95 مليار دولار مبيعات آبل في 3 أشهر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت شركة آبل عن صافي أرباح بلغ 14.7 مليار دولار في الربع الماضي، وهو ما يمثل تراجعاً ملحوظا مقارنة مع أرباح تقدر بنحو 23 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت إجمالي مبيعات آبل بنسبة 6% على أساس سنوي لتصل إلى 94.9 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين.
وتراجعت أسهم آبل بنحو 1% خلال التداولات بعد ساعات العمل في الولايات المتحدة.
ولا يزال هاتف آيفون القوة الدافعة للشركة، حيث ارتفعت مبيعاته بنسبة 5.5 % لتصل إلى 46.2 مليار دولار، مدفوعة جزئياً بإطلاق طراز جديد خلال الأسابيع الأخيرة من الربع. ويعتبر هاتف آيفون المنتج الأكثر أهمية لشركة آبل، حيث يمثل ما يقرب من نصف إجمالي مبيعاتها.
كما زادت الإيرادات من أجهزة حواسيب ماك وأجهزة آيباد اللوحية. وفي وقت سابق من شهر أكتوبر الماضي، أصدرت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي أمراً لشركة آبل بدفع 13 مليار يورو ( 14.4 مليار دولار) كمتأخرات ضريبية، مما أنهى نزاعاً قانونياً طويل الأمد.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آبل آبل ستور شركة أبل ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: 1.5 مليار دولار تكاليف إسرائيل في مواجهتها مع إيران
تتكبد إسرائيل في مواجهتها مع إيران نحو 2.75 مليار شيكل (733.12 مليون دولار) يوميًا من النفقات العسكرية المباشرة وحدها، حسبما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المستشار المالي السابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، العميد (احتياط) ريم أميناخ.
وقال أميناخ إن تكاليف اليومين الأولين من المواجهة العسكرية بلغت نحو 5.5 مليارات شيكل (1.54 مليار دولار)، مُقسّمة بالتساوي بين العمليات الهجومية والدفاعية، ولا يشمل هذا التقدير الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية والتداعيات الاقتصادية الأوسع.
كلفة الضربة الأولىوشملت التكاليف الهجومية الضربة الإسرائيلية الأولى على إيران، والتي قالت أميناخ إنها كلفت نحو 2.25 مليار شيكل (632.5 مليون دولار) وغطّت ساعات الطيران والذخائر، أما المبلغ المتبقي، فقد خُصص لتدابير دفاعية مثل استخدام الصواريخ الاعتراضية وتعبئة الاحتياط.
وأفاد أميناخ -الذي شغل كذلك منصب رئيس قسم الميزانية بوزارة الدفاع والقسم الاقتصادي في جيش الدفاع الإسرائيلي-:هذه تكاليف مباشرة فقط. لا يمكن قياس التكاليف غير المباشرة -بما في ذلك تأثيرها على الناتج المحلي الإجمالي– في هذه المرحلة".
وحددت وزارة المالية الإسرائيلية سقفًا للعجز بنسبة 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية الحالية، أي ما يعادل نحو 105 مليارات شيكل (29.5 مليار دولار)، وبينما تتضمن الميزانية احتياطيًا للطوارئ، فإن معظمه قد استُنفِد بالفعل خلال حرب غزة، ولا يتضمن المواجهة ضد مع إيران.
إعلان التوقعات الاقتصاديةوأدت المواجهة إلى مراجعة التوقعات الاقتصادية للبلاد بالخفض، وخفضت الوزارة توقعاتها للنمو لعام 2025 من 4.3% إلى 3.6%، استنادا إلى افتراض أن استدعاءات خدمة الاحتياط ستنخفض بدءًا من الربع الثالث، وهو سيناريو يبدو الآن مستبعدًا بشكل متزايد، لا سيما مع تكثيف العمليات العسكرية في غزة، حسب الصحيفة.
وعلى نحو منفصل، صرف صندوق التعويضات التابع لسلطة الضرائب الإسرائيلية، والذي يدفع ثمن الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية، 2.4 مليار شيكل (674.72 مليون دولار من يناير/كانون الثاني) إلى مايو/أيار 2025.
وبلغ صافي السحوبات من الصندوق 3 مليارات شيكل (843.4 مليون دولار)، ويرجح المسؤولون أن تكون ثمة حاجة إلى تمويل إضافي، بالنظر إلى الأضرار الجسيمة المبلغ عنها في مواقع متعددة.
وعلى الرغم من أن نفقات صندوق التعويضات لا تُحتسب في العجز الرسمي، بسبب ممارسة محاسبية طويلة الأمد ومثيرة للجدل، فإنها تُصنف كدين عام وتُدرج في تقييمات التكلفة الإجمالية للحرب، وفق يديعوت أحرونوت.