أكد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، أن المحافظ تعد وجهة سياحية فريدة، تجمع بين التاريخ العريق والمعالم الأثرية الرائعة، والمتنوعة التي تمثل مختلف العصور "الفرعونية، والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية"، وهو ما يجعلها مصدرا للجذب السياحي، مشيرا إلى جهود المحافظة خلال الآونة الأخيرة لوضع سوهاج على الخريطة السياحية المصرية من خلال خطة عمل تستهدف توفير كافة مقومات العمل السياحي .

 وأشار محافظ سوهاج، إلى أن الفترة الماضية شهدت تكثيف العمل لتحقيق رؤية " سوهاج على الخريطة السياحية"، وقد تم تشكيل لجنة برئاسة نائب المحافظ، وكلية الآثار جامعة سوهاج، وهيئة الآثار، وقد قامت بالمرور على مختلف المناطق الأثرية، ورصد احتياجات تلك المناطق لتكون جاهزة لاستقبال السائحين من مختلف الجنسيات.

 وأوضح المحافظ أن خطة وضع سوهاج على الخريطة السياحية قد دخلت حيز التنفيذ بالفعل خلال الآونة الأخيرة، وهو ما ترتب عليه زيادة أعداد المترددين من السائحين لزيارة المناطق الأثرية، وزيادة نسب الإشغال بالنسبة للفنادق الثابتة والعائمة، مما أتاح الفرصة للمزيد من الترويج للمناطق السياحية والأثرية بسوهاج. 

وأكد سراج، على المتابعة المستمرة لمعدلات وأعداد السائحين الوافدين للمحافظة، لافتا إلى أن شهر سبتمبر الماضي شهد استقبال أكثر من 3 آلاف سائح أجنبي، بالإضافة إلى الزيارات الداخلية من المصريين، لزيارة المعالم الأثرية بسوهاج، وأبيدوس، و متحف سوهاج القومي، والمنطقة الأثرية بأخميم، كما قاموا بجولات حرة داخل مدن وشوارع سوهاج للتسوق من المنتجات التراثية التي تشتهر بها المحافظة، مؤكدا على استمرار العمل لزيادة الأعداد خلال الأشهر القادمة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ سوهاج الخريطة السياحية المصرية موقع متميز وجهة سياحية فريدة التاريخ العريق مختلف العصور بوابة الوفد الإلكترونية والمعالم الأثرية سوهاج على الخریطة السیاحیة

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة الأوزبكي: نتطلع إلى زيادة أعداد السائحين المصريين

أكد وزير السياحة في أوزبكستان أوميد شاديوف، اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر والاستفادة من خبرتها الكبيرة في مجال السياحة، لافتا إلى أن عدد السائحين الأوزبك الذين قضوا إجازاتهم في مصر بلغ 38 ألف سائح خلال الفترة من يناير إلى يوليو هذا العام، معربا عن تطلع بلاده إلى زيادة أعداد السائحين المصريين إلى مدن سمرقند وبخاري وخيوة.


وقال شاديوف- في حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء- إن استضافة سمرقند للدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 13 نوفمبر يكتسب أهمية رمزية بالغة، حيث سيُعقد هذا الحدث الكبير خارج العاصمة الفرنسية لأول مرة منذ 40 عامًا.. مضيفا أن وفودًا من حوالي ٢٠٠ دولة حول العالم سوف يشاركون في أعمال المؤتمر العام الذي سيمثل منصة فريدة لعرض الإمكانيات السياحية لأوزبكستان.


وأوضح أن هذا الحدث يعد خطوة مهمة لأوزبكستان لتعزيز مكانتها كمركز للسياحة العالمية وملتقى للحضارات، مما يفتح آفاقًا جديدة لنمو هذا القطاع وتعزيز التعاون الدولي، مشيرا إلى أن مزيج التراث الثقافي الغني والمناظر الطبيعية الفريدة في أوزبكستان يعتبر للسائحين كنزا حقيقيا لطريق الحرير العظيم.


وأفاد بأن هناك تعاونا مهما مع منظمة اليونسكو، حيث يسمح الاعتراف بالمعالم والمواقع الأثرية كمواقع للتراث العالمي بالترويج لها على نطاق عالمي، مما يعزز مكانة أوزبكستان في صناعة السياحة العالمية.. لافتا إلى أنه تم إدراج سبعة مواقع في أوزبكستان، بما في ذلك ثلاثة مواقع عابرة للحدود، على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.


وقال إن كل موقع من هذه المواقع يلعب دورًا رئيسيًا في تطوير المسارات السياحية، مما يسهم في زيادة تدفق السائحين الدوليين ويفتح آفاقا جديدة للأعمال التجارية وقطاعات الضيافة والخدمات والبنية التحتية للنقل، مؤكدا أن "ايتشان كالا" في مدينة "خيوة" تعد متحفا مفتوحا نجح في الحفاظ على أجواء المدينة الشرقية من العصور الوسطى. 


وأضاف أن التجول في شوارعها يجعلك تعود بالزمن إلى تاريخ العمارة الإسلامية، حيث تقف المساجد والمدارس الدينية وقصور القرن التاسع عشر جنبًا إلى جنب، بينما تحتفظ مدينة بخاري، إحدى أقدم مدن المنطقة، بطابعها كمركز ثقافي حقيقي على طول طريق الحرير، مؤكدا أن ضريح إسماعيل الساماني ومدارسه المهيبة يرجع إلى القرن السابع عشر ومآذنه التاريخية المدينة كوجهة بارزة للسياحة الثقافية. 


وتابع: "شهر سبز مسقط رأس الأمير تيمور (تيمورلنك)، تبهر الزوار بآثارها من العصر التيموري، عندما كانت المدينة مركزًا للحياة السياسية والروحي"، بينما تم إدراج العديد من المواقع الطبيعية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي مثل منطقة "تيان شان" الغربية، المعروفة بتنوعها البيولوجي الغني، كوجهةً شهيرةً للسياحة البيئية والرحلات، حيث يوجد أندر النباتات والحيوانات، ومن ثم استكشاف البيئة الطبيعية التي نشأت فيها العديد من أشجار الفاكهة المعروفة عالميًا.


ولفت إلى أن ممر "زرافشان-كاراكوم" على طريق الحرير، الذي ربط الشرق بالغرب تاريخيًا، يوفر للسياح فرصة اتباع طرق القوافل القديمة التي كانت لقرون بمثابة شرايين للتجارة والتبادل الثقافي، مؤكدا أن هذه المواقع تلعب دورا رئيسيًا في الترويج لعلامة أوزبكستان التجارية على الساحة الدولية.


وأوضح أن صناعة السياحة في أوزبكستان ليست مجرد قطاع خدمي بل أصبحت موردا استراتيجيا لتعزيز صورتنا كدولة منفتحة وحديثة ومتطورة ديناميكيًا، ويسهم في التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدا أن طشقند تولي اهتماما خاصا بتطوير السياحة المستدامة، وذلك من خلال إدراج المواقع الطبيعية في قائمة التراث العالمي بهدف الحفاظ على النظم البيئية الفريدة، بينما تُذكر المعالم الثقافية بضرورة حماية التراث التاريخي للأجيال القادمة.

طباعة شارك وزير السياحة السائحين المصريين أوزبكستان

مقالات مشابهة

  • استعدادات شركة مياه الشرب بسوهاج لمواجهة الطوارئ والازمات
  • رصد 21 ألف مخالفة بمرافق الضيافة السياحية خلال النصف الأول من عام 2025
  • السمدوني: المناطق الحرة المصرية تساهم بـ20% من الصادرات غير البترولية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. “البلوغر” المصرية الحسناء “غزالة” تحضر قاعة الفرح وتشارك العريس السوداني “الخندقاوي” الأفراح في حفل زواجه الأسطوري
  • وزير السياحة الأوزبكي: نتطلع إلى زيادة أعداد السائحين المصريين
  • مالاوي تبحث الاستفادة من التجربة المصرية فى إدارة المناطق الحرة
  • رئيس جامعة سوهاج: 11 مليار جنيه مخصصات وجهتها الدولة لدعم الإنشاءات الجديدة بالجامعة
  • الإغاثة الإسلامية تكشف تطور إستراتيجية العمل الإنساني في سوريا
  • وزير السياحة الأوزبكي: نتطلع إلى زيادة أعداد السائحين المصريين إلى مدن سمرقند وبخاري وخيوة
  • أمطار ورياح بهذه المناطق.. الأرصاد تكشف حالة طقس الـ6 أيام المقبلة