صدى البلد:
2025-10-08@09:28:41 GMT

جوجل قد تجبر على بيع كروم.. فما القصة؟

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

اقترحت الحكومة الأمريكية رسميا خلال الساعات الماضية تفكيكا جزئيا لشركة جوجل، وحثت قاضيا فيدراليا على إجبار الشركة على بيع متصفح الويب كروم بعد صدور حكم تاريخي هذا العام وجد أن جوجل انتهكت قانون مكافحة الاحتكار الأميركي مع أعمال البحث الخاصة بها.

ووفقا لموقع edition.cnn يفتح الطلب الذي قدمته وزارة العدل ومجموعة من الولايات الباب أمام فرض أكبر عقوبات مكافحة الاحتكار على شركة عملاقة في مجال التكنولوجيا منذ جيل، حيث لا تستهدف فقط احتكار جوجل غير القانوني في مجال البحث ولكن أيضًا طموحاتها المتنامية في مجال الذكاء الاصطناعي.

شركة جوجل

وإذا تمت الموافقة على هذه العقوبات، فإنها قد تؤدي إلى إحداث ثورة في الطريقة التي يبحث بها ملايين الأميركيين عن المعلومات، وقد تؤدي إلى تعطيل التكامل الوثيق بين العديد من المنتجات والخدمات الرئيسية التي تقدمها شركة جوجل وقد وعدت شركة جوجل بالاستئناف.

ببطارية جبارة ومعالج قوي.. تعرف على أفضل هاتف للألعاب في 2024 مواصفات مميزة وأسعار منافسة.. هاتف رائد من فيفو يغزو الأسواق العالمية


على الجانب الآخر ركزت القضية البارزة على ما إذا كانت التكتيكات التي جعلت من جوجل محرك البحث الافتراضي في متصفح كروم - وكذلك على أجهزة آيفون وأجهزة أندرويد  مناهضة للمنافسة، مما أدى إلى استبعاد محركات البحث الأصغر من السوق.

وكتب محامو الحكومة: "إن ساحة اللعب ليست متساوية بسبب سلوك جوجل، كما أن جودة جوجل تعكس المكاسب غير المشروعة التي حصلت عليها من ميزة تم الحصول عليها بشكل غير قانوني. ويجب أن يعمل الحل على سد هذه الفجوة وحرمان جوجل من هذه المزايا".

وأضافوا أن المحكمة يجب أن تحظر الاتفاقيات مثل العقود الحصرية متعددة السنوات التي أبرمتها جوجل مع أبل وسامسونج وشركات أخرى والتي جعلت جوجل محرك البحث الافتراضي على أجهزتها. 

وقال المسؤولون في ملفهم إن جوجل يجب أن تكون ملزمة بإرسال نتائج البحث الأمريكية الخاصة بها إلى محركات بحث منافسة أخرى على مدى العقد المقبل، وهي الخطوة التي من شأنها أن تضع بدائل البحث الأخرى على قدم المساواة مع جوجل.

وطالب محامو وزارة العدل بفرض مجموعة من القيود الأخرى، بعضها يهدف إلى منع الضرر المحتمل في المستقبل. ومن بين هذه القيود إلزام جوجل بمنح مواقع الويب خيار عدم جمع بياناتها لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.

وأضاف ووكر أن جوجل تنوي تقديم مقترحها الخاصة إلى المحكمة في ديسمبر وبالإضافة إلى سحب كروم، دعت وزارة العدل ومسؤولو الولاية هذا الأسبوع إلى فصل محرك بحث جوجل عن نظام تشغيل أندرويد المحمول التابع لشركة جوجل ومتجر تطبيقات جوجل بلاي، وإن لم يكن ذلك بالضرورة في شكل انفصال أو فصل. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الأميركية شركة جوجل مجال البحث أجهزة آيفون مجال التكنولوجيا شرکة جوجل

إقرأ أيضاً:

غزة التي تمرّدت على الذبح في الحظيرة

 

 

