لبنان ٢٤:
2025-05-25@16:10:34 GMT

خسائر موسم الزيتون 58 مليون دولار

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

كتبت" الانباء الكويتية": زيتون الجنوب، بما فيه منطقة حاصبيا، يعتبر زيته ذا جودة عالية جدا، وثمة الآلاف من العائلات اللبنانية على مساحة الوطن التي تفضله على مناطق أخرى، ويدفعون ثمنه أحيانا بمبلغ أكثر. هم يعتمدون على قطفه باكرا، بحيث يستطيع ان يحافظ على عناصره الغذائية بشكل أفضل، ومدة صلاحيته في الخوابي بأمد أطول.



بداية الموسم لم تمنع الظروف القاسية التي فرضتها الحرب وتعاظم المخاطر حولها، بعض المزارعين والأهالي من محاولة ذهابهم إلى حقولهم لجني موسم الزيتون، رغم أن القصف قيد حركة تنقلاتهم، لكن الجيش الإسرائيلي كان لهم بالمرصاد. فيوجه الناطق العربي باسمه الجيش أفيخاي ادرعي عبر منصة «إكس تحذيرات متكررة إلى الجنوبيين، يدعوهم فيها لعدم التوجه نحو حقول الزيتون لحصادها، كونها في مناطق قريبة لمقاتلي «حزب الله».

‎الحقول في قرى الجنوب تضم ملايين أشجار الزيتون، عدا عن الشتول التي تبيعها سنويا ويقصدها الكثير من المزارعين من المناطق لتميز أنواعها خصوصا النوعين البلدي و«الكلاماتو»، ولم يوفرها القصف لاسيما في قرى النبطية الشرقية مثل زفتا وشحور وسواهما.

‎وقدر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه، متوقعا في تقرير نشره حول الموضوع أن «يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار».

‎فاندلاع الحرب، بما فيها القصف وتزنير المناطق والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أدى إلى نزوح آلاف الأهالي من قراهم الحدودية. وعكس ذلك حجم الأضرار على المزارعين، بحرمانهم الوصول إلى أرزاقهم لجني المحاصيل. وعكس ذلك ارتفاعا في أسعار الزيت من معدل 100 دولارا للصفيحة إلى نحو 140 وأكثر.

وإزاء الألم الذي يعيشه أبناء الجنوب في أماكن تواجدهم التي نزحوا إليها قسرا في مناطق عدة، أدى حرق حقول الزيتون إلى زيادة معاناتهم، بما يحمل ذلك من خسائر فادحة وذكريات.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزارة السياحة تطلق برنامجاً بـ188 مليون درهم لتأهيل 16 قرية سياحية

كشفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن وزارتها شرعت في تنزيل برنامج وطني طموح لتثمين وتأهيل 16 قرية سياحية نموذجية بمختلف جهات المملكة، في إطار جهود الدولة للنهوض بالسياحة القروية والجبلية وتعزيز جاذبية المناطق الداخلية.

وقالت الوزيرة في جوابها على سؤال كتابي بمجلس المستشارين، إن البرنامج خصص له غلاف مالي يناهز 188 مليون درهم، ويهدف إلى تحسين البنية التحتية الأساسية بهذه القرى، وتطوير خدمات الإيواء السياحي المبتكر، وإحداث مرافق ثقافية وترفيهية تراعي خصوصيات البيئة المحلية وتثمن التراث اللامادي.

وأكدت المسؤولة الحكومية أن الوزارة وقعت أربع شراكات استراتيجية مع فاعلين وطنيين ودوليين، في خطوة تروم الاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة في السياحة القروية المستدامة، وكذا تعبئة تمويلات إضافية وتكوين الكفاءات المحلية. وتشمل هذه الشراكات مؤسسات تنموية دولية، ومنظمات للتعاون الفني، ومقاولات متخصصة في السياحة البديلة.

ويأتي هذا المشروع في إطار تفعيل خارطة الطريق الوطنية للسياحة 2023-2026، التي تخصص مكانة بارزة لتنمية المناطق القروية والجبلية، وتطمح إلى جذب 17.5 مليون سائح بحلول سنة 2026، وخلق ما يفوق 200 ألف منصب شغل جديد في القطاع.

وتعتمد الاستراتيجية الجديدة على تنويع المنتجات السياحية، وتحسين تجربة الزوار، وتطوير النقل والوصول إلى المناطق النائية، إلى جانب التحول الرقمي والترويج الذكي عبر المنصات العالمية.

مقالات مشابهة

  • إلزام مواطن بدفع 1.7 مليون ريال حصته في خسائر شركة طبية
  • لا ترى ولا تتنفس كالبشر.. تعرّف على السمكة التي تعيش في الصحراء
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق
  • اتفاق أربيل وواشنطن ينعش آمال عودة النفط عبر تركيا
  • وزارة السياحة تطلق برنامجاً بـ188 مليون درهم لتأهيل 16 قرية سياحية
  • المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة
  • قبيل دقائق من فتح صناديق الاقتراع.. ما هي البلديات التي فازت بالتزكية؟
  • قراءة خاصة لبيان المسيرات المليونية التي شهدتها صنعاء ومختلف المحافظات (تفاصيل هامة)
  • اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها
  • صعود الدولار بعد سلسلة خسائر استمرت 3 أيام