صحيفة البلاد:
2025-12-01@21:23:33 GMT

الحوثيون يختطفون 9 من موظفي الأمم المتحدة

تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT

الحوثيون يختطفون 9 من موظفي الأمم المتحدة

البلاد (عدن)
كشفت الأمم المتحدة، أمس (الثلاثاء)، عن اختطاف ميليشيا الحوثي تسعة من موظفيها في اليمن، في أحدث حلقة من حملة قمع ممنهجة تستهدف كوادرها وموظفي المنظمات الدولية، لترتفع حصيلة المختطفين لدى الجماعة إلى 53 موظفاً منذ عام 2021.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أدان بشدة استمرار الاعتقالات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة وشركائها، والاستيلاء غير القانوني على مقراتها وممتلكاتها في مناطق سيطرة الحوثيين، مؤكداً أن هذه الممارسات تعيق قدرة المنظمة على تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لليمنيين.


وأكد غوتيريش قلقه البالغ على سلامة وأمن الموظفين الدوليين المحتجزين، مجدداً دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين المعتقلين.
وشدد البيان على أن مقرات وممتلكات الأمم المتحدة تتمتع بالحصانة القانونية الكاملة، داعياً الحوثيين إلى احترام القوانين الدولية واتفاقيات الحماية الأممية.
وأشار إلى أن المنظمة ستواصل تحركاتها عبر القنوات المتاحة لضمان الإطلاق الآمن للمحتجزين واستعادة مكاتبها وأصولها، مؤكداً التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب اليمني وجهوده لتحقيق سلام شامل ودائم.
يأتي هذا التطور بعد أسابيع من حملة اعتقالات واسعة شنّها الحوثيون في مناطق سيطرتهم عقب مقتل رئيس وزرائهم في غارة إسرائيلية، ما دفع الأمم المتحدة إلى نقل مقر منسقها الإنساني رسمياً من صنعاء إلى عدن.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام

أثارت قرارات اتخذتها قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التابعة لمليشيا الحوثي في صنعاء خلافات حادة داخل أروقة الحزب، بعد محاولة إقصاء الأمين العام غازي الأحول المختطف لدى الميليشيات منذ أغسطس الماضي. 

وبحسب مصادر حزبية في صنعاء أن قيادات حوثية في الحزب دعت إلى عقد اجتماع استثنائي للجنة العامة للحزب بهدف تعيين بديل عن الأحول، بدلاً من مناقشة إطلاق سراحه من السجن المختطف فيه منذ 20 أغسطس الماضي. واعتبرت هذه الخطوة محاولة للهروب من الضغوطات الداخلية في الحزب وتبرير استمرار اختطاف القيادي من قبل الميليشيات.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع عقد بعد محاولة عدة لتأجيله، السبت، برئاسة رئيس الحزب في صنعاء صادق أبو رأس، وتم تقديم قرار يقضي بإقصاء الأحول وتعيين بديلًا عنه. وتم عرض قائمة بأسماء شخصيات جميعها موالية للحوثيين لشغل المنصب، إلا أن رئيس الحزب وعدد من الأعضاء رفضوا هذه التحركات قبل أن يحتدم النقاش وينفض الاجتماع دون اتخاذ أي قرارات حاسمة.

لاحقاً، نشر موقع المؤتمر نت، الناطق باسم الحزب الواقع تحت إشراف الحوثيين، خبراً يفيد بعقد اجتماع آخر للجنة العامة برئاسة صادق أبو رأس، وإقرار تكليف القيادي يحيى علي الراعي، النائب الأول لرئيس المؤتمر ورئيس مجلس النواب، لتولي مهام الأمين العام مؤقتاً. 

فيما تحركت قوة عسكرية تابعة للميليشيات إلى محيط منزل رئيس حزب المؤتمر صادق أبو رأس في صنعاء ومحاصرته، ردًا على رفضه قرارات الجماعة في التغيير. وبحسب فهد أمين أبو رأس إن هذا الإجراء يعد "تجاوزاً سافراً لا يمكن السكوت عنه"، مؤكدًا أن هذا التصعيد تجاوز كل الخطوط الحمراء واستهانة بالأعراف السياسية يجب أن تتوقف فوراً.

وتشير مصادر حزبية ومراقبون إلى أن تعيين بديل بالإنابة عن الأمين العام غازي الأحول يعكس نوايا الميليشيا الحوثية استمرار اختطافه وعرقلة أية جهود للإفراج عنه أو الكشف عن مكانه أو مصيره.

ويعتبر محللون أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الحوثيين لتعزيز سيطرتهم على المؤسسات السياسية التابعة للحزب، وتحويلها إلى أدوات لدعم أجندتهم، بما يضمن استمرار النفوذ المباشر للجماعة في صنعاء وتفادي أي معارضة داخلية من القيادات المعتدلة.

وكان حزب المؤتمر قد شهد خلال السنوات الماضية تحولات كبيرة نتيجة الانقسام الداخلي والتدخلات الخارجية، حيث خسر جزء من هيكل قيادته لصالح الجماعات الموالية للحوثيين في صنعاء، فيما بقي جزء آخر في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ما يعكس استمرار حالة الانقسام داخل الحزب.

ويؤكد محللون أن استمرار احتجاز غازي الأحول وتعيين بديل مؤقت يشير إلى أن الحوثيين لن يتراجعوا عن استراتيجيتهم في الهيمنة على حزب المؤتمر، وأن أي جهود لإنهاء هذا التدخل ستواجه عقبات كبيرة ما لم تتوفر ضغوط سياسية ودبلوماسية محلية وإقليمية تُجبر الجماعة على الإفراج عن القيادات المحتجزة.

ويعد غازي الأحول أحد أبرز الشخصيات في الحزب، حيث يشكل رمزية قيادية في مواجهة النفوذ الحوثي، ما يجعل احتجازه وتعيين بديل موالي للجماعة مؤشراً واضحاً على استمرار سياسات الإقصاء والقمع التي تمارسها الجماعة داخل أروقة الأحزاب الوطنية في صنعاء.


مقالات مشابهة

  • السودان.. البرهان يلتقي المبعوث الأممي لمتابعة «ملف السلام»
  • بمشاركة إعلاميين ومسئولين.. «جامعة مصر للعلوم والثقافة» تقدم نموذجًا لمحاكاة الأمم المتحدة
  • الحوثيون يختطفون صحفيا بصنعاء على ذمة منشورات في مواقع التواصل
  • الأمم المتحدة: تجدد الدعوة لحظر السلاح الكيميائي
  • "غوتيريش": المرض والجوع يستشري بغزة ويجب إدخال مساعدات كافية لإنقاذها
  • حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام
  • غوتيريش يطالب بالسماح بدخول مساعدات كافية تنقذ الأرواح في غزة
  • غوتيريش يدعو إلى إنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية
  • الأمين العام للأم المتحدة:أكرر دعوتي لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية
  • أمين عام الأمم المتحدة يدين انقلاب غينيا بيساو ويحث على استعادة النظام الدستوري