فصائل فلسطينية: لا يحق ولا يجوز لأي أحد التنازل عن سلاح الشعب
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانا بمناسبة الذكري الثانية لطوفان الأقصي حيث قالت فيه : عامان على أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ ارتكبها العدو الصهيونازي على شعبنا، في ظل خذلان وصمت المجتمع الدولي المنافق، فبرغم الألم والجراح وعظيم التضحيات، ووحشية المجازر والحرب الغير مسبوقة على مدار التاريخ، فقد فشل العدو الصهيوني المجرم وحلفاءه في تحقيق أهدافهم المعلنة وأبرزها القضاء على المقاومة وإستعادة الأسرى الصهاينة بالقوة .
وأضافت الفصائل في بيان لها : في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى الخالدة، نعرب عن فخرنا وإعتزانا بالملحمة الأسطورية التي سطرها شعبنا العظيم في قطاع غزة، هذا الصمود الذي كان بمثابة الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني الخبيثة.
وتابعت : معركة طوفان الأقصى والتي بدأت في السابع من أكتوبر ولا زالت متواصلة، شكلت محطة تاريخية في مشروعنا المقاوم، وكانت إستجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف قضيتنا الوطنية، وساهمت في تهاوي كل الأكاذيب والدعاية السوداء التي سوقها الكيان الصهيوني وقادته المجرمين، وما جرى في قاعة الأمم المتحدة أثناء خطاب مجرم الحرب نتنياهو، لهو دليل جلي على ذلك.
واردفت الفصائل : إن خيار المقاومة بكل أشكالها سيظل السبيل الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب، ولا يحق ولا يجوز لأي أحد التنازل عن سلاح الشعب الفلسطيني، هذا السلاح المشروع والذي كفلته كافة القوانين والمواثيق الدولية، وستتوارثه الأجيال الفلسطينية جيلاً بعد جيل، حتى تحرير أرضه ومقدساته ونيله الحرية وحقوقه المشروعة مهما كانت جسامة التضحيات والأثمان.
وزادت : في هذه الذكرى المجيدة ندعو الجماهير العربية والإسلامية، إلى أخذ زمام المبادرة، والخروج إلى الشوارع والساحات في كافة العواصم والمدن، دعماً لفلسطين والمقاومة ونصرةً لشعبنا ورفضاً لجرائم الإبادة والمحرقة التي ترتكبها آلة البطش الصهيونية.
وأكملت : نتوجه بالتحية إلى كافة جبهات الإسناد في اليمن العظيم المجاهد، ولبنان المقاومة، وعراق الأصالة، وإيران البطولة والإقدام، على مواقفهم الثابتة والمبدئية الملحمية، ونتوجه بالتحية إلى أرواح الشهداء العظام، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، والقادة محمد باقري، وحسين سلامي، وغلام علي رشيد ومحمد سعيد إيزدي، وكافة الشهداء الذين إرتقوا في كافة ساحات وجبهات المواجهة والدعم والإسناد.
وختمت : نترحم على أرواح قادة الطوفان ومخططي هذه الملحمة البطولية العظيمة، وعلى رأسهم القادة العظام إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، وقائمة طويلة من قادة شعبنا ورموزه الوطنية من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية الذين سيكتب التاريخ بطولاتهم وسيرتهم بأحرف من نور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة طوفان الأقصى جيش الاحتلال فصائل المقاومة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة في ذكرى طوفان الأقصى: صمود غزة أسقط أهداف الاحتلال
#سواليف
أصدرت #فصائل_المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بيانا مشتركا بمناسبة الذكرى الثانية لــ #طوفان_الأقصى والعدوان الإسرائيلي على #فلسطين.
وصف #البيان ما يحدث في #غزة بأنه أفظع #إبادة_جماعية يشهدها التاريخ، مشيرا إلى الخلفية الإنسانية الصعبة والمعاناة المستمرة لأهالي قطاع غزة في ظل صمت المجتمع الدولي والعربي وعدم تحركه الكافي.
وشدد البيان على أهمية التضامن الشعبي والدولي مع الفلسطينيين، وضرورة التصدي للانتهاكات وحماية الفاسطينيين، مؤكدًا استمرار متابعة الأوضاع في القطاع.
مقالات ذات صلة شركة “سبليتهوف”: وفاة أحد أفراد طاقم السفينة الهولندية جراء استهدافها قبالة سواحل اليمن 2025/10/07وجاء في البيان المشترك للفصائل الفلسطينية أنه رغم الألم والجراح والتضحيات الكبيرة، ووحشية المجازر والحرب غير المسبوقة، فقد فشل الاحتلال وحلفاؤه في تحقيق أهدافهم المعلنة، وأبرزها القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى بالقوة.
وأضاف البيان: “في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالملحمة التي سطرها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هذا الصمود الذي كان الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات ومؤامرات العدو”، مؤكدًا قيمة الصمود الفلسطيني في مواجهة التحديات الكبيرة.
وأضاف البيان أن هذه المعركة جاءت، وفق الفصائل، كاستجابة لما وصفوه بالمخططات الإسرائيلية التي تستهدف القضية الوطنية، وأنها أسهمت في تقويض الخطاب الإسرائيلي وتمييزه على الساحة الدولية.
وأشار البيان إلى ما وصفته الفصائل بأنه دلالات وضعت في ضوء ما دار حول تصريحات تل أبيب أمام مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وكرر البيان موقف الفصائل من خيار المقاومة، معتبرا إياه وسيلة مواجهة ضد ما اعتبروه الاحتلال ومشددا على رفض التنازل عن السلاح، مع التأكيد أن هذا الموقف يستند، حسب نص البيان، إلى ما اعتبرته الفصائل حقوقا وطنية مقرة بموجب بعض القوانين والمواثيق الدولية.
ودعت الفصائل الجماهير العربية والإسلامية، إلى أخذ زمام المبادرة، والخروج إلى الشوارع والساحات في كافة العواصم والمدن، دعما لفلسطين والمقاومة ونصرة للشعب الفلسطيني ورفضا لجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل.
وتوجهت الفصائل في بيانها بالتحية إلى كافة جبهات الإسناد في اليمن، ولبنان، والعراق، وإيران، على مواقفهم الثابتة والمبدئية ، وكذلك إلى أرواح الشهداء الذين إرتقوا في كافة ساحات وجبهات المواجهة والدعم والإسناد.
وترحمت الفصائل الفلسطينية على أرواح قادة الطوفان ومخططي هذه المعركة، وعلى رأسهم إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، وقائمة طويلة من قادة الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية.