نقابة المعلمين في عدن تُعلن عن بدء الإضراب (وثيقة)
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
أعلنت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في العاصمة عدن عن بدء إضراب شامل في جميع المدارس ورياض الأطفال ومكاتب التربية اعتبارًا من الاثنين 12 ديسمبر 2024.
ويأتي هذا القرار عقب اجتماع استثنائي للنقابة يوم السبت 30 نوفمبر 2024، ناقشت فيه الأوضاع المعيشية المتدهورة للمعلمين، وسط تجاهل حكومي لمطالبهم المستمرة بصرف الرواتب وتحسين الظروف الاقتصادية.
النقابة أكدت أنها لن تتهاون في الدفاع عن حقوق المعلمين المشروعة، وأن الإضراب سيستمر حتى الاستجابة لمطالبهم.
وجاء البيان:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد يا معلمين ومعلمات العاصمة عدن فيكم الروح الثورية والنفس الطويل والصبر والصمود في الميدان لقد البتم للعالم أنكم الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات وأوهام الوعود .
لقد تابعت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين محافظة عدن عن كتب وقرب تطورات الأوضاع وما آل اليه حال المعلمين والمعلمات من حالة يرثى لها أدمعت الحروف والكلمات وطحنته غلاء الأسعار وأكلت راتبه الذي لا يغني ولا يسمن من جوع أيها المعلمين والمعلمات باصفوة المجتمع ويا حاملي الرسالة الخالدة تابعت نقابتكم لدى الحكومة والجهات ذات العلاقة وعلى كافة المستويات من التزامات وتعهدات ووعود منها للأسف لم يرى النور ومنها حبيسة الأدراج ولازال الفساد والتجاهل والاهمال لمطالب حقوق المعلمين أيها المعلمون لقد وقفت نقابتكم نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في اجتماعها الاستثنائي الذي انعقد يوم السبت الموافق 30 نوفمبر 2024 م وبحضور أعضاء النقابة العامة .
ومن خلال هذا الاجتماع خرج المكتب العام لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بالعاصمة عدن بالقرارات التالية
-1- بدء الاضراب من يوم الاثنين الموافق : 12 ديسمبر في جميع المدارس ورياض الأطفال ومكاتب التربية والتعليم على مستوى المحافظة صرف راتب شهرين دفعة واحدة وبصورة عاجلة -3 الالتزام بما جاء في البيان السابق رقم ( 1 ) والتقيد به وبالمهلة السابقة له .
وعلى جميع المنتسبين لهذا البيان الالتزام بما جاء به ولا يعرفع الاضراب أو يعلق الا بعد الاستجابة لمطالبنا وسوف نوافيكم بكل ما تتوصل اليه من خلال لقاء اننا مع المسؤولين ذات العلاقة وذلك من خلال بياناتنا اللاحقة أنها المعلمين والتربويين لقوا كل الثقة بأن المكتب العام لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين العاصمة عدن ان نتهاون قيد أنمله في الدفاع عن مطالبكم وحقوقكم المشروعة صادر عن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين العاصمة عدن السبت 10 نوفمبر / 2024 م
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العاصمة عدن
إقرأ أيضاً:
2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف
الثورة نت /..
أعلن المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب محمد الدخيسي مساء امس الجمعة، أن عام 2024 يُعد الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وذلك بعد تسجيل حرارة قياسية تجاوزت 47 درجة مئوية في عدد من المناطق، أبرزها مراكش وبني ملال، بجانب كونه العام السادس من الجفاف بالمملكة.
جاء ذلك خلال تقديم التقرير السنوي للمديرية عن “حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، في العاصمة الرباط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وقال الدخيسي: “السنة الماضية تُسجل باعتبارها الأشد حرارة في تاريخ المغرب”، موضحا أن هذا الرقم القياسي ينسجم مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث أظهرت التحليلات المناخية ازديادا في التغيرات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.
وأضاف أن صيف 2024 شهد موجات حر شديدة، من أبرزها تسجيل حرارة بلغت 47.7 درجة مئوية في بني ملال، و47.6 في مراكش في 23 يوليو.
وعلى صعيد التساقطات المطرية، أوضح المسؤول المغربي أن عام 2024 سجل عجزا مطريا متوسطا بنسبة 24.8 بالمئة، ما يعكس استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي.
ورغم ذلك، شهدت بعض المناطق أمطارا قوية، خصوصا في سلسلة جبال الأطلس، والجنوب الشرقي، والجهة الشرقية، لا سيما خلال سبتمبر، غير أن هذه التساقطات لم تكن كافية لتغيير الاتجاه العام، وفق المسؤول ذاته.
وأشار إلى أن هذه الظواهر المناخية القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، كما أدّت إلى الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي (جنوب شرق المغرب) بعد أكثر من خمسين عاما من الجفاف الكامل.
وبيّن الدخيسي أن عام 2024 تميز أيضا بكونه الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، ساهمت جميعها في تفاقم الجفاف الهيكلي في البلاد.
وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للسنة السابعة على التوالي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الزراعة الذي يُشكل العمود الفقري للناتج المحلي، ويوفّر مصدر دخل لنحو 40 بالمئة من اليد العاملة، وفق بيانات وزارة الفلاحة المغربية.