مواليد 4 أبراج فلكية مظهرهم دائما شاب.. «الأناقة عنوانهم»
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يهتم بعض الأشخاص بمظهرهم بشكل ملفت للنظر، ويرغبون في أن يظلوا شبابًا دائمًا في أعين الآخرين، ويسعون لتحقيق ذلك بالاهتمام من خلال الاهتمام بآخر صيحات الموضة والعناية بصحتهم والحرص على ارتداء ملابس تنسجم مع أجسامهم، بحسب مجلة «Times of India».
برج الأسدمواليد برج الأسد يتمتعون بموهبة طبيعية في الأناقة، ويحبون أن يكونوا في دائرة الضوء، ولكن في الوقت ذاته، يعرفون تمامًا طريقة الظهور بمظهر مناسب، لذا فهم يبذلون الكثير من الوقت والجهد، للحفاظ على صورة عصرية وجذابة، ويميلون إلى مواكبة الموضة، وما يطرأ عليها من جديد.
يحب مواليد برج الأسد القيادة والتحدث، وتلقي الثناء والاحترام من الآخرين، ويتخذون دائمًا موقفًا يشبه موقفًا دفاعيًا في أي أمر، وينصح بتكوين صداقات معهم، لتعلم بعض الأمور منهم.
برج الجديمواليد برج الجدي يهتمون بمظهرهم الشخصي، لأنهم يدركون أهمية المظهر المهني والأنيق، في تحقيق أهدافهم، بالإضافة إلى حبهم لتقديم أسلوب متطور وعملي، ولكن في بعض الأحيان لا يثقون من مظهرهم، لذا يحاولون إخفاء ذلك، من خلال اختياراتهم في الملابس
مواليد الجدي من أصحاب الرؤية والقيادة والريادةيُعرف مواليد الجدي بأنهم من أصحاب الرؤية والقيادة والريادة، فهم متحمسون لبدء مشاريع جديدة بشكل دائم، إذ يمتلكون أفكارًا مختلفة وجديدة، تساعدهم للوصول إلى ما يريدونه.
برج الميزانمواليد برج الميزان يتمتعون بحس فطري، مما يجعلهم شديدي الوعي بمظهرهم، ولديهم ذوق رفيع، ويقدرون الأناقة والجمال في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك أسلوبهم الشخصي. إنهم يسعون إلى تحقيق الانسجام في ملابسهم، وغالبًا ما يختارون المظهر المتطور، الذي يتماشى مع الموضة.
مواليد برج العذراء دقيقون بطبيعتهم، ويولون اهتمامًا كبيرًا بالتفاصيل، بما في ذلك مظهرهم، إذ يميلون إلى تفضيل القطع الكلاسيكية والخالدة، التي تعكس شخصيتهم المنظمة والراقية، ولكن يعيبهم عدم قدرتهم على تحمل انتقادات الناس، خاصة إذا كانوا يتطلعون إلى تحقيق أهدافهم، لأنهم يعتمدون كثيرًا على تصديق الناس.
وينصح مواليد العذراء بالتفكير جيدًا، قبل اتخاذ القرارات، حتى لا يقعون في الأخطاء، لذا يجب عليهم الانتباه لما يريدونه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج توقعات الأبراج موهبة برج الأسد برج الجدي موالید برج برج الأسد
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة.. القمر العملاق يسطع الليلة على العالم العربي
يمانيون |
تشهد سماء العالم العربي، مساء اليوم الثلاثاء، حدثاً فلكياً نادراً يتمثل في ظهور القمر العملاق، حيث يبدو أكثر سطوعاً وأكبر حجماً من المعتاد، في مشهدٍ يخطف الأبصار ويعيد إلى الأذهان سحر الأساطير القديمة التي ربطت القمر بالدهشة والجمال والخلود.
ويُعدّ القمر العملاق ظاهرةً فلكية تحدث عندما يقترب القمر من الأرض إلى أقصى نقطة في مداره البيضاوي، المعروفة بـ”نقطة الحضيض”، بالتزامن مع اكتماله بدراً كاملاً، فيبدو للعين المجردة أكبر بنسبة تصل إلى 14% وأكثر إشراقاً بنحو 30% مقارنةً بالبدر العادي.
ويوضح الفلكيون أن المدار القمري ليس دائرياً تماماً، ما يجعل المسافة بين الأرض والقمر تتغير باستمرار. ففي لحظة القمر العملاق، تصل المسافة بينهما إلى نحو 360 ألف كيلومتر فقط، أي أقرب بحوالي 25 ألف كيلومتر من متوسطها المعتاد. وهذا القرب يجعل البدر يبدو أكثر امتلاءً وإضاءةً، خصوصاً عندما يكون قريباً من الأفق، حيث يتضاعف تأثير الخداع البصري الذي يمنحه مظهراً أكثر ضخامة.
ويشير الخبراء إلى أن الصور المنتشرة على الإنترنت التي تُظهر قمراً عملاقاً يغطي الأفق ليست حقيقية في معظمها، بل تعتمد على تقنيات تصوير خاصة وعدسات طويلة المدى تُضخّم المشهد بصرياً. أما في الواقع، فإن مساحة القمر في السماء لا تتجاوز نصف درجة فقط، ويمكن لأي شخص أن يغطيه بإصبعه أثناء النظر إليه.
وتحدث ظاهرة القمر العملاق عادةً بين ثلاث إلى أربع مرات في العام الواحد، نتيجة لاختلاف طول الشهر القمري (29.5 يوماً) عن الدورة المدارية الفعلية للقمر حول الأرض (27.5 يوماً). وفي بعض الحالات النادرة، يتزامن القمر العملاق مع الكسوف الكلي للقمر، وهو ما يُعرف بظاهرة “القمر العملاق الدامي”، حيث يتحول لون القمر إلى الأحمر النحاسي بسبب انكسار الضوء عبر الغلاف الجوي للأرض. وقد شوهدت آخر مرة في مايو 2022، ومن المتوقع تكرارها في أكتوبر 2032.
ورغم أن البعض يربط ظهور القمر العملاق بالكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين، إلا أن العلماء يؤكدون أن هذه الاعتقادات لا أساس لها من الصحة. فصحيح أن اقتراب القمر يزيد من قوة الجذب على مياه البحار والمحيطات مسبباً ما يُعرف بـ”المدّ الحضيضي”، إلا أن هذا التأثير لا يتعدى بضعة سنتيمترات إضافية في ارتفاع الموج، ولا يسبب أي تغيّرات جيولوجية أو كوارث كما يُشاع.
ويعد ظهور القمر العملاق مناسبةً فلكيةً ينتظرها عشاق السماء ومحبو التصوير في أنحاء العالم، إذ تمنحهم فرصة نادرة لمراقبة القمر في أجمل حالاته وأكثرها سطوعاً، دون الحاجة لأي معدات متخصصة، بل يكفي النظر إلى السماء المفتوحة مع حلول المساء للاستمتاع بمشهدٍ سماويٍ فريدٍ لن يتكرر إلا بعد أشهر طويلة.