الجزيرة:
2025-05-09@01:51:58 GMT

هل يفوز فريق أوبنهايمر بجوائز الأوسكار المقبل؟

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

هل يفوز فريق أوبنهايمر بجوائز الأوسكار المقبل؟

يعرض حول العالم وفي أغلب دور العرض السينمائية الآن "ظاهرة 2023" السينمائية وأحدث أفلام كريستوفر نولان فيلم "أوبنهايمر" المقتبس من كتاب "بروميثيوس الأميركي" لكاي بيرد ومارتن جيه شيروين، والذي يروي قصة معقدة ومشحونة أخلاقيا بطلها العالم الأميركي جيه روبرت أوبنهايمر الذي قاد عملية تطوير القنبلة الذرية.

وتجاوزت إيرادات الفيلم النصف مليار دولار حتى الآن، ومن المتوقع زيادة هذه الإيرادات خلال الأسابيع القادمة، خاصة مع غياب الأفلام القوية نتيجة التأجيلات بسبب إضراب ممثلي وكتاب هوليود.

لكن، هل يحقق "أوبنهايمر" نجاحا مماثلا في جوائز الأوسكار؟ وهل يفوز كريستوفر نولان وكيليان ميرفي وروبرت داوني جونيور بالأوسكار أخيرا بسبب الفيلم؟

نولان المحروم من الأوسكار

حصد نولان ومجموعته من الممثلين ما مجموعه 27 ترشيحا لجوائز الأوسكار طوال حياتهم المهنية، لكن لم يفز بها أي ممثل بمفرده، ومنهم الأيرلندي كيليان ميرفي الذي أثبت موهبته مرات عدة بخطوات فنية راسخة واختياراته المميزة لأدواره، وقد جاء أداؤه في فيلم "أوبنهايمر" منقذا للعمل من جفاف المصطلحات العلمية التي تكاد يفقد المشاهد تركيزه في بعض اللقطات.

أما الممثل الشهير بدور "الرجل الحديدي" روبرت داوني جونيور فمنحه الفيلم واحدا من أفضل أدواره، والذي يؤهله للمنافسة بشدة في فئة أفضل الممثلين المساعدين، وذلك عن شخصية لويس شتراوس أحد المفوضين المؤسسين للجنة الطاقة الذرية الأميركية والمعادي لأوبنهايمر بعد تطوير القنبلة الهيدروجينية.

تم ترشيح روبرت داوني جونيور مرتين من قبل عن دوره في فيلم "شابلن" عام 1992، وعن فيلم "تروبيك ثاندر" عام 2008.

وبشكل عام، فاز ممثل واحد فقط من أحد أفلام نولان بجائزة الأوسكار، وهو هيث ليدجر عن فيلم "فارس الظلام" في 2008.

وحتى الآن، لم يظهر منافسون حقيقيون في فئة أفضل ممثل مساعد في النسخة المقبلة من جوائز الأوسكار سوى روبرت دي نيرو عن أدائه في "قتلة زهرة القمر"، وريان غوسلينغ عن "باربي".

أدوار نسائية محدودة

وكما في أفلام كريستوفر نولان السابقة لم تُمنح النساء في "أوبنهايمر" سوى القليل جدا من الوقت على الشاشة، وإضافة محدودة للحبكة، ولكن أداء فلورنس بوغ كصديقة أوبنهايمر ولاحقا صديقته جان تاتلوك قد يستحق ترشح لأوسكار أفضل ممثلة مساعدة، فعلى الرغم من قصر الدور نسبيا فإن أداءها فيه كان مميزا.

أما إميلي بلانت فلم ترشح حتى الآن لأي جائزة الأوسكار حتى على بعض من أفضل أدوارها مثل "الشيطان يرتدي برادا" عام 2006، و"مكان هادئ" عام 2018، وتلعب في الفيلم دور كيتي زوجة أوبنهايمر مدمنة الكحول، والتي تعاني من الاكتئاب بصورة كبيرة لدرجة مطالبة صديق للعائلة بأخذ طفلهما لفترة من الوقت.

ومع ذلك، قدم نولان لإيملي بلانت خلال مشهد الاستجواب الفرصة لاستعراض مهارتها، وقد تتمكن أخيرا من الحصول على أول ترشيح لها كممثلة مساعدة.

هل يفوز "أوبنهايمر" بأوسكار أفضل فيلم؟

حصل نولان نفسه على 5 ترشيحات لجوائز الأوسكار خلال مسيرته المهنية، أولها مع "تذكار" عام 2001 في فئة السيناريو الأصلي، وعام 2010 عن فيلم "بداية" في فئتي السيناريو الأصلي وأفضل فيلم، وعام 2017 عن فيلم "دونكيرك" عن فئتي أفضل إخراج وأفضل فيلم.

