استشهاد أكثر من 20 ألف طفل و12 ألف امرأة بالعدوان الإسرائيلي خلال عامين من إبادة غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أصدر مركز معلومات فلسطين (مُعطى)، اليوم الاثنين، تقريرًا إحصائيًا شاملًا بمناسبة مرور عامين على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، موثقًا أرقامًا صادمة عن حجم الكارثة الإنسانية، خصوصًا بين الأطفال والنساء.
وأوضح المركز في تقريره بعنوان “عامان على الجرائم بحق الطفولة في قطاع غزة”، أن أكثر من 20 ألف طفل استشهدوا منذ بداية العدوان، بينهم 450 رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب، فيما استشهد 1015 طفلًا تقل أعمارهم عن عام واحد، و154 طفلًا قضوا نتيجة المجاعة.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأيتام وصل إلى 56,348 طفلًا فقدوا والديهم أو أحدهما خلال الإبادة، بينما يواجه 650 ألف طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت جوعًا جراء نقص حليب الأطفال، لافتاً إلى أن أكثر من 5200 طفل يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل لإنقاذ حياتهم.
وفي تقرير آخر بعنوان “عامان على الجرائم بحق المرأة في قطاع غزة”، كشف المركز أن العدوان الإسرائيلي أودى بحياة أكثر من 12,500 امرأة، بينهن أكثر من 9,000 أم شهيدة، فيما تم تسجيل 12,000 حالة إجهاض بين النساء الحوامل بسبب الرعب، أو انعدام الرعاية الصحية، أو القصف المباشر.
وذكر أن هناك نحو 21,193 أرملة فقدن أزواجهن خلال جريمة الإبادة، بينما تواجه أكثر من 107 آلاف امرأة حامل أو مرضعة خطرًا بالغًا بسبب غياب الرعاية الطبية وانهيار المنظومة الصحية في القطاع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: العدو الإسرائيلي يحول كل يوم أكثر من 70 طفلاً في غزة إلى أيتام
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الثلاثاء ، أن “العدو الإسرائيلي يحوّل كل يوم 77 طفلاً إلى أيتام” في ظل جرائم حرب الإبادة الجماعية اليومية التي يرتكبها في القطاع . وقال الإعلامي الحكومي في بيان مقتضب ، إن العدو الإسرائيلي “يحوّل كل يوم 29 سيدة متزوجة إلى أرملة ويتسبب كل يوم بإجهاض 16 سيدة حامل في كل يوم من الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة”. وبتواطؤ وشراكة أمريكية غربية، يرتكب العدو الإسرائيلي جرائم إبادة وتجويع جماعي في قطاع غزة أدت لاستشهاد أكثر من 67,160 وإصابة أكثر من 169,679 فلسطيني من بينهم آلاف الشهداء من “طالبي المساعدات” و”المجوّعين”.