قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إنها أحيلت مع وزيرين في الحكومة إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي على غزة.

خادم الحرمين وولي العهد يبعثان رسالة لملك المغرب البرلمان الأوروبي يقر إصلاحات جديدة لنظام الإعفاء من التأشيرات

ووفقاً لـ«رويترز»، أضافت جورجيا ميلوني في مقابلة مع شبكة «راي» التلفزيونية الحكومية أن وزيري الدفاع جويدو كروزيتو والخارجية أنطونيو تاياني أحيلا أيضاً، مشيرة إلى «اعتقادها» بأن روبرتو سينجولاني، رئيس مجموعة ليوناردو الدفاعية، سيواجه محاكمة كذلك.

وأردفت «لا أعتقد أن هناك حالة أخرى كهذه في العالم أو في التاريخ».
ولم تقدم تفاصيل عن هوية الشخص الذي رفع الدعوى عليها وعلى الوزيرين.

وشهدت إيطاليا مظاهرات خلال الأسبوع الماضي، خرج فيها مئات الآلاف إلى الشوارع احتجاجاً على عمليات القتل الجماعي في غزة، وسط انتقادات كثيرة لميلوني من جانب المتظاهرين.
ونأت حكومتها اليمينية، المؤيدة بشدة لإسرائيل، بنفسها في الآونة الأخيرة عما وصفته بالهجوم «غير المتناسب» على غزة، لكنها لم تقطع أي علاقات تجارية أو دبلوماسية مع إسرائيل، ولم تعترف بدولة فلسطينية.

وفي سياق منفصل، قالت جورجيا ميلوني إنها تعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب توصل إلى استنتاج مفاده بأن روسيا ليست مهتمة باتفاق سلام مع أوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميلونى الجنائية الدولية رئيسة الوزراء الإيطالية المحكمة الجنائية الدولية

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء جورجيا يتهم المحتجين بمحاولة إسقاط الحكومة

قال رئيس الوزراء الجورجي، إراكلي كوباخيدزه، اليوم الأحد، إن المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام القصر الرئاسي في العاصمة تبليسي مساء أمس السبت، كانوا يسعون إلى إسقاط الحكومة، متهمًا الاتحاد الأوروبي بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده.

وأوضح كوباخيدزه، أن نحو سبعة آلاف شخص شاركوا في المسيرة، لكنها "فشلت في محاولتها للإطاحة بالنظام الدستوري"، مضيفًا أن بعض المشاركين تلقوا دعمًا مباشرًا من أطراف خارجية، منها شخصيات من الاتحاد الأوروبي.

واتهم رئيس الوزراء سفير الاتحاد الأوروبي في جورجيا باول هيرشينسكي بـ"التدخل في السياسة الجورجية"، داعيًا إياه إلى التنديد العلني بالاحتجاجات والابتعاد عما وصفه بـ"التحريض الخارجي".

وشهدت تبليسي مساء أمس السبت، اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين حاولوا التقدم نحو القصر الرئاسي، حيث استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل وخراطيم المياه لتفريقهم، واحتجزوا خمسة نشطاء من صفوف المعارضة.

تبليسي شهدت السبت اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين حاولوا التقدم نحو القصر الرئاسي (الفرنسية)

من جهته، أعلن جهاز أمن الدولة الجورجي، أنه اكتشف مخبأ كبيرًا للأسلحة والمتفجرات في غابة قرب العاصمة، وقال إن المكان كان معدًا "لأعمال تخريبية" خلال المظاهرات.

في المقابل، أصدرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ومفوضة التوسع مارتا كوبس بيانًا من بروكسل، قالتا فيه إن الاتحاد "يرفض بشدة المعلومات المضللة المتعلقة بدوره في جورجيا"، ونددتا بـ"الهجمات التي استهدفت شخص سفير الاتحاد الأوروبي".

وأشار البيان إلى أن الانتخابات المحلية التي جرت السبت "جاءت وسط أجواء من القمع المكثف للمعارضة"، داعيًا السلطات الجورجية إلى ضبط النفس وتجنب العنف.

وكان حزب الحلم الجورجي الحاكم قد أعلن فوزه في جميع البلديات في الانتخابات التي قاطعها أكبر حزبين معارضين في البلاد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.7 ملايين نسمة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إحالة ميلوني ووزيري الدفاع والخارجية للجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في إبادة جماعية في غزة
  • إحالة جورجيا ميلوني للجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في إبادة جماعية بغزة
  • دعوى ضد رئيسة وزراء إيطاليا بتهمة التواطؤ في «الإبادة الجماعية» بغزة
  • دعوى ضد ميلوني بتهمة التواطؤ في "الإبادة الجماعية" بغزة
  • إحالة رئيسة وزراء إيطاليا للجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية
  • الإبادة الجماعية بغزة تقود ميلوني إلى الجنائية الدولية
  • بسبب غزة.. إحالة ميلوني ووزيرين إلى الجنائية الدولية
  • رئيس وزراء جورجيا يتهم المحتجين بمحاولة إسقاط الحكومة
  • رئيس وزراء جورجيا يتعهّد القضاء على المعارضة