تيبازة: الإطاحة بشبكة كانت تُخطط “للحرقة” وحجز مبالغ مالية معتبرة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية شرشال ولاية تيبازة، الأسبوع الفارط إثر مراقبة مجموعة من الأشخاص على مستوى الحاجز الأمني من ضبط مبالغ مالية هامة بالعملتين الوطنية والأجنبية.
وحسب بيان لذات المصالح، فإن التحريات بينت وجود تحضيرات لعملية إبحار سري عبر البحر من قبل مجموعة إجرامية منظمة. إذ وبالتنسيق الدائم مع النيابة المختصة، تم تحديد المكان المقرر التجمع فيه والتعرف على هوية أفرادها.
العملية أسفرت عن توقيف 07 أشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 18 و 37 سنة. من بينهم شخص محل بحث في قضايا مخدرات، مع ضبط وحجز مبالغ مالية مقدرة بـ 174 مليون سنتيم و 2400 أورو. سيارة سياحية بوصلة بحرية وإشارة ضوئية.
ليتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة عن قضية تهريب المهاجرين في إطار جماعة إجرامية منظمة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجمهوريون يدعمون مقترحاً لتصنيف “البوليساريو” منظمة إرهابية لارتباطها بإيران
زنقة20ا الرباط
في خطوة وصفت بـ”التحول الجيوسياسي اللافت”، يتجه مقترح القانون الذي أعده السيناتور الجمهوري الأمريكي جو ويلسون، للكونغرس الأمريكي لتصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، ليتم إعتماده بشكل رسمي قبل أن يقدمه للتصويت مستنداً إلى”علاقاتها المشبوهة مع محور إيران وروسيا في إفريقيا”.
النائب الجمهوري نشر على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً) تدوينة جاء فيها: “سأقدم تشريعاً يصنف البوليساريو كمنظمة إرهابية، بسبب تهديدها لحلفائنا واستغلالها للمخيمات، ودورها في زعزعة الاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل”.
ويأتي هذا المقترح الهام في سياق تصاعد التوترات الدولية المرتبطة بإيران وروسيا، وسعي الحزب الجمهوري إلى مواجهة نفوذ هذا المحور في القارة الإفريقية، حيث يشتبه في أن جبهة البوليساريو باتت تلعب دور “الوسيط الميداني” في بعض تحركات هذا المحور.
ويعتبر النائب ويلسون أن الجبهة لم تعد مجرد حركة انفصالية، بل باتت حسب تعبيره “تشكل تهديداً مباشراً للمصالح الأمريكية ولمصالح شركائنا في المنطقة”.
وفي حال حصول المقترح على موافقة أغلبية الكونغرس ومصادقة البيت الأبيض، فإن إدراج البوليساريو ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، سيفضي إلى تجميد الأصول المالية المرتبطة بالجبهة داخل الولايات المتحدة، ومنع أي دعم أو تواصل رسمي معها من طرف هيئات أمريكية أو منظمات دولية تنسق مع واشنطن.
كما من المتوقع أن يتم عزل دبلوماسي محتمل للدول التي تتهم بدعم الجبهة، على رأسها الجزائر، جنوب إفريقيا، وفنزويلا، وفتح الباب أمام عقوبات إضافية على خلفية دعم منظمات مصنفة إرهابية.
يذكر أن المقترح لقي ترحيبا ضمن بعض الأوساط السياسية الأمريكية، خصوصا المحافظين ومراكز بحث تحذر من اتساع نفوذ إيران في منطقة الساحل.