بسبب الأضرار الناجمة عن الاشتباكات.. الكهرباء: عودة التيار الكهربائي إلى عين زارة بعد ساعات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت الشركة العامة للكهرباء مواصلتها حصر الأضرار والأعطال بالشبكة الكهربائية الناجمة عن الأحداث التي شهدتها طرابلس يومي الإثنين والثلاثاء، لافتة إلى أنها أجرت، اليوم الأربعاء، جولة تفقدية في منطقة عين زارة، إحدى مناطق تمركز تبادل إطلاق النار، للوقوف على الأضرار الناجمة عن الأحداث، مؤكدة بدء التعامل مع الأعطال وإعادة التيار الكهربائي إلى المنطقة في غضون ساعات.
وقالت الشركة إنها أجرت جولة تفقدية في منطقة عين زارة وذلك لحصر الأضرار التي تعرضت لها.
وأكد الناطق باسم الشركة العامة للكهرباء، أن الشبكة الكهربائية في المنطقة لا سيما محطة المصاوغة التي تتضمن محولًا كهربائيًّا بطاقة 1 ميغا تعرضت للتلف بالكامل، موضحًا أن محطة المصاوغة تغذي قرية المصاوغة والمناطق المحيطة، وقد أدى تضررها إلى انقطاع التيار الكهربائي في القرية والمناطق المحيطة بجامعة طرابلس.
وأضاف أن العمل يجري حاليًا على إعادة التيار الكهربائي إلى محطة المصاوغة وكذلك في عموم البلاد، مؤكدًا عودة التيار الكهربائي إلى منطقة عين زارة في غضون ساعات.
وأدت الاشتباكات بين اللواء 444 قتال وجهاز الردع، إلى وقوع 27 قتيلا، وفق إحصاء مركز طب الطوارئ والدعم، إضافة إلى أكثر من 106 جريحا، وذلك قبل انتهائها.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين إثر قيام جهاز الردع “التابع إداريا لوزارة الداخلية” باختطاف آمر اللواء قتال 444 محمود حمزة التابع لرئاسة الأركان من مطار معيتيقة، الدولي الذي يسيطر عليه جهاز الردع.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: التیار الکهربائی إلى عین زارة
إقرأ أيضاً:
الزاوية… بوابة طرابلس ومصفاتها: لماذا تتكرّر الاشتباكات؟
تقرير: لماذا تحوّلت الزاوية إلى بؤرة صراع ميليشياوي؟ موقع استراتيجي ومصفاة نفط وصراعات نفوذ
ليبيا – تساءل تقرير تحليلي نشرته صحيفة «العربي الجديد» عن أسباب تحوّل مدينة الزاوية إلى بؤرة للصراع بين خليط المجموعات المسلحة، مؤكدًا أن موقعها على ساحل المتوسط بوصفها «البوابة الغربية» لطرابلس واحتضانها ثاني أكبر مصفاة نفط في البلاد يمنحها وزنًا حاسمًا في ميزان القوة.
هدوء هش بعد أيام من الاشتباكات
سادت حالة هدوء حذر عقب مواجهات بين ميليشيات متناحرة؛ المدارس فتحت أبوابها بحذر، والعمال باشروا إصلاح بنى تحتية تضرّرت فيما لا تزال مخاوف تجدّد القتال قائمة لدى السكان.
دورة صدام متكرّر: قبيلة ونفوذ وعوائد غير مشروعة
يرى المحلل أيوب الأوجلي أن الصدامات متكرّرة بسبب خصوصية المدينة وطابعها القبلي وتعدّد المجموعات المسيطرة وسعيها لتوسيع النفوذ، إلى جانب التنافس على عوائد شبكات الهجرة غير الشرعية (نحو 3500 دولار لكل مهاجر) والصراع على مراكز الاحتجاز وعمليات تهريب الوقود المرتبطة بالمصفاة.
تداعيات على المصفاة والاقتصاد
أوضح المحلل الاقتصادي علي الفارسي أن النزاعات المتكرّرة أضرّت بمصفاة الزاوية ومستودعاتها، ما ينعكس على توفير زيوت السيارات وأنواع من الوقود للسوق المحلي ومحطات الكهرباء، محذّرًا من تقويض خطط زيادة الإنتاج بسبب عدم الاستقرار في مدن الغرب.
شهادات ميدانية: حياة يومية تحت السلاح
نقل التقرير رواية المواطن عبدالسلام الورفلي (45 عامًا) الذي واجه حواجز ترابية وإغلاق طرق وانتشارًا مكثفًا للآليات والعناصر المسلحة، قبل أن يعود إلى منزله على عجل ويغلق الأبواب والنوافذ اتقاءً لنيران عشوائية، بينما تعرّضت مدرسة أطفاله في غرب الزاوية لأضرار في النوافذ وباحات المدرسة.
المرصد – متابعات