل: الشرط الأميركي يصطدم بإرادة الصندوق في بغداد
29 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: تتجه الأنظار في بغداد إلى الكواليس الحاسمة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وسط ضغوط أميركية غير مسبوقة في حدتها منذ سنوات.
تفرض واشنطن، لأول مرة بهذا الوضوح، معادلة «حكومة منزوعة الفصائل» كشرط أساسي للاعتراف الدولي بشرعية المسار السياسي برمته، وتربط بين هذا الشرط ومستقبل الدعم الاقتصادي والأمني للعراق.
وتواصل القوى السياسية الفائزة، وفي مقدمتها الإطار التنسيقي والتيار الصدري والتحالفات السنية والكردية، مفاوضات مكثفة في مقرّي الرئاسة والبرلمان، لكنها تصطدم بحاجز أميركي صلب.
وأبلغت الإدارة الأميركية، عبر قنوات دبلوماسية مباشرة وغير مباشرة، عدداً من القادة السياسيين برفضها القاطع تولي أي شخصية مرتبطة علناً بالفصائل المسلحة مناصب سيادية أو وزارات أمنية وحتى بعض الوزارات الخدمية الحساسة، وفق مصادر متداولة.
وترى واشنطن أن التزام بغداد بهذا الخط الأحمر يحدد بشكل نهائي موقع العراق في المعادلة الإقليمية المقبلة، خصوصاً في ظل التوتر المتصاعد مع إيران والقلق الإسرائيلي من أي تعزيز لنفوذ «محور المقاومة» داخل مؤسسات الدولة.
وتسعى الولايات المتحدة، وفق المعلومات المتداولة، إلى تأسيس بيئة سياسية جديدة تخلو تماماً من هيمنة الفصائل المسلحة على القرار التنفيذي، حتى لو بقيت ممثلة برلمانياً.
ويصطدم هذا المطلب الأميركي بحقيقة انتخابية لا يمكن تجاهلها: فقد حصدت الكتل السياسية المحسوبة على الفصائل عشرات المقاعد في البرلمان الجديد، ما يعكس إرادة ناخب واسعة في مناطق الوسط والجنوب.
وتخلق هذه الازدواجية توتراً عميقاً بين إرادة الصندوق من جهة، وإرادة القوة الدولية الكبرى من جهة أخرى، وتضع القوى السياسية العراقية أمام خيار صعب: إما القبول بشروط واشنطن والمخاطرة بغضب قاعدتها الشعبية، أو المضي في تشكيل حكومة تحترم نتائج الانتخابات وتعريض العراق لعزلة دبلوماسية واقتصادية محتملة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts