«ملتيبلاي» تعتزم الاستحواذ على حصة الأغلبية في مجموعة «ISEM» الإيطالية
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة ملتيبلاي، الشركة الاستثمارية القابضة ومقرها أبوظبي، اعتزامها الاستحواذ على حصة أغلبية في مجموعة «ISEM»، الرائدة في أوروبا في مجال التغليف، وذلك رهناً بالحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.
وعند إتمام الصفقة، ستستحوذ مجموعة ملتيبلاي على حصة 60.8% من «ISEM»، بينما سيمتلك «بنينسولا كابيتال» والمستثمرون الأقلية النسبة المتبقية البالغة 39.
وتُمثّل الصفقة بداية شراكة استراتيجية تجمع بين نهج مجموعة ملتيبلاي في بناء المنصات ورأس المال القوي، وخبرة بنينسولا العميقة في القطاع وهيمنتها على جنوب أوروبا.
وسيعمل الشريكان معاً على تعزيز مكانة «ISEM» الريادية وتسريع توسعها العالمي، مع الحفاظ على قيم الشركة طويلة الأمد المتمثلة في الحرفية، وتميز التصميم، وثقة العملاء.
وتمثل هذه الصفقة توسع مجموعة ملتيبلاي في مجال التغليف، من خلال إنشاء القطاع الخامس الذي يُركز على المستهلك ضمن محفظة المجموعة، بما يعزّز التكامل الاستراتيجي مع أعمالها الحالية في مجالي الجمال والملابس.
وتأسست مجموعة «ISEM» عام 1949 ويقع مقرها في بولونيا بإيطاليا، وهي شركة رائدة تُجسّد قيمة علامة «صنع في إيطاليا»، المعروفة عالمياً بجودتها، وابتكارها، وارتباطها الوثيق بعملاء رئيسيين في قطاع المنتجات الفاخرة.
وتشمل قائمة عملائها العالميين الرئيسيين كلاً من «LVMH، وKiko، وGucci، وL'Oréal، وPuig، وCoty Lancaster».
وتنتج مجموعة «ISEM» العلب الصلبة والقابلة للطي، والورق الحريري، والأكياس الخاصة بالتغليف، وتتمتع بحضور صناعي واسع يمتد عبر 11 مصنعاً بمساحة إجمالية تتجاوز 100,000 متر مربع.
وقالت سامية بوعزة، الرئيس التنفيذي والمديرة العامة لمجموعة ملتيبلاي، تُعد هذه الصفقة الثانية لمجموعة ملتيبلاي في أوروبا هذا العام، في إطار سعيها المستمر لتعزيز نمو أعمالها على مستوى العالم، لافتة إلى أنه مع نمو إيرادات الشركة بمعدل ثلاثة أضعاف، وزيادة أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأربعة أضعاف خلال الفترة من 2021 إلى 2024، إضافة إلى قاعدة عملاء راسخة من الشركات الرائدة، وبنية صناعية عالية الأتمتة، وأسس قوية، نرى في مجموعة «ISEM» خياراً مثالياً لتعزيز المحفظة الاستثمارية للمجموعة.
وأضافت أنه من المتوقع من خلال هذا الاستحواذ إلى جانب شركة بنينسولا كابيتال وإدارة شركة «ISEM»، توفير فرص جديدة لتعزيز المزايا التنافسية، ورفع القيمة المضافة، وتفعيل التآزر على مستوى قطاعي الجمال والملابس لدى المجموعة.
من جانبه أعرب بورخا برادو، الشريك المؤسس لشركة بنينسولا كابيتال، عن الفخر بما تحقق مع مجموعة «ISEM»، التي أصبحت واحدة من الشركات الرائدة في أوروبا في مجال التغليف، وشريكاً مفضلاً للعلامات التجارية العالمية في قطاعي الجمال والأزياء، لافتاً إلى أنه منذ بداية الشراكة، نمت إيرادات المجموعة إلى ثلاثة أضعاف، بفضل التوسع الاستراتيجي وعمليات الاستحواذ المدروسة، مما يعكس قوة وتميّز «ISEM».
من جهته، رحب فرانشيسكو بينتوتشي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ISEM»، بمجموعة ملتيبلاي كمساهم رئيسي جديد في مجموعة «ISEM»، إلى جانب شركة بنينسولا والإدارة، لافتاً إلى أن هذه الخطوة الهامة تمثل استمراراً كاملاً لرؤية المجموعة طويلة المدى واستراتيجيتها للنمو، والمتمثلة في بناء مجموعة صناعية رائدة عالمياً قادرة على دعم عملائها بشكل متكامل.
وأضاف أن استثمار مجموعة ملتيبلاي سيُعزز المنصة الصناعية لمجموعة «ISEM» ويسرّع توسعها العالمي، مما يمكّنها من خدمة عملائها بشكل أفضل، بقدرة أكبر، ومرونة أعلى، وتميّز تكنولوجي، مع الحفاظ على روح ريادة الأعمال والقيم الإنسانية التي تُميز نجاحها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة ملتيبلاي مجموعة ملتیبلای فی مجموعة
إقرأ أيضاً:
اليونان تعتزم خفض إعانات اللاجئين 30%
أثينا (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الهجرة اليونانية، أمس، أن الحكومة اليونانية تعتزم خفض الإعانات المقدمة للاجئين بنسبة تقارب 30 %، في خطوة تهدف إلى تقليل الحوافز أمام طالبي اللجوء وخفض تكاليف الميزانية. وقالت الوزارة إن الخفض الإجمالي في التمويل المتعلق باللجوء من 400 مليون يورو (467 مليون دولار) إلى 288 مليون يورو سنوياً، يتركز على برنامج «هيليوس» للإسكان، الذي يشمل إعانات الإيجار المقدمة للاجئين، حيث سيتم إلغاء هذه الإعانات.
وعوضاً عن ذلك، سيتم توجيه الأموال نحو برامج دمج اللاجئين في سوق العمل وتعلم اللغة اليونانية. وقال وزير الهجرة اليوناني، ثانوس بليفريس، إن أي شخص يحصل على حق اللجوء في المستقبل لن يعيش على الإعانات الدائمة، بل سيتم دمجه في المجتمع من خلال العمل.
وأضاف بليفريس أن مدفوعات الدعم ستغطي في المستقبل الاحتياجات الأساسية المطلقة فقط، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وأكدت الحكومة المحافظة برئاسة كيرياكوس ميتسوتاكيس أن هذه الإجراءات تتماشى مع متطلبات الاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى جعل اليونان وجهة أقل جاذبية للمهاجرين، فضلاً عن خفض الإنفاق الحكومي.
في السياق، انتشل خفر السواحل اليونانيون أربع جثث لمهاجرين قبالة جزيرة ليسبوس بعد غرق قاربهم المطاطي الذي كان على متنه 38 مهاجراً ولاجئاً، على ما أفادت الشرطة اليونانية أمس.