صورة نادرة لفيلم "عريس من جهة أمنية".. لن تصدق ملامح عادل إمام
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
20 عامًا مرت على واحد من أهم الأفلام الكوميدية الاجتماعية “عريس من جهة أمنية” للزعيم عادل إمام ، والذي مازال حتى الآن علامة كوميدية مصرية وعربية مهمة .
حكاية عريس من جهة أمنية وصورة نادرة من العرض الخاصيحكي “عريس من جهة أمنية” عن رجل أعمال لديه ابنة "حلا شيحا" واحدة يحبها حبًا جمًا ويعترض أي عريس يتقدم للزواج منها، إلى أن أتي شريف منير بدور ضابط ذات سلطة كبيرة لديه علاقات واسعة، لتعترف حلا بحبها له والإصرار على الزواج منه رغم رفض والدها لتعلقه الشديد بها، وتأخذ الأاحداث منحنى كوميدي حتى وصول الحفيدة الأولى لتختلف نظرة عادل إمام إلى زواج ابنته .
الفيلم للكاتب يوسف معاطي وإخراج علي إدريس، وتم عرضه للمرة الأولى في يوليو 2004، وشاركه البطولة "لبلبة، شريف منير، حلا شيحا ، عبد الله مشرف مع ضيوف الشرف أشرف عبد الباقي، أحمد زاهر، ريكو .
حرص على حضور العرض الخاص عادل إمام ولبلبة وحلا شيحا وشريف منير، والمنتج عصام إمام، حقق أربعة ملايين جنيه في أسبوع عرضه الأول وهو رقم قياسي آنذاك .
عريس من جهة أمنية.. كوميديا لم تعرف الزمن
ولازالت اللقطات والجمل الكوميدية للفهم مستمرة إلى وقتنا هذا، حيث يستعين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمواقف من داخل الفيلم كتعليق كوميدي على الأحداث الجارية ومنها مشهد المأذون وجملة “محمود مين” بجانب جملة “الجوازة باظت”، ومشهد طلبات عادل إمام لاتمام الزيجة التي لم تكن بالشكل المعقول لعدم رغبته في إتمام الزيجة ليختتم في نهايتها “الجوازة باظت ياانشراح”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عريس من جهة أمنية فيلم عريس من جهة أمنية عادل أمام حلا شيحا شريف منير مرض عادل إمام اعتزال عادل امام عریس من جهة أمنیة عادل إمام
إقرأ أيضاً:
اليوم.. جنايات دمنهور تُعقد جلسة جديدة في قضية “عريس دمنهور”
تعود أنظار أهالي محافظة البحيرة، صباح اليوم الثلاثاء، إلى محكمة جنايات دمنهور الدائرة الخامسة، حيث تُعقد جلسة جديدة في قضية مقتل “عبد الله” الشهير بـ“عريس دمنهور” من ذوي الهمم، وهي الجريمة التي أثارت تعاطفا واسعا في الشارع البحراوي والمصري عموما بعد وقوعها في شهر رمضان الماضي.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار عصام محمد عبده السيد، وعضوية المستشارين خالد رمضان جعفر، وإسماعيل محمد دبوس، وعماد فرج، وسكرتارية إبراهيم متولي، وذلك لمرافعة النيابة العامة ودفاع المتهم ودفاع المجني عليه، بعد أن كانت المحكمة قد أجلت نظر القضية في الجلسة السابقة لعدم جاهزية الدفاع.
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر رمضان الماضي، حين شهدت مدينة دمنهور جريمة مروعة راح ضحيتها الشاب “عبد الله” البالغ من العمر 33 عامًا وكان من ذوي الهمم، ويستعد لخطوبته ثالث أيام عيد الفطر المبارك.
وكشفت التحريات أن الجاني هو جار المجني عليه، الذي استغل معرفته بظروفه الخاصة وإقامته بمفرده داخل الشقة، حيث تسلّل إلى منزله من سطح العقار، بعد أن علم بوجود مبلغ مالي كبير بحوزته كان يعتزم به شراء شبكة خطيبته.
وبعد مشادة قصيرة، وجه له عدة طعنات غادرة أودت بحياته في الحال، قبل أن يفر هاربا من موقع الجريمة.
وسرعان ما نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة في كشف ملابسات الواقعة وضبط المتهم، بعد تتبع تحركاته وتحليل كاميرات المراقبة بالمنطقة، ليعترف تفصيليا بارتكابه الجريمة بدافع السرقة.
وتحولت قضية “عريس دمنهور” إلى قضية رأي عام بالبحيرة، لما حملته من مأساة إنسانية أثرت في نفوس الأهالي، خاصة وأن المجني عليه كان معروفًا بحسن الخلق والاجتهاد، ولم يكن له أي خلافات تُذكر.
ومن المنتظر أن تشهد جلسة اليوم مرافعات حاسمة من النيابة العامة التي تطالب بتوقيع أقصى العقوبة على الجاني، ومن دفاع المتهم الذي يسعى لتخفيف الحكم أو إثبات وجود نية غير القتل العمد.
ويترقب الأهالي الحكم في تلك الجريمة التي كسرت قلوب البحيرة، آملين أن ينال القاتل جزاءه العادل، وأن يكون “عبد الله” آخر ضحايا الغدر والطمع.