في ذكرى وفاتها.. ما لا تعرفه عن الفنانة ليلى مراد
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تحل اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1995، وتعد من أبرز وأهم فنانات الوطن العربي ليس فقط في مصر، فهي أحد ألمع نجمات الفن العربي، اشتهرت بصوتها الخلاب وحضورها المتميز، ولقبها الجمهور "بصوت الحب"، ومرت بصعوبات كثيرة، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن ليلى مراد.
نشأة عن ليلى مراد
ليليان زكي إبراهيم مراد مردخاي، ولدت في محافظة الإسكندرية لأسرة مصرية يهودية، والدها هو المغني والملحن زكي مراد الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو، سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية (نوتردام ديزابوتر - الزيتون)، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة.
نبذة عن مشوار ليلى مراد الفني
في عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم "يحيا الحب"، وكانت وقت ذاك قامت بتغير اسمها إلى ليلى مراد، ليصبح اسمها الفني، وعندما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح (يا غزالًا زان عينه الكحل)، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني "ليلة ممطرة" نهاية عام 1939، ثم عادت إلى دار الإذاعة المصرية مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أغنية (أنا قلبي دليلي).
إعتزال ليلى مراد
قررت ليلي مراد الاعتزال والانفصال عن الفن نهائيًا، وهي في قمة مجدها الفني، بعد أن أنجبت ابنها الثاني أشرف أباظة، حيث قررت الفنانة أن تكرس حياتها في خدمة أبنائها وأسرتها، من أجل إنشاء أسرة سليمة، ورغم محاولات المقربين منها في الاعتدال عن قرارها، إلا أن الفنانة لم تستجب لكل تلك المحاولات وأصرت على تفضيل أسرتها عن الفن، واختفت ليلى عن الأضواء فوق الـ 40 عامًا، حيث اعتزلت الفن عام 1955، وظلت كذلك حتى وفاتها عام 1995م، لم تستسلم للإغراءات المادية التي ما دام عرضت عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسيقار محمد عبد الوهاب ليلي مراد لیلى مراد
إقرأ أيضاً:
غادة إبراهيم تدعم هند صبري بعد أزمتها: متزوجة مصري وولادها مصريين
دعمت الفنانة غادة إبراهيم عن الفنانة هند صبري بعد المطالبات بترحيلها من مصر، التي تداولت الفترة الأخيرة، بعدما أعلنت دعمها لقافلة الصمود، التي انطلقت من تونس نحو غزة.
وكتبت غادة إبراهيم عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»: "حملة غريبة مش فاهمة إيه مصدرها؟ هند صبرى ممثلة جميلة وموهوبة ومثقفة جدا ومن أهم الممثلات التونسيات التي عملت في مصر وشاركت في أعمال مهمة وثرية.. متزوجة مصرى وولادها مصريين وتحمل الجنسية المصرية وده بإصرار منها لأنها قالت أكتر من مره أنها بتعشق مصر.. وفي سنة 2007 لما احتفلنا بمؤية السينما المصرية في مهرجان مراكش في المغرب أصرت تحضر معانا وتشارك في الاحتفال وكانت في الوقت ده لا تحمل الجنسية المصرية وطلبت من الراحل أستاذ على أبوشادى رئيس المركز القومى للسينما في ذلك الوقت إنها تكون مع الوفد المصرى ويعتبرها مصرية لحبها وعشقها الشديد لمصر وقد كان".
وأضافت: "بس حقيقي أنا بطلت أصدق السوشيال ميديا ومعظم إلى بيكتب لازم أسمع فيديو صوت وصورة من هند عشان أصدق انها قالت كلام يسئ لبلد هي تحمل جنسيتها وتقيم فيها هي وزوجها وأولادها المصريين ..وأنا أعتقد هند أذكى وأفطن من إن تقع في مأزق زى كده أبدا.. وإلى أن يظهر العكس أنا محايدة".
حالة كبيرة من الجدل أثارتها الفنانة التونسية هند صبري، قبل يومين بعد دعمها لقافلة الصمود، التي كانت تخطط لزعزعة الأمن المصري.
بداية الأزمة جاء منذ أكثر من يومين، بعدما نشرت هند صبري، صورة عبر ستوري انستجرام، تدعم من خلالها قوافل الصمود التي تأتي لمصر من تونس وجنسيات متعددة، وتهدف إلى التوجه إلى سيناء متجهة لمعبر رفح والعبث بالأمن المصري، والخروج عن التعليمات الأمنية المفروضة هناك.
منشور هند صبري، أثار جدلا عبر السوشيال ميديا، لاسيما وأنها ليست مصرية وتدخلت في قضية مثارة تتعلق بأمن مصر وسيادتها فقط.
وتعرضت هند صبري، للهجوم عبر السوشيال ميديا بسبب المنشور السابق ذكره، ومن أبرز من هاجموا أشرف صبري -والد الفنانة ياسمين صبري- والذي كتب عبر فيسبوك: «تخيلوا الممثلة هند صبري التونسية اللي مصر عملتها بتدعم القافلة التونسية ضدد رأي شعب مصر وحكومتها. دول ناس احنا بنرفعهم ونشهرهم عشان يحقروا آراء المصريين في اعمال غير قانونية».