إسرائيل – يصنف الضابط احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي برتبة رائد المنتحر لدى استدعائه للخدمة، على أنه “جندي وحيد”بحسب الجيش الإسرائيلي، فماذا يعني مصطلح “الجندي الوحيد”؟

“الجندي الوحيد” هو الجندي الذي يعمل في الجيش الإسرائيلي ويكون منفصلا عن عائلته لأسباب مختلفة. ويتم تعريف الجندي على أنه وحيد في الحالات التالية: “إذا انقطع اتصاله بعائلته، أو إذا لم يكن له عائلة في إسرائيل، أو إذا كان يتيما”.

يبلغ عدد الأفراد الذين يتم تعريفهم “جندي وحيد” في صفوف الجيش الإسرائيلي قرابة 5800 جندي، نصفهم لديهم عائلات لا تعيش في إسرائيل.

وعادة ما تخلو جنازات “الجندي الوحيد” من الحضور، ولذلك تكثر الدعوات بين المستوطنين لحضورها والتواجد بها.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن الضابط الذي انتحر يوم الاثنين، عساف داغان 38 عاما، يندرج تحت تصنيف “جندي وحيد” إذا أنه من أصل فنزويلي، بدأ مسيرته في الجيش مع فرقة المظليين وأصبح ضابطا، وخدم في حرب لبنان الثانية ثم تطوع في دورة طيار.

وتم تسريحه من الخدمة النظامية قبل حوالي ثلاث سنوات، لكنه استمر في الخدمة في الاحتياط منذ ذلك الحين.

وقالت والدته، إنه خلال السنوات الأربع التي مرت منذ تسريحه من الخدمة، عانى ابنها من اضطراب ما بعد الصدمة، وكتب الجندي في الرسالة التي تركها لوالدته: “ربما تشعرين بالارتياح عندما تعلمين أنني وجدت الراحة”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة

#سواليف

كشف المفاوض الإسرائيلي السابق #نيتسان_ألون، أن معظم #الأسرى_الإسرائيليين الذين قُتلوا في #جباليا شمالي قطاع #غزة، قضوا بنيران جيش الاحتلال نفسه، مرجعًا ذلك إلى ” #ثغرات_استخبارية_واسعة “.

وجاءت تصريحات ألون في مقابلة مع صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، اليوم الثلاثاء، التي أشارت إلى تولّيه سابقًا مناصب عسكرية حساسة داخل جيش الاحتلال.

وأوضح ألون أن “العديد من الرهائن وصلوا إلى غزة أحياء، لكنهم لقوا مصرعهم لاحقًا خلال المعارك العنيفة”، مؤكدًا أن الخوف من الغارات الإسرائيلية كان حاضرًا في شهادات الأسرى الذين أفرج عنهم.

مقالات ذات صلة هآرتس: ترامب يرفض “الخط الأصفر” ويضغط لانسحاب إسرائيلي أقرب للحدود في غزة 2025/12/09

وتناول ألون حادثة مقتل الجندي تامر نمرودي، مبينًا أنه “قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى لم تكن المؤسسة العسكرية تعلم بوجوده”، دون الكشف عن توقيت الحادثة. وأضاف أن “الرهينة” تشن غولدشتاين-ألموج نجت من غارة مماثلة بعدما أدى انفجار قريب إلى تحطيم نوافذ المكان الذي كانت تحتجز فيه، ما دفع الجيش لاحقًا لاستثناء الموقع من القصف.

كما أشار إلى حادثة مقتل الأسرى يوتام حاييم وألون شامريز وسمَر طلالقة في ديسمبر 2023 بنيران الجيش، واصفًا ما جرى بأنه نتيجة “افتراضات ميدانية خاطئة”.

وأشار ألون إلى أنه مع بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر 2023، كان الجيش يمتلك “تقديرًا تقريبيًا” لأماكن وجود بعض الأسرى، إلا أن حركة “حماس” كانت تنقلهم بشكل مستمر.

وفي سياق الاحتجاجات داخل “إسرائيل” المطالِبة بصفقة تبادل، رأى ألون أن تأثيرها على المفاوضات “كان أقل بكثير مما يعتقد الكثيرون”.

وخلال العامين الماضيين، حذرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، من أن الغارات الإسرائيلية المكثفة تشكل خطرًا مباشرًا على الأسرى، وبثت تسجيلات لرهائن يناشدون حكومة بنيامين نتنياهو وقف القصف حفاظًا على حياتهم، لكن “تل أبيب” واصلت عملياتها.

كما فشلت احتجاجات عائلات الأسرى داخل “إسرائيل” في دفع الحكومة نحو إتمام صفقة تبادل، رغم التظاهرات الواسعة والبيانات المتكررة التي اتهمت نتنياهو بتجاهل مطالبهم ولقاءاتهم.

مقالات مشابهة

  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
  • الجيش الإيراني يزيح الستار عن منظومة الحرب الإلكترونية “صياد 4”
  • اليونيفيل: جنودنا تعرضوا لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي على طول الخط الأزرق
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة
  • مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • الجيش التركي يكمل استعداداته للانضمام إلى “قوة الاستقرار” في غزة
  • غوتيريش يدين اقتحام العدو الإسرائيلي مجمع “أونروا” في القدس المحتلة
  • غوتيريش يدين اقتحام إسرائيل لمقر “أونروا” بالقدس الشرقية
  • مجموعة “إيكواس” تعلن نشر عناصر من قوتها الاحتياطية في بنين