ندد عمال الشركة الليبية للحديد والصلب بتصرفات النقابة العامة لعمال الشركة، متهمين النقابة بشتم الشركة وإدارتها وقذفها إضافة للحديث نيابة عنهم.
وخلال وقفة احتجاجية ذكر العمال أن تصرفات النقابة أدت لظهور حالات عداء من العاملين تجاه إدارة الشركة، ونشر الفوضى والسلبية والتحريض على إيقاف العمل في بعض المصانع.
وتابع الموظفون أن ما تروجه النقابة هو محض كذب وافتراء، موضحين أن أفعال النقابة ستحدث شرخا بين إدارة الشركة والعاملين بها وخلق حالة من الفوضى، بحسب وصفهم.
وأضاف العاملون أن النقابة بعد هذه التصرفات لا تمثلهم كجسم نقابي، وأنها سمت نفسها باسم النقابة بالمخالفة للقانون.
ودعا العاملون مجلس إدارة الشركة الليبية للحديد والصلب إلى إيقاف التعامل والتعاطي مع النقابة، معلنين تأسيس رابطة ترعى حقوق العمال، إلى حين انتخاب نقابة جديدة.
المصدر: وقفة احتجاجية للعمال بشركة الحديد والصلب
شركة الحديد والصلبنقابة العمال
المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية:
يونيسيف
يونيسف
يونسيف
نقابة العمال
إقرأ أيضاً:
اتحاد طلاب جامعة عدن يدعو لوقفة احتجاجية كبرى رفضًا لتدهور المعيشة والتعليم
الجديد برس| خاص| أطلق
الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن، دعوة رسمية للمشاركة في وقفة احتجاجية سلمية تحت شعار “ثورة الرجال”، تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية والتعليمية في عدن والمحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة مجلس القيادة الرئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف. وفي بيان نشره الاتحاد على صفحته الرسمية في موقع “فيس بوك”، ورصده
الجديد برس، حدد الاتحاد موعد الوقفة يوم السبت، 17 مايو 2025، الساعة الرابعة عصرًا، في ساحة العروض بخور مكسر، داعيًا جميع
الطلاب للمشاركة الواسعة فيما وصفها بـ”لحظة وطنية فاصلة”. وأكد
البيان أن هذه الوقفة تأتي “انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية والطلابية، وإيمانًا بحقوقنا المشروعة في
التعليم والعيش الكريم”، مشيرًا إلى أن الطلاب يقفون اليوم أمام مفترق طرق بين “الصمت القاتل والوقوف الصارخ من أجل الكرامة والحق في الحياة الكريمة والتعليم”.
وأشار الاتحاد إلى أن المطالب الرئيسية للوقفة تتضمن: تحسين مستوى الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وصحة، التي وصفها البيان بـ”شبه المنهارة”. الاستئناف الفوري للعملية التعليمية وإنهاء الإضراب الجامعي الذي يهدد مستقبل الآلاف من الطلاب. رفض التهميش والانهيار الاقتصادي والمعيشي وارتفاع الأسعار وتدهور سعر صرف العملة المحلية. الدفاع عن حق الطلاب في بيئة تعليمية مستقرة وخدمات إنسانية لائقة. ولفت البيان إلى أن التعليم الجامعي بات مهددًا “بفعل الإضرابات المتكررة وتردي الأوضاع التعليمية والخدمية”، وأن هذا الوضع “يشكل انتهاكًا صارخًا لحقنا في التعليم وتهديدًا مباشرًا لمستقبلنا الأكاديمي”. كما أشار إلى أن التدهور في الخدمات الأساسية، لا سيما الكهرباء والمياه، “يثقل كاهل المواطنين ويزيد من معاناة الطلاب داخل الكليات والسكنات الطلابية والأسر على حد سواء”. واختتم البيان بدعوة كافة الطلاب والشرائح المجتمعية إلى “رفع أصواتهم في وجه التجاهل والخذلان”، في وقفة قال إنها “صرخة وعي ضد واقع مأزوم لم يعد الصمت تجاهه ممكنًا”.