صلاح يزور الحقائق بشأن مفاوضات تجديد عقده مع ليفربول
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ماجد محمد
أثارت تقارير بريطانية حالة من الجدل بشأن تصريحات النجم المصري محمد صلاح، عن اقترابه من الرحيل عن الريدز، في ظل تجاهل إدارة النادي تقديم عرض رسمي لتجديد التعاقد قبل دخوله الفترة الحرة.
وقال النجم المصري في تصريحات صحفية نفس : “نحن على وشك دخول شهر ديسمبر ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي، ربما أكون خارج النادي أكثر من بقائي فيه”.
وأردف : أنا في النادي منذ سنوات عديدة، لا يوجد نادٍ مثل ليفربول، لكن في النهاية الأمر ليس بين يدي، كما قلت، نحن في ديسمبر ولم أتلق أي شيء بعد بشأن مستقبلي، أحب الجماهير، والجماهير تحبني، وفي النهاية الأمر ليس بيدي أو بيد الجماهير.
وعن شعوره بخيبة الأمل بسبب عدم حصوله على عرض من ليفربول، قال صلاح: بالطبع، نعم، لن أعتزل قريبًا، لذا ألعب فقط وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز وربما دوري أبطال أوروبا أيضًا، أشعر بخيبة أمل ولكن سنرى.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” : “بحسب مصادرنا، أجرى ليفربول اتصالات مع رامي عباس، وكيل صلاح، بشأن العقد، وأشارت مصادر رفيعة المستوى في “أنفيلد” إلى أن المحادثات كانت إيجابية” .
وأشارت الصحيفة إلى صلاح لم يتحدث إلى الصحفيين في المنطقة المختلطة منذ خمس سنوات، بدا أنه يرغب في إرسال رسالة محددة الأبعاد من ميدان «سانت ماري»، حيث اختص صحفيين بعينهم من أجل الإدلاء بتلك التصريحات المفاجئة، التي ربما تنذر بتغييرات جذرية بشأن مصير الجناح المصري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
انتقادات لاذعة تطال محمد صلاح بعد سقوط ليفربول أمام تشيلسي
أثار مستوى الأخير للنجم محمد صلاح مع فريق ليفربول الكثير من الجدل والانتقادات في الأوساط الرياضية، خاصة بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها الفريق أمام تشيلسي في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي، والتي تسببت في فقدان الريدز لصدارته.
ورغم البداية الجيدة للموسم إلا أن ليفربول يعاني في الآونة الأخيرة من تراجع كبير في النتائج، مما فتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول مستوى صلاح وتأثيره في الفريق.
وبات اللاعب الدولي محط انتقادات حادة، خصوصًا بعد أداءه في المباراة ضد تشيلسي، حيث فشل في استغلال عدة فرص كانت كفيلة بتغيير مسار اللقاء لصالح فريقه.
صلاح في قلب العاصفة
وفي تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل"، تم تسليط الضوء على تراجع مستوى صلاح مقارنة بالمستوى العالي الذي اعتاد عليه جماهير ليفربول منذ انتقاله إلى الفريق في 2017.
أكدت الصحيفة أن هناك تراجعًا ملحوظًا في أداء صلاح هذا الموسم، حيث أخفق في التسجيل خلال مباريات مهمة، وتحديدًا في مباراة تشيلسي الأخيرة، حينما أضاع فرصة ثمينة أمام المرمى.
وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح كان في السابق يشكل تهديدًا دائمًا على المرمى في مثل هذه المواقف، لكن هذا الموسم يبدو أن الأمور قد تغيرت، حيث أخفق في التسجيل في 3 فرص مشابهة ضد تشيلسي.
تحديات تواجه صلاح
من بين المشاكل التي يواجهها محمد صلاح هذا الموسم هو غياب التناغم المثالي مع زملائه في الهجوم، خاصة مع التغيير في طريقة اللعب التي اعتمدها المدرب آرني سلوت.
وفقًا للتقرير فإن غياب الظهير الأيمن ألكسندر أرنولد في بعض المباريات أثر بشكل ملحوظ على صلاح، حيث كان الأخير يعتمد في السابق على التفاهم الكبير بينهما في الجبهة اليمنى، بينما يواجه الآن صعوبة في اللعب مع لاعبين آخرين مثل كونور برادلي وفريمبونج، الذين يفضلون اللعب على الجناح بدلاً من الدخول إلى العمق كما كان يفعل أرنولد.
تساؤلات أخرى طرحها بعض الخبراء حول تأثير تقدم العمر على صلاح، رغم أن النجم المصري لا يزال في قمة لياقته البدنية مقارنة بكثير من اللاعبين في عمره، إلا أن بعض المؤشرات تشير إلى تراجع في قوته الهجومية.
في الموسم الماضي، سجل صلاح 47 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، وهو ما يجعله أحد أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي.
ولكن هذا الموسم، سجل صلاح 3 أهداف فقط وصنع مثلها في 10 مباريات، مما أثار العديد من التساؤلات حول مستواه الحالي.
الانتقادات لم تقتصر فقط على الأداء الهجومي، بل امتدت أيضًا إلى الجانب الدفاعي. فقد وجه النجم الإنجليزي السابق واين روني انتقادات حادة لصلاح بسبب تراجعه عن المساندة الدفاعية في مباراة ليفربول وتشيلسي، مما تسبب في معاناة دفاعية للفريق.
ووفقًا لتقرير "ديلي ميل"، تحدث روني عن تراجع صلاح في أداءه الدفاعي، مما سمح للاعبي تشيلسي مثل مارك كوكوريلا بالاستفادة من المساحات التي تركها صلاح في الخطوط الخلفية. وكان لهذا الأمر دور كبير في تسجيل هدف الفوز القاتل لتشيلسي في الدقيقة 95.
سلوت وصلاح
يُظهر التقرير أن المدرب آرني سلوت يواجه تحديات كبيرة في تعديل أسلوب لعب الفريق ليواكب الاحتياجات الهجومية والدفاعية لمحمد صلاح.
ويبدو أن سلوت قد وافق على منح صلاح حرية هجومية أكبر، على الرغم من المخاطر الدفاعية التي يمكن أن تترتب على ذلك.
لكن مع تزايد الانتقادات لأداء صلاح الدفاعي، قد يكون الوقت قد حان لتغيير في طريقة لعب الفريق أو استراتيجية المدرب في التعامل مع نجم الفريق.