شاهد.. تصد ثلاثي هوليودي لدي خيا حارس فيورنتينا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
خطف الإسباني دافيد دي خيا حارس مرمى فيورنتينا الأنظار خلال مباراة فريقه ضد مضيفه كومو في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بتصدٍ مذهل، نال إعجاب عدد من مشاهير "هوليود".
وتغلب فيورنتينا على كومو بنتيجة 2-0 سجلهما ياسين عدلي ومويس كين في المباراة التي أقيمت أمس على ملعب "جيوسيبي سينيغاغليا" ضمن الجولة الـ13 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ومع انقضاء ساعة على البداية حرم دي خيا (34 عاما) أصحاب الأرض من تعديل النتيجة بطريقة مذهلة، ليعزز حظوظ "الفيولا" في الفوز بالمباراة وهو ما حصل في النهاية.
ووصلت الكرة داخل منطقة الجزاء إلى إدواردو غولدانيغا لاعب كومو الذي روّضها قبل أن يسددها نحو المرمى لكن دي خيا كان في الموعد وحرمه من التسجيل من مسافة قريبة جدا.
ثم ارتدت الكرة لتصل إلى فيديريكو باربا الذي حاول وضعها في الشباك غير أن الحارس الإسباني أبعدها بقبضته مرة أخرى، ثم نهض سريعا وسبق غولدانيغا للكرة فأرسلها إلى خارج الملعب.
View this post on InstagramA post shared by ACF Fiorentina (@acffiorentina)
وعن هذه اللقطة قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية "كان دي خيا هو بطل الرواية الرئيسي في فوز فيورنتينا على كومو الذي يدرّبه مواطنه سيسك فابريغاس بعد تصديه الثلاثي المذهل".
وحظي التصدي الثلاثي لدي خيا بإعجاب بعض نجوم السينما الأميركية الذين كانوا متواجدين على المدرجات لمتابعة المباراة من قرب.
ومن بين أولئك المشاهير الممثل كريس باين مؤدي شخصية الكابتن جيمس في سلسلة ستار تريك، وكذلك الكاتبة المسرحية والممثلة البريطانية صوفي هانتر ومواطنها الممثل بنديكت كومبرباتش.
وساعد دي خيا فيورنتينا على تحقيق الفوز السابع على التوالي في الدوري الإيطالي وذلك على أندية ميلان (2-1)، ليتشي (6-0)، روما (5-1)، جنوى وتورينو بالنتيجة ذاتها (1-0)، هيلاس فيرونا (3-1) كومو (2-0).
وسبق لدي خيا أن خطف الأضواء في مباراة سابقة لفيورنتينا هذا الموسم وتحديدا تلك التي استضاف فيها "الفيولا" ميلان في الجولة الـ7 من الدوري الإيطالي.
في تلك المباراة التي جرت يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تصدى دي خيا لركلتي جزاء نفذهما ثيو هيرنانديز وتامي أبراهام لاعبي ميلان، ليفوز فريقه 2-1.
تصدى لركلة جزاء ضد ثيو هيرنانديز ✅
تصدى لركلة جزاء ضد أبراهام ✅
ساهم في تسجيل هدف الفوز لفيورنتينا بتمريرة رائعة✅
7 تصديات حاسمة ✅
حصد جائزة نجم المباراة ????
استمتع بملخص المباراة التاريخية من الحارس الإسباني دافيد دي خيا ضد ميلان ????????#فيورنتينا_ميلان #الدوري_الإيطالي pic.twitter.com/CAlkOsr7NX
— ADSportsTV (@ADSportsTV) October 6, 2024
ويقدّم دي خيا مستوى مذهلا مع فيورنتينا منذ وصوله إلى الفريق في الصيف الماضي، علما بأنه غاب عن الملاعب لمدة عام كامل بعد انتهاء عقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في عام 2023، حينها لم ينجح في الانتقال إلى أي فريق.
أبرز تصديات الحارس الإسباني دافيد دي خيا في الكالتشيو هذا الموسم ????????#الدوري_الإيطالي pic.twitter.com/1IreuqM4kA
— ADSportsTV (@ADSportsTV) November 1, 2024
وظهر دي خيا مع فيورنتينا في 12 مباراة بجميع البطولات خلال الموسم الحالي، اهتزت فيها شباكه 11 مرة في حين حافظ على نظافتها في 5 مباريات.
ويقدم فيورنتينا مستويات مميزة بقيادة مدربه رافايلي بالادينو حيث يتواجد في المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 28 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن نابولي صاحب الصدارة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
محارب الصحراء ملحمة عربية في قالب هوليودي
شهدت نهاية سبتمبر/أيلول الماضي العرض العالمي الأول لفيلم "محارب الصحراء" (Desert Warrior)، الذي يُعدّ أضخم إنتاج سعودي مشترك مع هوليود، وخطوة جديدة في مسار تطور الصناعة السينمائية السعودية وانفتاحها على الأسواق العالمية.
