ميدو: الجماعة الإرهابية حاولت تجنيد محمد صلاح.. وهاجمته لأنه اختار الوقوف مع بلده
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد حسام ميدو أن الدولي المصري محمد صلاح يتعرض في الوقت الحالي لحملة شرسة يقودها أحد أتباع الجماعة الإرهابية، بعد رفضه محاولاتهم لتجنيده ضد وطنه.
وقال ميدو خلال تقديمه برنامجه "أوضة اللبس" على قناة النهار: "محمد صلاح بيتعرض لحملة شرسة جدًا من أحد أتباع الجماعة الإرهابية.. الجماعة دي حاولت تجنده لكنه رفض وقالهم أنا مع بلدي، وعلشان كده بيحاولوا يهاجموه بكل الطرق".
وأضاف: "ماينفعش حد يعيب على محمد صلاح إنه مناصر لجيش بلده، دي حاجة تُحسب له مش عليه".
وتابع ميدو حديثه عن الفيديو المنتشر الذي لم يوقع فيه صلاح على قميص يحمل علم فلسطين، قائلاً: "ممكن يكون ماخدش باله، ولو أخد باله محدش يقدر يعيب عليه.. لكن اللجان استغلت الفيديو وبدأت حملة هجوم غير مبررة ضده".
وأشار ميدو إلى أن محمد صلاح من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، مستشهدًا بعدة مواقف سابقة، منها رفضه مصافحة لاعبي فريق إسرائيلي عندما كان في نادي بازل السويسري، وسجوده في الملعب، إضافة إلى تغريدته الشهيرة ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عقب وفاة اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد برصاص الاحتلال أثناء محاولته الحصول على المساعدات في غزة.
واختتم ميدو قائلاً: "رد صلاح وقتها أجبر الاتحاد الأوروبي على تعديل موقفه، وأصبح داعمًا لفلسطين في أكثر من مناسبة.. وده يثبت إن محمد صلاح عنده شجاعة وموقف وطني حقيقي لا يمكن التشكيك فيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح اخبار محمد صلاح ليفربول منتخب مصر اخبار الرياضة محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
ميك والاس يتساءل حول الدعم الأوروبي للمشروع الصهيوني رغم المجازر المستمرة في غزة
الثورة نت /..
انتقد السياسي الإيرلندي وعضو البرلمان الأوروبي السابق، ميك والاس، مساء اليوم الثلاثاء، موقف الاتحاد الأوروبي من العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وأشار والاس، في تدوينه على منصة إكس، إلى أنه بعد مرور عشرة أيام على المجزرة الإسرائيلية، صوّت فقط 39 نائبًا من أصل 705 في البرلمان الأوروبي لصالح تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”.
وتساءل والاس، عن الكيفية التي تمكن بها النظام “الإسرائيلي” من ترسيخ هذا القدر من الدعم للمشروع الصهيوني والسيطرة على الطبقة السياسية الأوروبية، رغم الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.