قدم نولان 11 فيلما خلال مسيرته المهنية، 3 أفلام فقط لم تترشح لجوائز أوسكار، هي "ملاحقة" عام 1998، و"أرق" عام 2002، و"ذا دارك نايت رايزز" عام 2012.

ومن المتوقع ترشح "أوبنهايمر" عن فئة أفضل فيلم هذا العام، وسترفع إيرادات الفيلم في شباك التذاكر من حظوظه، خاصة بعدما تم مد عرضه في قاعات "آي-ماكس" بناء على رغبة الجمهور، والمراجعات النقدية القوية في اقترابه من الجائزة، والعناصر التقنية كذلك من المتوقع لها المنافسة، خاصة تصميم الإنتاج والتصوير السينمائي والأزياء والمونتاج والصوت والموسيقى الأصلية.

ومن بين جميع الأفلام التي تم عرضها حتى هذه المرحلة من العام يعد فيلم نولان واحدا من فيلمين يمكن أن يحتويا على جميع المكونات الرئيسية للفوز بجائزة الأوسكار الأكثر أهمية، وهي أوسكار أفضل فيلم، خاصة أنه مع استمرار الإضرابات من المتوقع أن تتأجل الكثير من الأفلام، وكذلك ستكون الدعاية للأفلام المعروضة محدودة للغاية بغياب ترويج الممثلين.

ويعد الترويج للأفلام المؤهلة للأوسكار أمرا شديد الأهمية، ربما بما يوازي جودة العمل الفني نفسه، ولذلك غياب هذا العامل سيضرب الكثير من الأعمال في مقتل.

وسيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار 96 يوم الأحد العاشر من مارس/آذار 2024، والموعد النهائي لتقديم الأفلام هو 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وسيبدأ التصويت الأولي للقوائم المختصرة في 18 ديسمبر/كانون الأول مع إعلان النتائج في 21 ديسمبر/كانون الأول، وستبدأ فترة التصويت على الترشيحات من 11 إلى 16 يناير/كانون الثاني 2024 مع إعلان الترشيحات الرسمية في 23 يناير/كانون الثاني المقبل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: من المتوقع أفضل فیلم عن فیلم

إقرأ أيضاً:

