حدث ليلا: نتنياهو يقدم عرضا لحماس وترامب يصف أمريكا بـ«الدولة المحتلة»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية عدة أحداث ساخنة على الساحة الدولية، أبرزها عرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تضمن تقديم ملايين الدولارات لحركة حماس، وتصريحات الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي وصف أمريكا بـ«الدولة المحتلة» وتعهد بتحقيق الحرية قريبًا، كما انتحر ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي كان قد جرى تصنيفه «جنديًا وحيدًا».
أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قدّم عرضًا لحركة حماس في غزة، تضمن «ملايين الدولارات وممرًا آمنًا لإطلاق سراح المحتجزين»، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم»
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن العرض شمل توفير ممر آمن خارج غزة لمن يُطلقون سراح المحتجزين.
وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، نتنياهو، مشيرًا إلى أنه «يرسل الجنود إلى المعركة ويبيع دماءهم بثمن بخس».
ترامب يصف أمريكا بالدولة المحتلةفي تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، قال دونالد ترامب: «أمريكا دولة محتلة، وقريبًا سنصبح دولة حرة»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف ترامب أنه سيعمل على نشر السلام العالمي والقضاء على التضخم، متعهدًا بزيادة الأجور لتحقيق مجتمع أكثر ثراء.
وانتقد ترامب المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، قائلًا: «التصويت لهاريس كارثة على الولايات المتحدة، فهي أسوأ نائبة رئيس، وبايدن هو الأسوأ من دخل البيت الأبيض».
5800 جندي وحيد في جيش الاحتلال الإسرائيليوفقًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، جرى تصنيف ضابط احتياط برتبة رائد في سلاح الجو الإسرائيلي، الذي انتحر في أثناء استدعائه للخدمة على أنه «جندي وحيد».
ويشير مصطلح «الجندي الوحيد» إلى جندي يعيش بعيدًا عن عائلته، سواء لعدم وجود اتصال بهم، أو لأنهم يعيشون خارج إسرائيل، أو لأنه يتيم.
يضم جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 5800 جندي يُطلق عليهم «جنود وحيدون»، نصفهم من أصول أجنبية، وعادة ما تكون جنازات هؤلاء الجنود خالية من الحضور، ما يدفع المستوطنين إلى إطلاق دعوات لحضورها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حماس الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل ترامب أمريكا الانتخابات الأمريكية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين.. هل لا تزال "أمريكا أولًا"؟
بينما يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خياراته المقبلة في ملف المواجهة المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، برز انقسام لافت في صفوف مؤيديه، فبات اليوم محاطًا بانتقادات من بعض أبرز داعميه الذين ذكرّوه بتعهده خلال حملته الانتخابية في عام 2024 بعدم التورط في نزاعات خارجية جديدة. اعلان
وبينما يرى بعض الجمهوريين أن التصعيد ضد إيران ضرورة استراتيجية، يتمسّك آخرون بمبدأ "أمريكا أولًا"، ما فتح باب الانتقاد العلني داخل الصف الجمهوري وبدأ بوجوه بارزة من أكثر الداعمين لترامب.
تاكر كارلسون يتصدر جبهة المعترضينالإعلامي الشهير تاكر كارلسون، الذي شكّل واجهة بارزة لحملة ترامب خلال 2024، اعتبر يوم الإثنين أن دعم ترامب لأي تدخل في الصراع القائم يعد خرقًا لوعده الانتخابي.
وقال كارلسون: "لن تقنعني بأن الشعب الإيراني عدوي... أنا رجل حر. أنت لا تُملي عليّ من أكره".
وأشار أيضَا إلى أن "الانقسام الحقيقي ليس بين من يدعمون إسرائيل ومن يدعمون إيران أو الفلسطينيين، بل بين من يشجعون العنف، ومن يسعون لمنعه، بين دعاة الحرب وصانعي السلام".
ولم يتأخر ترامب في الرد، فكتب عبر منصته للتواصل الاجتماعي: "أرجو من أحدهم أن يشرح للمجنون تاكر كارلسون أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا!".
الحرب تقوّض مشروع ترامبقالت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين في منشور عبر "إكس": "الحروب الخارجية، التدخل، تغيير النظام تضع أمريكا في المرتبة الأخيرة، وتقتل الأبرياء، وتجعلنا مفلسين، وستؤدي في النهاية إلى تدميرنا. هذا ما صوّت له ملايين الأمريكيين. هذا ما نؤمن به: أمريكا أولًا".
في السياق نفسه، أبدى الناشط الجمهوري تشارلي كيرك قلقه من الانقسام المتنامي في صفوف أنصار ترامب، قائلاً: "لا توجد قضية تقسم اليمين حاليًا بقدر ما تقسمه السياسة الخارجية".
وأكّد لاحقًا أن دعم الجيل الشاب من أنصار ترامب كان مبنيًا على كونه "أول رئيس لم يُشعل حربًا جديدة"، مضيفًا: "آخر ما تحتاجه أمريكا الآن هو حرب جديدة. يجب أن يكون هدفنا الأول هو السلام".
ونشر بيانات تفيد بأن 60% من الأمريكيين لا يرغبون بتورط الولايات المتحدة في حرب مع إيران.
بدوره، حذّر المستشار السابق للرئيس ستيف بانون من أن أي تدخل عسكري أمريكي في الشرق الأوسط سيقوّض أساس القاعدة الشعبية التي أوصلت ترامب إلى البيت الأبيض، والتي قامت على وعود بإنهاء التورط في الحروب، وقف الهجرة غير النظامية، وخفض العجز التجاري.
وقال بانون: "لن يقتصر الأمر على تقويض التحالف فحسب، بل سيُحبط أيضًا ما نقوم به بشأن أهم شيء، وهو ترحيل المهاجرين غير الشرعيين".
جناح آخر: هذه هي اللحظة المناسبةفي المقابل، يدعو مؤيدون بارزون لترامب إلى موقف أكثر تشددًا، وعلى رأسهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الذي يعتبر أن اللحظة مناسبة لتوجيه ضربة قاصمة لإيران.
Relatedترامب مهاجمًا ماكرون: ذلك الباحث عن الشهرة غالبًا ما يفهم الأمور بشكل خاطئورقةُ ضغط أم أزفت الآزفة؟ ترامب يدعو سكان طهران لمغادرة العاصمة الإيرانية فورا!ترامب في منشور على تروث سوشال: خامنئي هدف سهل ونعرف أين يختبئ لكننا لن نقضي عليه الآنوقال غراهام لـ"فوكس نيوز": "إسرائيل بحاجة إلى دعم أمريكي لتدمير منشأة فوردو النووية المحصّنة تحت الأرض، وآمل أن يكون ترامب مستعدًا لتقديم هذا الدعم".
وبين دعوات التهدئة وضغوط التصعيد، يجد ترامب نفسه أمام اختبار حقيقي: إما أن يحافظ على قاعدة شعاره "أمريكا أولًا"، أو ينزلق نحو تدخل قد يعيد خلط أوراقه الانتخابية والسياسية بالكامل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة