نتنياهو يخطئ في عدد الرهائن الإسرائيليين بغزة مرتين.. ومنتدى العائلات يطالبه بالتوضيح
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
في مقابلة إعلامية جرت عشية الذكرى السنوية الثانية لهجوم 7 أكتوبر، أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلًا بعدما ذكر رقمًا غير دقيق لعدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين بغزة، في حديثه إلى الإعلامي اليهودي الأمريكي بن شابيرو. اعلان
قال نتنياهو أمس الاثنين خلال المقابلة: "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة، مع إطلاق سراح 40 من رهائننا، 46 في الواقع"، مخطئًا في الرقم مرتين، لكن الرقم الصحيح وفق البيانات الرسمية الإسرائيلية هو 48 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.
وعلى خلفية ذلك، طالب "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين" رئيس الوزراء بتوضيح الرقم الذي أورده في المقابلة. ويُذكر أنه بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023، بلغ العدد الإجمالي للرهائن 251، من ضمنهم أربعة كانوا محتجزين في القطاع قبل الهجوم.
عن الحرب واتفاقات أبراهامخلال المقابلة، قال نتنياهو إن إسرائيل "قريبة من إنهاء الحرب، لكنها لم تصل بعد إلى ذلك"، معتبرًا أن الجيش الإسرائيلي "حطم المحور الإيراني"، وأنه رغم عدم القضاء على حركة حماس بالكامل "فإن ذلك سيحدث قريبًا".
وفي معرض حديثه عن اتفاقات أبراهام، أشار إلى أنّه يؤمن بإمكانية توسيع هذه الاتفاقات لتشمل دولًا إسلامية أخرى، لكنه شدد على أنّ "الشرط الأساسي هو إنهاء الحرب في غزة وعدم ترك حماس في الحكم"، موضحًا: "سنحتاج إلى إخراج المختطفين وإخراج حماس، وبعدها سنتمكن من توسيع دائرة السلام بشكل كبير".
وتأتي هذه المقابلة بعد يوم واحد من تصريح نتنياهو بأن خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ستُنفذ حتى عودة جميع الرهائن الـ48 إلى الأراضي الإسرائيلية". وأوضح أنّه في حال عدم الإفراج عن الرهائن بحلول الموعد النهائي الذي حدده ترامب، "فستستأنف إسرائيل القتال بدعم كامل من جميع الدول المعنية".
Related "التمساح سيلاحقكم".. نتنياهو في مقابلة حصرية مع "يورونيوز": المسؤولية تقع على حماس لقبول الاتفاقالرئيس الإسرائيلي يوصي بصفقة "إقرار بالذنب" لنتنياهو: العفو يتطلب توافق المجتمع والدولةنتنياهو وحصان طروادة: كيف قلب الزعيم الإسرائيلي الطاولة على حماس في خطة ترامب حول غزة؟ مفاوضات شرم الشيخانطلقت الاثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية مفاوضات غير مباشرة بين وفدين من إسرائيل وحركة حماس برئاسة خليل الحية، لبحث تفاصيل خطة ترامب. وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بأن الجولة الأولى من المحادثات "اختتمت في أجواء إيجابية"، على أن تُستأنف الثلاثاء بمشاركة وسطاء إقليميين ودوليين، وسط ضغوط أمريكية مكثفة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب التي دخلت عامها الثاني.
وقد عبّر ترامب أمس عن تفاؤله بإمكانية تحقيق اختراق، قائلاً: "حماس وافقت على أمور مهمة للغاية. لديّ خطوط حمراء، وإذا لم تتحقق فلن نمضي في الأمر، لكنني أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام".
وأضاف: "من الصعب قول ذلك بعد سنوات من الفشل في التوصل إلى اتفاق، لكننا الآن قريبون جدًا. لدينا فرصة حقيقية لاتفاق دائم، والجميع يقف إلى جانبنا لإنجاحه. لم يحدث شيء كهذا من قبل". وتابع: "لقد أحرزنا تقدمًا هائلًا، وأعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق في غزة، أنا شبه متأكد من ذلك".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب غزة الصحة قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب غزة الصحة قطاع غزة دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب غزة الصحة قطاع غزة دراسة أوروبا حركة حماس روسيا حروب فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 64 % من الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو
كشف استطلاع رأي حديث عن زيادة عدد الإسرائيليين المطالبين بإنهاء الحرب في غزة، وباستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي"، أن 64 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر 2023 ويستقيل، الذي أشعل فتيل الحرب.
ومن بين هؤلاء، يرى 45 بالمئة من المشاركين أن على نتنياهو أن يستقيل فورا، بينما يعتقد 19 بالمئة من المشاركين أنه عليه الاستقالة بعد انتهاء الحرب.
وكشف الاستطلاع أيضا، أن 66 بالمئة من الإسرائيليين يرون أن الوقت حان لإنهاء حرب غزة، في المقابل يعتقد 27 بالمئة منهم أن الوقت لم يحن بعد، بينما 7 بالمئة من المشاركين ليسوا متأكدين من رأيهم.
وارتفعت نسبة الإسرائيليين المنادين بضرورة إنهاء الحرب بمقدار 13 نقطة مئوية، مقارنة باستطلاع أجري العام الماضي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن كون حياة الرهائن في خطر هو السبب الرئيسي الذي يدفع الإسرائيليين للدعوة لإنهاء الحرب.
وارتفع عدد الأصوات المنادية بضرورة إنهاء حرب غزة، خاصة مع اقتراب حلول الذكرى الثانية لهجوم 7 من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ورغم الدعوات الداخلية والضغوطات الدولية لوقف الحرب، أصر نتنياهو على مواصلتها استجابة لضغوط سياسية داخلية، حتى تحقيق الأهداف التي حددتها الحكومة الأمنية الإسرائيلية.
ويواجه نتنياهو ضغوطا من وزراء اليمين المتطرف في حكومته، من أبرزهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يهددان بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال وقف الحرب، واستمرار حماس في حكم قطاع غزة.
خطة إنهاء الحرب
والإثنين الماضي، قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة من 20 بندا، تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة.
وتنص الخطة على الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة بعد موافقة طرفي الصراع، على أن يليه الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعن المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل.
كما تشمل البنود نزع سلاح حركة حماس، وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى، وإدارة غزة من لجنة فلسطينية من التكنوقراط والخبراء الدوليين، بإشراف مجلس يترأسه ترامب نفسه، ومن أعضائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وأعلنت حركة حماس، موافقتها على الجزء المتعلق بالإفراج عن كافة الرهائن الأحياء والأموات.
وتجرى، الإثنين، في مدينة شرم الشيخ المصرية، اجتماعات بين وفدي حماس وإسرائيل لبحث آليات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.