المتعافون من الإدمان ينتجون أول دفعة من زيت الزيتون داخل مركز العزيمة بمطروح
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أهدى المتعافون من الإدمان بمركز العزيمة بمحافظة مطروح، الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، باكورة إنتاجهم من زيت الزيتون، بحضور الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
ونجح المتعافون في تحويل مساحة الأرض الملحقة بمركز العزيمة مطروح التابع للصندوق إلى مزرعة، وزراعة شجر الزيتون وحصاد المحصول الذى يعد أحد أهم المحاصيل الرئيسية بالمحافظة ثم عصره على البارد للحصول على أفضل أنواع الزيت.
وأشادت الدكتورة مايا مرسى خلال لقائها بمجموعة من المتعافين من الإدمان بمقر وزارة التضامن الاجتماعى بالعاصمة الإدارية، بجودة منتجات زيت الزيتون، كما أن زراعة شجر الزيتون بمركز العزمية مطروح والذى يرمز للسلام والنصر وتعد من القيم الأساسية للتعافي والحياة الآمنة للمتعافين بعد التوقف عن تعاطى المخدرات وإعادة دمجهم في المجتمع مره أخرى كأفراد منتجين.
وحثت الوزيرة المتعافين على الاستمرار في التعافي، موجهة الشكر لهم على ما بذلوه من جهد لزراعة أشجار زيت الزيتون وإنتاج الزيت، في ظل دعم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لبرامج التمكين الاقتصادي للمتعافين في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج المجانى ضمن برنامج العلاج بالعمل.
ووجهت الدكتورة مايا مرسى باستمرار تنفيذ برامج التدريب المهنى للمتعافين لإعادة الدمج المجتمعي وتمكينهم اقتصاديا، كذلك إتاحة قروض من بنك ناصر الاجتماعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان، والعمل على الترويج وفتح أسواق متميزة لمنتجات المتعافين ومشاركتهم فى المعارض التى تنظمها الوزارة، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، حرص الصندوق على تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين بعد تقديم خدمة العلاج المجانى وفقاً للمعايير الدولية وبما يتفق مع حقوق مريض الإدمان، حيث تشير نتائج تحليل الخصائص الديموجرافية للمترددين على العلاج من الإدمان إلى وجود ارتباط وثيق بين المخدرات وضعف الكفاءة الإنتاجية وعدم القدرة على العمل خلال فترة الإدمان النشط، ولذلك يُنفذ الصندوق برنامجاً متكاملاً للدمج المجتمعي للمتعافين يتضمن حزمة من التدخلات الاجتماعية والثقافية والنفسية لمساندتهم على الاندماج بنسيج المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين منها تدخلات للتمكين الاقتصادي للمتعافين ضمن برنامج الدمج المجتمعي، حيث يتضمن هذا المكون برامج تدريب مهني على حرف يحتاجها سوق العمل، ويتم تدريب ما يقرب من 15 ألف متعافٍ سنويا، كما أنشأ الصندوق ورشاً للتدريب المهني في جميع المراكز العلاجية التابعة له، كما يُشارك المُتعافون في تجهيز مراكز العزيمة الجديدة وتأثيثها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق مکافحة وعلاج زیت الزیتون من الإدمان
إقرأ أيضاً:
حملات لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية في مركز كفر الدوار بالبحيرة
في إطار توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وبتعليمات الأستاذ يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، واصلت إدارة بندر كفر الدوار التعليمية جهودها المكثفة في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، من خلال حملات موسعة تستهدف المراكز والكيانات غير المرخصة، تنفيذًا لخطة الدولة الهادفة إلى ضبط المنظومة التعليمية وتنظيم بيئة التعلم.
شن الدكتور إبراهيم مبروك عمر مدير عام الإدارة التعليمية ببندر كفر الدوار، حملة موسعة لليوم الثالث على التوالي، بمشاركة محمد جابر مسؤول الأمن بالإدارة التعليمية، وبحضور لجنة رسمية من مجلس مدينة كفر الدوار برئاسة محمد بطيشة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار.
استهدفت الحملة المرور الميداني على عدد من مراكز وسناتر الدروس الخصوصية داخل المدينة، حيث تم ضبط عدد من الكيانات التي تمارس نشاطًا تعليميًا دون تراخيص، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين، تنفيذًا لتعليمات القيادة السياسية وتأكيدًا على تطبيق القانون بكل حزم.
وخلال الحملة، شدد الدكتور إبراهيم مبروك عمر على أن الإدارة التعليمية لن تتهاون مع أي كيان وهمي أو مقرات مخالفة تعمل دون ترخيص، مؤكدًا أن الحملات مستمرة بصورة يومية للحد من تلك الظاهرة التي تضر بالعملية التعليمية وتؤثر على تكافؤ الفرص بين الطلاب.
كما وجّه مدير الإدارة تعليماته إلى مديري المدارس بضرورة تفعيل مجموعات الدعم المدرسي داخل المدارس في جميع المراحل التعليمية، لتكون البديل الآمن والمناسب للطلاب، وتساعدهم في تحسين مستواهم الدراسي في بيئة تربوية آمنة وتحت إشراف المعلمين المعتمدين من الوزارة.
وفي رسالة مباشرة إلى الطلاب وأولياء الأمور، دعا مدير الإدارة إلى التعاون والإبلاغ عن أي مركز يقدم دروسًا خصوصية دون ترخيص داخل نطاق إدارة بندر كفر الدوار، مؤكدًا أن الهدف هو ضبط المنظومة التعليمية وحماية أبنائنا الطلاب من الاستغلال.
كما ثمَّن مدير الإدارة الدور الإيجابي الذي يقوم به المعلمون الذين أبدوا رغبتهم في التعاون مع الإدارة التعليمية ضمن مجموعات الدعم المدرسية، مشيرًا إلى أن الإدارة ترحب بمشاركتهم وتعمل على تهيئة كل السبل لنجاح تلك المبادرة داخل المدارس.
واختتم الدكتور إبراهيم مبروك عمر تصريحه مؤكدًا أن الحملات ستستمر بقوة خلال الفترة المقبلة، في إطار منظومة عمل متكاملة بين الإدارة التعليمية ومجلس المدينة والجهات التنفيذية المختصة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى إصلاح التعليم والارتقاء بجودته، متمنيًا لجميع الطلاب والمعلمين دوام التوفيق والسداد.