قال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إنّ إسرائيل لجأت إلى تجنيد الحريديم؛ للتغطية على الخسائر المرتفعة في قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، سواء في غزة أو لبنان.

خسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف «عبدالمنعم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتيجة لهذه الخسائر الكبيرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح يعاني سواء في لبنان أو في غزة، مشيرًا إلى أنّ الحريديم هو باب خلفي للتهرب من التجنيد من قبل الإسرائيليين.

وأشار إلى أن تعداد المجتمع الإسرائيلي يصل إلى 9 ملايين تقريبًا، من بينهم عمال الصناعات والسياحة والزراعة، وعندما ينفذ جيش الاحتلال عمليات يتم استدعاء كل هذه العمالة ما يسبب تأثيرًا كبيرًا على جميع هذه الأنشطة والمجالات في إسرائيل.

ضغط على حكومة الاحتلال من قبل الإسرائيليين 

وتابع «يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي تمت إقالته بسبب أنه يريد تجنيد الحريديم ولم يمر الكثير بعد إقالته، وتم تجنيدهم وهذا شيء عليه علامة استفهام »، مشيرًا إلى أن هناك ضغطًا على حكومة الاحتلال من قبل الإسرائيليين بسبب تجنيد الحريديم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الحريديم تجنید الحریدیم جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرج عن 10 أسرى من غزة بحالة صحية حرجة

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن 10 أسرى فلسطينيين من شمال قطاع غزة، بعد أشهر من الاعتقال التعسفي خلال الاجتياح البري في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ونُقل الأسرى المفرج عنهم مباشرة إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، وهم في حالة صحية صعبة، حسب ما أفاد به طاقم الصليب الأحمر ومصادر طبية محلية.

ووصل الأسرى إلى قطاع غزة عبر بوابة "كيسوفيم" شرق دير البلح، بواسطة مركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، التي أشرفت على عملية الإفراج.

وتشير تقارير إلى أن الأسرى تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة خلال فترة احتجازهم في سجن "سديه تيمان" العسكري، أحد المعتقلات المستحدثة بعد عملية "طوفان الأقصى"، والتي تُعرف بظروفها القاسية وانعدام الرقابة القانونية أو الحقوقية.

وأكد مكتب إعلام الأسرى، التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الأسرى الـ10 يعانون من مضاعفات صحية جسيمة، نتيجة ما وصفه بـ"الإجراءات التعسفية والانتهاكات الوحشية التي تُمارس داخل السجون الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين".

وفيما يلي أسماء الأسرى الذين تم الإفراج عنهم، وجميعهم من بلدات شمال قطاع غزة:

عبد الله محمد علي مسعود (42 عاما) – بيت لاهيا محمد محمود حسين عزيز (47 عاما) – معسكر جباليا محمد حسين محمد أبو دان (31 عاما) – بيت لاهيا إسماعيل فضل أحمد عويضة (30 عاما) – بيت لاهيا سمير محمد علي العرقوب (54 عاما) – معسكر جباليا أحمد سعيد خميس حمدونة (43 عاما) – بيت لاهيا بكر شعبان أحمد عويضة (47 عاما) – بيت لاهيا صلاح أحمد رمضان الداعور (40 عاما) – معسكر جباليا أحمد حاتم عبد رجب (24 عاما) – بيت لاهيا محمد تحسين صالح صلاح (22 عاما) – معسكر جباليا إعلان انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين

وتأتي هذه الخطوة في ظل تقارير متواصلة عن الانتهاكات الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين، خاصة أولئك الذين تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كذلك، بلغ عدد الشهداء من الأسرى الفلسطينيين منذ ذلك التاريخ 66 شهيدا، مما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 303 شهداء منذ عام 1967، وفق مكتب إعلام الأسرى.

كما كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها لا تزال ممنوعة من زيارة السجون الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما يحرمها من مراقبة أوضاع الأسرى وظروف احتجازهم، في مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني.

وحسب إحصائيات مكتب إعلام الأسرى حتى بداية أبريل/نيسان 2025، فإن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتجاوز 9900 معتقل، بينهم 3498 معتقلا إداريا دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و29 امرأة.

وتصنف سلطات الاحتلال نحو 1747 أسيرا من غزة كـ"مقاتلين غير شرعيين"، وهو توصيف خطير يُستخدم لتجريدهم من الحماية القانونية الدولية، ويُتيح احتجازهم في معسكرات عسكرية مغلقة لا تخضع لأي رقابة.

وتؤكد إفادات الأسرى المحررين وجود انتهاكات جسيمة، تشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد والحبس الانفرادي والحرمان من الغذاء والرعاية الصحية، في إطار سياسة عقابية ممنهجة تشرف عليها جهات عليا في حكومة الاحتلال، وفي مقدمتها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

وتعد هذه الممارسات، حسب خبراء في القانون الدولي، انتهاكات صريحة لمعاهدة جنيف الرابعة، وقد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في ظل صمت دولي مطبق وتواطؤ غربي واضح.

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي يحذر: العملية العسكرية قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر
  • ضياء رشوان: العدوان الصهيوني لم يتوقف عند غزة بل امتد إلى سوريا ولبنان واليمن
  • كيف تتأثر جيوب الإسرائيليين وميزانية الاحتلال بتصعيد الحرب على غزة؟
  • حماس: قرار توسيع الحرب في غزة يمثل تضحية بالأسرى الإسرائيليين
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي بغزة
  • الاتحاد الأوروبي يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالتراجع عن خطته توسيع جريمة الإبادة بغزة
  • احتلال غزة بالكامل.. إسرائيل تمهّد لمزيد من جرائم الإبادة في القطاع المحاصر
  • إسرائيل تفرج عن 10 أسرى من غزة بحالة صحية حرجة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: قرار توسيع العملية في القطاع تضحية بأبنائنا
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر تجنيد عشرات آلاف جنود الاحتياط لتوسيع حرب غزة