دعوة فلسطينية إلى التصدي لهجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../
دعت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، اليوم الاثنين، أبناء الشعب إلى التصدي لجرائم المستوطنين وإرهابهم في مختلف المناطق بالأراضي المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أكدت القوى خلال اجتماع لها، أن جرائم عصابات المستوطنين واعتداءاتهم ضد أبناء الشعب في موسم قطف الزيتون وإحراق البلدات والممتلكات وما قاموا به اليوم في مدينة البيرة، تتطلب التصدي لها وإفشال مخططاتها الهادفة إلى تنفيذ سياسة التهجير والطرد، الأمر الذي يتطلب تفعيل مشاركة الجميع في لجان الحراسة والحماية للتصدي لإرهابهم.
وطالبت المجتمع الدولي بتجريم الاستعمار الاستيطاني، والتأكيد على عدم شرعيته استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي 2334 .
وأكدت القوى أن إمعان العدو الصهيوني في استمرار حرب الإبادة والتدمير ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، والتدمير الممنهج وقتل النساء والأطفال والمدنيين، تأتي في ظل عجز المجتمع الدولي عن فرض عقوبات ومحاكمة الاحتلال لوقف هذا العدوان.
واعلنت رفضها لقرار حكومة العدو إلغاء اتفاق عمل وكالة (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية بعد محاولات منع عملها والاستيلاء على مقرها المركزي في القدس في محاولة إنهاء عملها، اعتقادا منه أنه يمكنه تقويض حق عودة اللاجئين وشطبه كأحد حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: دعوة حماس لفصائل المقاومة تعكس تنوع الطيف الفلسطيني
قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ التوقيع النهائي لأي اتفاق قادم سيكون من نصيب الجهة التي تمتلك القدرة الفعلية على تنفيذ بنوده على الأرض، موضحًا أن من يتفاوض هو من سيلتزم بالتنفيذ، لأن التوقيع يلزم صاحبه بتطبيق ما ورد فيه.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار، عبر قناة النهار، أن حركة حماس دعت إلى حضور فصائل المقاومة الأخرى، ومن بينها حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، للمشاركة معها في مفاوضات شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن هذا الحضور يعكس تنوع الطيف الفلسطيني بين فصائل يسارية وإسلامية، ما يدل على أن الموقف الفلسطيني يسعى إلى التنسيق الداخلي رغم الاختلافات الأيديولوجية.
وأوضح أن هذا التوجه لا يعني بأي حال من الأحوال إضعاف دور السلطة الفلسطينية، لكنه يعكس واقعًا ميدانيًا تفرضه الظروف، إذ تتعامل إسرائيل مع الأطراف التي تمتلك السيطرة الفعلية في قطاع غزة، وهو ما يفرض نفسه على مسار التفاوض، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتحدث مع حركة حماس "بحكم الأمر الواقع"، رغم تصنيفها كمنظمة إرهابية لدى بعض الدول الغربية.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الضرورة السياسية تفرض هذا المسار، لأن أحدًا لا يمكن أن يوقّع على اتفاق لا يملك سلطة تنفيذه، مشددًا على أن الالتزام الحقيقي لا يمكن ضمانه إلا من الطرف القادر على تنفيذ ما يُتفق عليه فعليًا على الأرض.
اقرأ المزيد..