6 أيام من التصعيد.. مقتل 816 شخصاً بغارات إسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قتل 816 شخصاً بينهم أطفال ونساء وأصيب 2507 آخرون منذ الاثنين وحتى مساء السبت في العدوان الإسرائيلي على لبنان، ما يرفع إجمالي الحصيلة منذ بدء المواجهات بين تل أبيب و"حزب الله" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى ألف و673 قتيلاً و8 آلاف و603 مصابين.
وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أعلن عصر السبت، أنه منذ بدء المواجهات بين إسرائيل و"حزب الله" في أكتوبر الماضي، جرى تسجيل "1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و8408 جرحى".
ووفق ما أحصته مراسلة الأناضول استنادا لإعلانات رسمية لبنانية متفرقة قتل 33 شخصاً وأصيب 195، السبت بغارات إسرائيلية على مناطق لبنانية متفرقة.
وإجمالا، قتل في لبنان، منذ بدء المواجهات بين تل أبيب و"حزب الله"، 1673 شخصا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 8603 مصابين.
بينما قتل منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأعنف في 23 سبتمبر/ ايلول الجاري لغاية أمس السبت، 816 بينهم أطفال ونساء، وأصيب 2507 أشخاص، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
وبجانب القتلى والجرحى تسبب العدوان الإسرائيلي حتى السبت بنزوح 118 ألفا و22 شخص، وفق تقرير صادر عن وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.
وهذا العدد مرشح للارتفاع نتيجة استمرار تنفيذ الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر 2023.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: منذ بدء المواجهات أطفال ونساء حزب الله
إقرأ أيضاً:
مجزرة في الحديدة.. عشرات الضحايا بغارات إسرائيلية أمريكية على مصنع وميناء
في مشهد دموي جديد يُضاف إلى مأساة اليمن المستمرة، قُتل وأصيب العشرات في غارات جوية عنيفة شنتها مقاتلات إسرائيلية وأمريكية على محافظة الحديدة، مستهدفة مصنعاً للأسمنت ومرافق في ميناء المدينة، ووسط ركام المنشآت المدمرة، أعلنت سلطات “الحوثيين” عن حصيلة أولية بلغت 44 ضحية بين قتيل وجريح، في هجوم أثار موجة استنكار واسعة وأعاد تسليط الضوء على الكلفة البشرية لتصاعد النزاع في المنطقة.
وأعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا القصف الجوي الذي استهدف مصنع أسمنت في مديرية باجل بمحافظة الحديدة إلى 44 شخصاً بين قتيل وجريح.
وذكرت وزارة الصحة في حكومة “الحوثيين” غير المعترف بها دولياً أن الهجوم، الذي نُفذ مساء الإثنين، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 42 آخرين، محذرة من أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وفي السياق نفسه، شنّ الجيش الأميركي غارة جوية على منطقة السواد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، بالتزامن مع الهجوم على الحديدة.
إلى ذلك، أفاد مصدر في إدارة الأرصفة بميناء الحديدة لوكالة الأنباء الألمانية بأن القصف تسبب بتضرر أربعة أرصفة بشكل جزئي، بينما تضرر رصيف خامس بشكل كلي، مؤكداً عدم تسجيل وفيات، مع وجود إصابات طفيفة فقط.
وفي بيان رسمي، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته استهدفت “بنى تحتية إرهابية تابعة لنظام “الحوثي” في ميناء الحديدة ومحيطه، على بعد نحو 2000 كيلومتر من إسرائيل”، مشيراً إلى أن الهجوم شمل منشآت تُستخدم لنقل أسلحة ومواد عسكرية إيرانية إلى الحوثيين، بالإضافة إلى مصنع أسمنت باجل، الذي يُستخدم – بحسب البيان – في دعم القدرات العسكرية والأنفاق التابعة للجماعة.
ووصف الجيش الإسرائيلي ميناء الحديدة بأنه “مصدر دخل مركزي لنظام الحوثي”، متهماً الجماعة بتنفيذ هجمات صاروخية ومسيرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية بتمويل وتوجيه من إيران.
وأكد البيان أن “جيش الدفاع مصمم على مواصلة العمل بقوة ضد كل تهديد لمواطني وسكان إسرائيل، وفي أي مكان يتطلب ذلك”.
هذا ومنذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2023، كثفت جماعة “الحوثي” المدعومة من إيران هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن ما تقول إنه دعم للمقاومة الفلسطينية، ورداً على تلك الهجمات، شنت واشنطن وتل أبيب سلسلة من الضربات ضد أهداف حوثية في اليمن، ما ينذر بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة.
⚡️Footage from the Israeli bombing of Hodeida port in Yemen pic.twitter.com/mVnILwuZS9
— Middle East Observer (@ME_Observer_) May 5, 2025???? ISRAEL EN GUERRE: Israël frappe le Yemen!! 30 avions de combats israéliens se sont joints aux forces américaines pour attaquer les cibles stratégiques de la milice Houtis à Hodeida et la capitale Sana'a. Des infrastructures éléctriques et des réserves d'essence ont été visées.… pic.twitter.com/nXElgIR3mY
— Jonathan Serero (@sererojonathan) May 5, 2025 آخر تحديث: 6 مايو 2025 - 10:25