وجاء إطلاق الفيلم بعد سلسلة من التأجيلات الإنتاجية والفنية التي أعقبت انتهاء تصويره في فبراير/شباط 2022، ليبدأ أخيرا طريقه إلى دور العرض الدولية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عودة الثنائيات.. هل تبحث السينما المصرية عن وصفة للنجاح المضمون؟list 2 of 2قائمة أفضل 25 فيلما مصريا في الربع الأول من القرن الـ21end of listويجمع العمل، الذي بلغت ميزانيته نحو 150 مليون دولار أميركي، بين نجوم من العالم العربي وهوليود، من بينهم غسان مسعود، الذي وصف الفيلم بأنه "نقلة نوعية للسينما العربية"، إلى جانب أنتوني ماكي، وبن كينغسلي، وشارلتو كوبلي، وعائشة هارت، وسامي بوعجيلة، ونومان أكر.
الفيلم من تأليف وإخراج البريطاني روبرت وايت، المعروف بإخراجه لفيلم "نهوض كوكب القردة" (Rise of the Planet of the Apes)، ويشاركه في كتابة السيناريو عدد من أبرز كتاب هوليود، من بينهم غاري روس وديفيد سيلف وإريكا بيني.
ولا يقتصر "محارب الصحراء" على كونه مشروعا سينمائيا ضخم الإنتاج، بل يُمثل أيضًا محطة مهمة في مسار السينما العربية الساعية إلى حضور أوسع على الساحة العالمية، الأمر الذي يجعله من أكثر الأعمال المنتظرة في الفترة المقبلة على المستويين الفني والجماهيري.
ملحمة تاريخيةعلى الرغم من أن فيلم "محارب الصحراء" تم تصويره على مدار 5 أشهر في مناطق تبوك ونيوم شمال غرب المملكة العربية السعودية، فقد جاء العمل باللغة الإنجليزية ليقدّم رؤية سينمائية لحياة العرب في شبه الجزيرة العربية قبل قرون من ظهور الإسلام.
وسلّط الضوء على مرحلة تاريخية اتسمت بالصراعات مع الإمبراطورية الفارسية الساسانية التي سعت للهيمنة على بعض القبائل العربية لتحقيق أطماعها السياسية خلال القرن السادس الميلادي.
استلهم الفيلم أحداثه من موقعة "ذي قار"، التي تُعدّ أول انتصار عربي على الفرس، إلا أن المخرج والمؤلف البريطاني روبرت وايت أوضح في تصريحات سابقة أن العمل ليس توثيقا تاريخيا مباشرا، بل قصة خيالية مستوحاة من تلك الحقبة الفارقة في تاريخ العرب.
إعلانوتدور أحداث الفيلم حول مملكة "الحِيرة" العربية، التي يحكمها الملك النعمان (غسان مسعود)، الذي يدخل في صراع مع الإمبراطور كسرى (بن كينغسلي) الساعي لفرض سيطرته على القبائل العربية وضمها إلى الإمبراطورية الفارسية.
وتبرز في الأحداث شخصية الأميرة هند (عائشة هارت)، ابنة الملك، التي تواجه التحديات بشجاعة وحكمة للحفاظ على مملكة والدها، بمساندة محارب غامض (أنتوني ماكي) يسعى إلى توحيد القبائل العربية المتفرقة.
ومن هذا المنطلق، تمثل تجربة "محارب الصحراء" محاولة لطرح التاريخ العربي في قالب سينمائي عالمي، يتيح للجمهور الدولي التعرف على الروح البطولية للعرب ويعمل في الوقت ذاته على تصحيح بعض الصور النمطية التي ارتبطت بهم في الأعمال الغربية.
بعد العرض الأول لفيلم "محارب الصحراء" (Desert Warrior) في مهرجان زيورخ السينمائي مؤخرًا، نقلت عدة مواقع وصحف فنية عالمية آراء النقاد حول العمل، والتي جاءت متباينة بين الإشادة والانتقاد.
ففي حين رأى عدد كبير من النقاد أن الفيلم قدّم تجربة بصرية مبهرة تمزج بين الطابعين الشرقي والغربي، انتقدوا في المقابل ضعف بناء الشخصيات، إلى جانب الإطالة غير المبررة في بعض الأحداث الثانوية، وهو ما أضعف الحبكة الدرامية رغم استناد العمل إلى فترة تاريخية ثرية لم تُتناول بهذا الشكل من قبل في السينما العربية.
وأشار بعض المراجعين إلى أن النتيجة النهائية لم ترتقِ إلى الطابع الملحمي الذي وعد به صُنّاع الفيلم قبل عرضه، معتبرين أن العمل لم يحقق القوة الدرامية المتوقعة.
وفي تصريح لمجلة "فارايتي" الأميركية، أعرب المخرج روبرت وايت عن عدم رضاه عن النسخة النهائية من الفيلم، موضحًا أنها لا تعكس رؤيته الأصلية.
وأرجع ذلك إلى تهميشه في مرحلة ما بعد التصوير من قِبل الجهات المنتجة وعدم مشاركته في القرارات المتعلقة بالمونتاج.
ومع ذلك، أقرّ وايت بأن الفيلم يمثل مشروعًا طموحًا ومهمًّا للسينما العربية ويُعد خطوة لافتة نحو العالمية.