أستاذة اقتصاد منزلي تقدم نصائح لطهي الطعام بطرق صحية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قالت هبة يونس، أستاذة الاقتصاد المنزلي، إن طرق طهي الطعام مختلفة ومتنوعة، وهذا يؤثر على محتوى القيمة الغذائية، خاصة الفيتامينات والأملاح المعدنية، ولذلك هناك بعض النصائح لكيفية استخدام طرق الطهي الصحية.
أشهر طرق الطهي الصحيةولفتت «يونس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن من أشهر طرق الطهي الصحية، هى طهي الخضار بالبخار أو بالسوتيه، وهذه من أفضل الطرق لطهي الطعام لأننا نستخدم بها كمية أقل من المياه، مما يجعلنا نتجنب فقد القيمة الغذائية.
وأوضحت أن هناك الفيتامينات التي توجد بالخضار تنقسم إلى نوعين، فيتامينات تذوب في المياه وأخرى تذوب في الدهون، لافتة إلى أن في حالة سلق اللحوم أو الدواجن بفضل الاستفادة من كمية الشوربة المستخدمة، لأنها تحتوي على فيتامينات تذوب في المياه، وهذا عن طريق استخدمها في أصناف أخرى مثل العدس أو أي أطعمة أخرى يمكن أن نضع بها شوربة أو مياه.
تجنب تقشير الخضار والفاكهةوأشارت إلى أننا علينا تجنب تقشير الخضار والفاكهة لأن هذا يؤدي أيضا إلى فقد القيمة الغذائية التي تكون بها، موضحة أن عند استخدمنا للطرق الأخرى للطهي مثل الشوي نستبدل الشوي على الفحم بالشوي في الفرن أو البريستو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخضار الفيتامينات اللحوم القيمة الغذائية
إقرأ أيضاً:
من مكتبة الإسكندرية إلى اقتصاد المستقبل
فى قلب مكتبة الإسكندرية، حيث يلتقى الماضى العريق بحلم المستقبل، برزت ملامح مرحلة جديدة من التحول الرقمى فى مصر، مع إطلاق النسخة المطوّرة من منصة إبداع مصر EgyptInnovate، خلال فعاليات قمة تكنى سميت 2025. جاءت هذه الخطوة تتويجًا لرؤية متكاملة يقودها الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لإعادة تشكيل بيئة ريادة الأعمال فى مصر، اعتمادًا على أدوات الذكاء الاصطناعى، والتشبيك الذكى بين الشركات الناشئة والمستثمرين.
لم تكن المنصة فى نسختها الجديدة مجرد تطوير تقنى، بل كانت تجسيدًا لتحوّل فكرى كامل فى دعم الابتكار المحلى، يعكس تصميمها اهتمامًا ببناء منظومة وطنية رقمية تنقل رواد الأعمال من العشوائية إلى الاحتراف، من خلال خريطة تفاعلية تتيح الوصول إلى بيانات مفتوحة المصدر عن الشركات الناشئة والجهات الداعمة، إضافة إلى روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعى، يوفر استشارات فنية واقتصادية فى مراحل تأسيس ونمو المشروع.
بدا من الواضح خلال الكلمة التى ألقاها الدكتور طلعت فى الافتتاح أن التحول الرقمى لم يعد حكرًا على البنية التحتية أو التكنولوجيا بحد ذاتها، بل أصبح مشروعًا اقتصاديًا وطنيًا شاملًا، الأرقام التى طرحها تعكس حجم النقلة النوعية التى تشهدها البلاد: تضاعف حجم الاستثمارات فى الشركات التكنولوجية الناشئة سبع مرات خلال الفترة من 2020 إلى 2025 مقارنةً بالأعوام السابقة، وهو ما يشير إلى تحوّل مصر إلى بيئة أكثر جذبًا لرأس المال الجرىء.
هذه الطفرة فى ريادة الأعمال لم تكن لتحدث دون استراتيجية مدروسة، ضمن هذه الاستراتيجية، جاءت اللامركزية الرقمية كأحد الأعمدة الأساسية، مع التوسع الكبير فى عدد مراكز «كريتيفا» لإبداع مصر الرقمية، التى ارتفعت من ثلاثة مراكز فقط عام 2018 إلى 24 مركزًا موزعة على 21 محافظة، تتخطى هذه المراكز دورها التدريبى إلى كونها حاضنات حقيقية للابتكار المحلى، إذ شهدت احتضان أكثر من 69 شركة خلال عام ونصف فقط، إلى جانب تقديم الدعم الفنى لأكثر من 790 شركة أخرى، بعضها تمكن من إنتاج نماذج أولية تؤهله لدخول السوق.
الوزير لم يغفل أهمية التمويل كعنصر تمكين أساسى. فقد أبرز فى حديثه حزم الدعم المتاحة عبر برامج متعددة مثل Start IT، الذى يمنح الشركات الناشئة دعمًا نقديًا وعينيًا يصل إلى مليون جنيه، وكذلك برنامج Creativa Incubation، الذى يقدم احتضانًا متكاملًا بقيمة تصل إلى 400 ألف جنيه، كما أشار إلى اتفاقيات شراكة استراتيجية مع كيانات دولية مثل «500 Global» و«Plug and Play»، التى تمكّن الشركات المصرية من الوصول إلى الأسواق العالمية، بدءًا من القاهرة مرورًا بالصعيد وحتى الإسكندرية.
ولم يكن غائبًا عن حديث الوزير البعد الإنسانى للتحول الرقمى، إذ تم تسليط الضوء على التوسّع غير المسبوق فى التدريب وبناء القدرات، حيث قفز عدد المتدربين فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من 4 آلاف فقط فى عام 2018 إلى أكثر من 480 ألف متدرب خلال العام المالى الأخير، فى إطار خطة طموحة لبلوغ نصف مليون متدرب سنويًا، هذا الرقم لا يعكس فقط توسعًا فى الكم، بل يعكس تحولًا نوعيًا فى الاستثمار فى العنصر البشرى كحجر أساس فى اقتصاد المستقبل.