الثقافة المالية غير المصرفية ندوة تثقيفية بمركز شباب الغردقة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر و حسن خلف وكيل وزارة الشباب والرياضةبالبحر الأحمر و إيهاب محمد طه وكيل المديرية للشباب
تحت شعار صيف شبابنا نظمت مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر (الإدارة العامة لتنمية الشباب) ندوة تثقيفية هامة بعنوان "الثقافة المالية غير المصرفية"، بالتعاون مع مركز شباب الغردقة المعروف بتنظيمه للفعاليات والأنشطة المجتمعية المهمة.
وصرحت نادية ابراهيم السيد مدير الإدارة العامة لتنمية الشباب ان هذه الندوة تأتى فى إطار الجهود المستمرة لزيادة الوعي المالي وتعزيز المعرفة حول الاستثمارات والمصادر المالية المتاحة خارج المجال المصرفي التقليدي.
حاضر الندوة عبد الرحمن رمضان تناول خلالها عدة نقاط حيث تعتبر الثقافة المالية غير المصرفية مفهومًا هامًا في عالمنا الحديث، حيث يتعلم الأفراد كيفية إدارة أموالهم والاستفادة من الفرص الاستثمارية المختلفة المتاحة خارج البنوك التقليدية. وتهدف الندوة إلى توعية الحضور بأهمية التخطيط المالي والتحليل المالي وتنويع المصادر المالية والاستثمار الذكي.
والجدير بالذكر ان الندوة تضمنت مجموعة متنوعة من المواضيع المالية، مثل الاستثمار في العقارات، وتجارة البورصة، والتجارة الإلكترونية، والعملات المشفرة. وسيتم استعراض الاستراتيجيات والأدوات المالية غير المصرفية المتاحة للأفراد والشركات لتحقيق نمط حياة مالي مستدام وناجح.
وتعد هذه الندوة فرصة مثالية للأفراد الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم المالية وتعزيز فهمهم للأسواق المالية غير المصرفية. وتأتي هذه الفعالية في إطار الحرص على تمكين الشباب والمجتمع المحلي من الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة وتحقيق التنمية المالية الشخصيةالندوة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الشباب والرياضة البحر الاحمر الغردقة المالیة غیر المصرفیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعقد ندوةً تثقيفية بعنوان: بصمة ضمير في ضوء أخلاق المهنة
عقدت الأمانة العامَّة لـ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، صباح اليوم، ندوةً تثقيفيَّةً للسادة العاملين بالمجمع، تحت عنوان: (بصمة ضمير في ضوء أخلاق المهنة)، وذلك ضِمن مبادرة جديدة أطلقها المجمع بعنوان: (بصمة ضمير)، بحضور فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام للمجمع، د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، د. حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة، د. فتحي فهمي رئيس الإدارة المركزية للبعوث؛ إذْ تناولت الندوة العَلاقة الوثيقة بين ضوابط الالتزام بالعمل والأخلاق التي ينبغي أن يتحلَّى بها الموظَّف في أداء مهامه، وذلك في إطار جهود المجمع لترسيخ القِيَم المهنيَّة وتعزيز الوعي بأخلاقيَّات العمل وبناء بيئة مؤسسيَّة قائمة على الإخلاص والانتماء.
وخلال كلمته، أكَّد فضيلة الأمين العام أنَّ عنوان الندوة يُعبِّر عن جوهر العَلاقة بين الإيمان والسلوك المهني، وأنَّ الالتزام بالعمل وأدائه بإتقان هو مسئوليَّة دِينيَّة وأخلاقيَّة قبل أن يكون التزامًا إداريًّا، مشيرًا إلى أنَّ الضمير الحي هو الرقيب الحقيقي على أداء الإنسان، وأنَّ الرقابة الداخلية الصادقة هي التي تصنع الفرق بين الموظف المخلص والعامل العابر.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ مَنْ أراد صفاء قلبه واستقامة عمله، فعليه أن يراقب الله في كل ما يقوم به، وأنَّ الإخلاص في العمل لا يتحقَق إلا بتجرُّد النيَّة من الهوى والمصلحة الشخصيَّة، لافتًا إلى أنَّ كل نعمةٍ من الله تُذكِّر الإنسان بمسئوليتَّه في حفظ الأمانة وأداء الواجب بإتقان.
وشدَّد فضيلته على أنَّ الإخلاص والصدق والأمانة هي الركائز التي تُبنى عليها المؤسسات الناجحة، داعيًا الحضور إلى الحفاظ على قلوبهم وضمائرهم وزمالة العمل بروحٍ من التعاون والتكامل، مؤكِّدًا أنَّ مَنْ يحب الخير لزملائه يحقِّق المعنى الحقيقي للانتماء والإيمان.
واختتم فضيلته بتأكيد أنَّ المؤسَّسات لا تنهض بالقوانين واللوائح وحدها؛ بل بضمائر العاملين فيها وبما يحملونه من قِيَمٍ إنسانيَّةٍ وأخلاقيَّةٍ رفيعةٍ تجعل العمل عبادةً، والأداء رسالةً ومسئوليَّةً قبل أن يكون وظيفةً.
وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا مِنَ الحضور الذين عبَّروا عن تقديرهم لما تضمَّنته الكلمة من توجيهاتٍ تربويَّةٍ ومِهْنيَّة، مؤكِّدين حرصهم على تطبيق هذه القِيَم في بيئة العمل، بما يعكس صورة الأزهري المخلص لدِينه ووطنه ومؤسَّسته.
وكيل شباب القليوبية يشهد انطلاق فعاليات "دوري القوى الشبابية "