شاهد.. ابن الأسطورة بوفون يخوض أول مباراة له بالدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
بعد 30 عامًا من أول ظهور لوالده جيانلويجي في الدوري الإيطالي، خطا لويس بوفون، البالغ من العمر 17 عاما، أولى خطواته في الدوري الإيطالي (سيري أ) هذا الأحد.
دخل جناح فريق بيزا في الدقيقة 77 بديلا للاعب لانس السابق مبالا نزولا في هزيمة فريقه 4-0 أمام بولونيا. ويحتل بيزا المركز الأخير في الدوري الإيطالي بنقطتين.
بعد ظهور قصير في الدوري الإيطالي الدرجة الثانية الموسم الماضي (لعب 7 دقائق)، وآخر في كأس إيطاليا خلال الهزيمة 1-0 أمام تورينو في سبتمبر/أيلول الماضي، يكتب الوريث صفحة جديدة في مسيرته الكروية الشابة.
تألق لويس بوفون الموسم الماضي مع الفريق الرديف (27 مباراة، 8 أهداف).
وأثناء سيره على أرض ملعب بولونيا أمس الأحد، شارك لويس بوفون هذه اللحظة مع زميلين سابقين لوالده خلال سنواته السعيدة في يوفنتوس، وهما خوان كوادرادو، الذي يلعب الآن في بيزا، وفيديريكو بيرنارديسكي، العائد إلى إيطاليا هذا الصيف مع بولونيا، بعد 4 سنوات قضاها في تورونتو.
اختار ابن تورينو الجنسية الرياضية التشيكية، بلد والدته، عارضة الأزياء ألينا سيريدوفا. وشارك بالفعل في عدة مباريات دولية مع منتخبي التشيك تحت 18 (3 مباريات) و19 عامًا (مباراتان).
???????? ???????????????????????????????? ???????????????? ???? ???? ???????????????????????????? ????????????????
La dinastia Buffon continua, oggi il debutto in Serie A di Louis, il figlio di Gigi ⭐#BolognaPisa #Buffon #SerieAEnilive #DAZN pic.twitter.com/LUtxq5FbLf
— DAZN Italia (@DAZN_IT) October 5, 2025
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات فی الدوری الإیطالی
إقرأ أيضاً:
بوليسيك يهدر ركلة جزاء وميلان يكتفي بالتعادل مع يوفنتوس
أهدر كريستيان بوليسيك، لاعب ميلان، ركلة جزاء ليكتفي فريقه بالتعادل السلبي أمام مضيفه يوفنتوس، اليوم الأحد، ويهدر فرصة استعادة صدارة ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وبعد فوز نابولي وروما وإنتر مطلع الأسبوع، كان الضغط كبيرا على ميلان ويوفنتوس لمواصلة المنافسة في القمة، ما أدى إلى مباراة حذرة أهدر فيها بوليسيك ركلة الجزاء.
وبهذا التعادل، رفع ميلان رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطتين خلف المتصدرين نابولي وروما، فيما يحتل يوفنتوس المركز الخامس برصيد 12 نقطة، متأخرًا بفارق الأهداف عن إنتر.
وعاد ماسيميليانو أليغري إلى ملعب يوفنتوس كمنافس لأول مرة، ليواجه النادي الذي فاز معه بخمسة ألقاب دوري خلال ثمانية مواسم قضاها في تورينو، لكن العودة لم تكن سعيدة لمدرب ميلان.
ولم يحمل الشوط الأول الكثير من الإثارة، رغم تمكن الفريقين من صناعة فرص للتسجيل، غير أن المهاجم المتعثر جوناتان ديفيد خذل أصحاب الأرض.
وكان اللاعب الكندي قد سجل هدفا في ظهوره الأول مع يوفنتوس خلال الفوز في الجولة الافتتاحية على بارما، لكنه منذ ذلك الحين لم ينجح في ترك بصمة. وعندما مرر ويستون مكيني كرة عرضية من فرانسيسكو كونسيساو أمام المرمى، فشل ديفيد في توقع تصرف زميله.
ثم سنحت لديفيد فرصة محققة للتسجيل بعد تمريرة من بيير كالولو داخل منطقة الجزاء، لكنه فقد توازنه في اللحظة الحاسمة، بينما واصل سانتياجو خيمينيز صيامه التهديفي في الدوري الإيطالي مع ميلان.
وانطلق خيمينيز بعد مراوغة لداخل المنطقة، لكن تسديدته لم تشكل خطورة على الحارس ميشيل دي جريجوريو، ثم أطلق ضربة رأس خارج المرمى بعد عرضية رائعة من ستراهينيا بافلوفيتش.
وفي الشوط الثاني، حصل يوفنتوس على فرصة ذهبية للتقدم من ركلة ركنية، لكن حارس ميلان مايك مينيان تصدى ببراعة لتسديدة فيدريكو جاتي من مسافة قريبة.
وبعد دقائق، نال ميلان فرصة ثمينة عندما أسقط لويد كيلي المهاجم خيمينيز داخل منطقة الجزاء، غير أن بوليسيك أطاح بركلة الجزاء فوق العارضة.
ودفع أليغري بالجناح رفائيل لياو قبل نصف ساعة من نهاية اللقاء، وحاول اللاعب البرتغالي التسديد من منتصف الملعب، لكن الكرة علت العارضة.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، مرر لوكا مودريتش كرة رائعة اخترقت الدفاع إلى لياو، لكن الأخير سددها في متناول الحارس، ليحافظ يوفنتوس على سجله الخالي من الهزائم ويحقق تعادله الخامس على التوالي في جميع المسابقات.