هل رأيتم يوماً حظيرة الخراف والأبقار التي يبنيها الفلاح حول قطيعه؟
أسوارٌ تحيط بها من كل جانب، تحميها من المفترسات، وتمنعها من الهرب في الوقت نفسه.
يطعمها، ويسقيها، ويرعاها.. لكن ليس حبّاً بها، بل ليسمّنها قبل الذبح، أو يُخرجها إلى الحقل لتعمل في خدمته.
تلك الصورة الريفية البسيطة تختصر حقيقة غزة، كما أرادها الإسرائيليين.. حظيرةً بشريةً مسوّرة، يحيطونها بالأسلاك والكاميرات، ويفتحون لها البوابة فقط لتعمل وتكدّ وتنتج بأبخس الأثمان.
يُدخلون إليها الطعام حين يشاؤون، ويقطعونه حين يشاؤون، يقتلون من يشاؤون ويتركون من يشاؤون، تماماً كما يفعل الراعي حين يختار من قطيعه من سيُضحّى به أولاً.
هكذا كانوا ينظرون إلى الفلسطينيين، كحيواناتٍ خُلقت لخدمتهم، ففي تلمودهم المحرّف يصفون العرب بأنهم “حمير خلقها الله ليركبوها، وإذا مات أحدهم جاءوا بعربي آخر ليركبوه.”
أيُّ إنسانٍ يقبل أن يعيش بهذه النظرة؟
كيف يرضى أن يكون مخلوقاً بلا كرامة، يُطعم فقط ليُستعبد، ويُسمن فقط ليُذبح؟
ثم يأتينا البعض، بعد كل هذا، ليعرض صور غزة قبل الحرب وبعدها، كأنّها شاهد إدانة على من تمرّدوا! ويتناسون أنّ غزة تلك لم يبنها الاحتلال ولا المنح الأجنبية، بل بناها أبناؤها بعرقهم وبحوالات المغتربين.
كانت مدينةً تنهض رغم الحصار، تعمّر رغم الجوع، وتُرعب العدو بنهضتها وصمودها.
من يقبل أن يعيش كالحيوان داخل حظيرةٍ مغلقة، ينتظر الذبح في أي لحظة؟ قال تعالى: “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ”.
لم يكن 7 أكتوبر انفجاراً من فراغ، بل ثورة من أجل الحياة بكرامة، ثورة قالت: لسنا قطيعاً في حظيرة، نحن شعبٌ يريد أن يعيش حرّاً، حتى لو كان الثمن دمه كله.
في السابع من أكتوبر..خرج الفلسطيني من بين الأسلاك كفجرٍ انبثق من رحم الظلام، ليقول للعالم: لم يخلقنا الله قطيعاً نُربّى للذبح، بل خلقنا أحراراً، وسنحيا أحراراً، وسنموت أحراراً.

مقالات مشابهة

  • ثورة في بحث جوجل.. الذكاء الاصطناعي يتحدث العربية وأكثر من 40 لغة
  • جوجل تعلن تفعيل التشفير التام للرسائل
  • إسرائيل تورط رئيسة وزراء إيطاليا مع "الجنائية الدولية".. ما القصة؟
  • غزة التي تمرّدت على الذبح في الحظيرة
  • محمد هنيدي يعتذر للجمهور: آسفين على الخطأ (ما القصة؟)
  • إطلالة باريس تضع هنا الزاهد في صدارة التريند.. ما القصة؟
  • أخبار التكنولوجيا| بمواصفات جبارة فيفو غزو الأسواق بهاتف جديد.. شركة أبل تواجه بعض التحقيقات فما القصة؟
  • الأرض تصبح أكثر ظلمة.. والعواقب مقلقة للمناخ العالمي| ما القصة ؟
  • بسبب تسجيلات صوتية.. شركة أبل تواجه بعض التحقيقات فما القصة؟
  • توقف الحكومة الأمريكية يؤجل المحاكمة في قضايا مكافحة الاحتكار ضد شركتي أمازون وآبل