جدل في هوليوود إثر إعلان ترامب بشأن الرسوم الجمركية على الأفلام

يرى العاملون في الصناعة السمعية والبصرية الأميركية والخبراء في هذا المجال أن توجّه الرئيس دونالد ترامب إلى فرض رسوم جمركية بنسبة مئة في المئة على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، لا تتناسب مع احتياجات القطاع، إذ أن كثيرا من الأفلام الهوليوودية تُصَوَّر في الخارج لأسباب فنية.
ويصف جوناثان هاندل في تصريحات لوكالة فرانس برس الإجراء الذي أعلن عنه ترامب بأنه "لا معنى له". ويشير المحامي المتخصص إلى أن الكثير من الإنتاجات الأميركية، بدءا من فيلم "جيمس بوند" إلى سلسلة أفلام "ميشن إمباسيبل" تُصوَّر في الخارج لأسباب إبداعية واضحة.
أخبار متعلقة فلوريدا.. متضرر من وسادة هوائية تالفة يحصد 3 ملايين دولار تعويضدون خسائر.. زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رسوم ترامب على الأفلام تربك هوليوود وتهدد صناعة السينما - متداولةالرسوم الجمركيةويسأل: "إذا كانت إحدى حركات الإثارة تلحظ تسلق توم كروز لبرج إيفل، فماذا يُفترض بنا أن نفعل؟"، مضيفا: "هل يجب تصوير هذا المشهد على نسخة برج إيفل في لاس فيغاس؟ هذا سخيف".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد أن إدارته ستبدأ "على الفور عملية فرض رسوم جمركية بنسبة 100%" على الأفلام التي تُعرض في الولايات المتحدة لكنها منتجة في الخارج.الملكية الفكريةوأغرق إعلان ترامب القطاع في حالة من عدم اليقين، إذ شهدت الاستوديوهات انخفاضا حادا في أسعار أسهمها، وتحاول النقابات فهم تفاصيل القرار، خصوصا لمعرفة ما إذا كان ينطبق أيضا على المسلسلات، وسط تساؤلات كثيرة عن قابلية القرار للتطبيق.
ويشير هاندل إلى أن الفيلم "يُعتبر ملكية فكرية"، مضيفا "يمكنك شراء تذكرة فيلم، ولكنك لا تشتري فيلما كما تشتري قطعة ملابس أو سيارة".تكلفة الأفلامويرى المحامي أن الرسوم الجمركية "ستضر أكثر مما تنفع"، إذ إنها "ستقلل الإنتاج، وتزيد من تكلفة الأفلام، وتقلل من عدد الأفلام المتاحة في صالات السينما ومنصات البث التدفقي، وهو ما سيضر بالتوزيع".
واستدعى الإعلان الصادر عن ترامب اجتماعات أزمة في هوليوود، بحسب الصحافة المتخصصة في القطاع. ورأى أحد الموزعين السينمائيين الأميركيين الكبار في تصريحات نقلها موقع "ديدلاين" أن الهدف الوحيد لهذا القرار هو "إثارة البلبلة وتحويل الانتباه".
وأضاف: "نأمل أن يشجع هذا الأمر الولايات الأميركية على تنفيذ الزيادات الضرورية للغاية في اعتماداتها الضريبية في أقرب وقت ممكن".صناع الأفلامواغتنم حاكم ولاية كاليفورنيا الديموقراطي غافن نيوسوم الفرصة، واقترح أن ينفذ ترامب خطة اتحادية بقيمة 7,5 مليار دولار لدعم القطاع، في شكل ائتمان ضريبي. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن نيوسوم قوله: "إن كاليفورنيا تدعم تماما فكرة جذب المزيد من صناع الأفلام".
وفيما يثير الحل الذي اقترحه دونالد ترامب انقساما في الآراء، ثمة إجماع شبه كامل على تشخيص الوضع السيئ لقطاع الإنتاج السمعي البصري الأميركي.الإضرابات التاريخيةمنذ الإضرابات التاريخية التي قام بها الممثلون وكتّاب السيناريو وشلت القطاع في عام 2023، واجهت هوليوود صعوبة في إعادة تحريك عجلتها.
في لوس أنجليس، وصل عدد أيام التصوير إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في عام 2024، باستثناء فترة التجميد الكامل للإنتاج خلال جائحة كوفيد عام 2020.
ويرجع ذلك خصوصا إلى نقل الكثير من الإنتاجات خارج الولايات المتحدة، إذ تلجأ الاستوديوهات بشكل متزايد إلى التصوير في بلدان تقدم لها مزايا ضريبية جذابة، مثل تايلاند والمجر وجنوب إفريقيا.
وأكدت أستراليا، التي تستخدم أيضا هذه الحوافز، الثلاثاء عبر وزيرة خارجيتها بيني وونغ أنها لا تزال تريد إنتاج "أفلام رائعة" مع الولايات المتحدة.
وقال أحد ممولي الأفلام الأميركيين لموقع "ديدلاين" إنه "يتفق مع هدف ترامب". ولكنه أكد أن "من الواضح أن هناك حاجة إلى اعتمادات ضريبية، وليس إلى رسوم جمركية"، إذ إن هذه الأخيرة "لن تؤدي إلا إلى خنق ما تبقى من الصناعة".استجابة فدرالية متوازنةوأكد ناطق باسم البيت الأبيض الاثنين أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار" وأن "الإدارة تدرس جميع الخيارات".
وقال دونالد ترامب للصحافيين: "أنا لا أحاول الإضرار بالصناعة، أنا أحاول مساعدتها"، معلنا أنه سيجتمع قريبا مع ممثلين عن القطاع.
وقد امتنعت الاستوديوهات حتى الآن عن الرد. أما النقابات فتعتمد لغة حذرة في هذا الموضوع.
وأكدت جمعية الممثلين "ساغ أفترا" SAG-AFTRA أنها تدعم "الجهود الرامية إلى زيادة إنتاج الأفلام والتلفزيون والبث عبر الإنترنت في الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أنها "متحمسة لمعرفة المزيد".
وقالت نقابة العاملين الفنيين في هوليوود (IATSE) إن "الولايات المتحدة بحاجة إلى استجابة فيدرالية متوازنة لإعادة الوظائف في قطاع السينما والتلفزيون".

مقالات مشابهة

  • أرتيتا: أرسنال كان أفضل فريق في دوري أبطال أوروبا
  • فوز "جامعة التقنية" بجائزة أفضل فريق تطبيقًا لمنظومة "إجادة"
  • ترامب يطلق النار على هوليوود قبل غيرها!
  • رسوم ترامب على الأفلام غير الأميركية.. هل تكتب نهاية هوليود؟
  • فتح باب التقديم لمشاريع ملتقى القاهرة السينمائي
  • الأعلى للجامعات: توقعات بزيادة أعداد المقبولين بكليات الطب للعام الدراسي المقبل
  • جدل في هوليوود إثر إعلان ترامب بشأن الرسوم الجمركية على الأفلام
  • للأعمال الفائزة بجوائز.. العربي 2 توقع شراكة مع ARTE لعرض 100 ساعة وثائقية
  • أسهم "هوغو بوس" تقفز بعد مبيعات فصلية أفضل من المتوقع
  • فريق طلابي عُماني يفوز بالمركز الثالث في مسابقة هندسية أمريكية