عرض سعودي مذهل: 700 مليون دولار لعودة مايك تايسون إلى الحلبة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أثارت مواجهة الملاكم الأسطوري مايك تايسون ويوتيوبر جيك بول جدلًا واسعًا، بعد اتهامات بأن النزال الأول بينهما كان “مرتبًا”. ورغم الانتقادات التي واجهها النزال، عادت الأضواء لتُسلط مجددًا على احتمال لقاء ثانٍ بينهما، بدعم سعودي غير مسبوق.
ووفقًا لتقرير نشرته NTV Spor، قدّم تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه العامة السعودية، عرضًا ضخمًا لمايك تايسون لخوض مواجهة إعادة أمام جيك بول، مع وعد بجائزة مالية تبلغ 700 مليون دولار.
شرط استثنائي لتحقيق المبلغ
العرض السعودي المذهل لم يكن دون شروط؛ إذ يشترط آل الشيخ على مايك تايسون تحقيق الفوز على جيك بول خلال 3 دقائق فقط بالضربة القاضية، ليحصل على المبلغ الضخم.
جدل النزال الأول
النزال السابق الذي جمع بين الطرفين شهد فوز جيك بول بالنقاط، بينما حقق الطرفان أرباحًا بملايين الدولارات. لكن المباراة قوبلت بانتقادات لاذعة بعد انتشار شائعات بأن النتيجة كانت مُعدة مسبقًا، مما تسبب في خيبة أمل كبيرة لعشاق الملاكمة.
هل تحدث المواجهة؟
حتى اللحظة، لم يصدر أي تأكيد رسمي من مايك تايسون أو جيك بول بشأن قبول العرض. لكن الأوساط الرياضية تترقب بشغف قرار الطرفين، خصوصًا أن النزال المحتمل قد يصبح من بين الأغلى في تاريخ الرياضة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: عرض سعودي مايك تايسون ملاكمة مایک تایسون جیک بول
إقرأ أيضاً:
حكم يغرم شركة إسرائيلية 167 مليون دولار لاختراقها واتساب
ألزم حكما قضائيا الشركة الإسرائيلية NSO Group المطورة لبرمجية التجسس الشهيرة بيجاسوس Pegasus، بدفع 167 مليون دولار (ما يعادل 125 مليون جنيه إسترليني) إلى شركة واتساب، بعد تورطها في اختراق 1,400 مستخدم في عام 2019.
وبحسب ما ذكرته شبكة “bbc”، تعرف بيجاسوس بأنها برمجية خبيثة يمكن تثبيتها عن بعد على الهواتف المحمولة، ما يتيح الوصول إلى واتساب واستغلال الميكروفون والكاميرا ومعلومات شخصية أخرى دون علم المستخدم.
تواجه شركة NSO الإسرائيلية، اتهامات متكررة بتوفير أدوات تجسس لأنظمة قمعية لاستخدامها ضد الصحفيين والنشطاء والمعارضين السياسيين من خلال اختراق اتساب.
ورغم أن الشركة تزعم أن التكنولوجيا مخصصة فقط لمكافحة “الإرهاب والجريمة الخطيرة”، إلا أن تقارير كثيرة تشير إلى إساءة استخدامها لاستهداف من تعتبرهم بعض الدول “تهديدا أمنيا”.
وفي أول انتصار قانوني من نوعه ضد مطوري برامج التجسس، قالت شركة “ميتا” المالكة لـ واتساب إن الحكم يمثل “أول نصر ضد تطوير واستخدام برامج التجسس غير القانونية”.
ويعد هذا القرار القضائي سابقة قانونية تحمل مطورا مسؤولية استغلال ثغرات في منصات الهواتف الذكية.
وقد أعلنت NSO Group أنها ستراجع الحكم بعناية وتلجأ إلى “الإجراءات القانونية المناسبة، بما في ذلك الاستئناف”.
وتعود بداية الأزمة إلى فضيحة تسريبات 2021 التي كشفت قائمة تضم 50,000 رقم هاتف يعتقد أن أصحابها تعرضوا للاختراق بواسطة بيجاسوس، تضمنت القائمة أرقاما تخص رؤساء دول، وسياسيين، ورجال أعمال، ونشطاء، وأفراد من العائلات المالكة العربية، بالإضافة إلى أكثر من 180 صحفيا.
وأظهرت تحقيقات أجرتها مجموعة Citizen Lab الكندية أن أجهزة تابعة لـ رئاسة الحكومة البريطانية ووزارة الخارجية قد تكون تعرضت للاختراق أيضا، وتشير تقارير إلى أن من بين المستهدفين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
بالإضافة إلى التعويض الرئيسي، أمرت المحكمة شركة NSO أيضا بدفع 444 ألف دولار أخرى كتعويضات لشركة ميتا.
وقد استغرقت المعركة القضائية بين ميتا وNSO ما يقارب 6 سنوات، وقالت ميتا: إن الحكم “يشكل رادعا بالغ الأهمية لهذه الصناعة الخبيثة في وجه ممارساتها غير القانونية التي تستهدف الشركات الأمريكية”.
من جانبها، جددت NSO تأكيدها على أن أدواتها تستخدم “بمسؤولية” من قبل “جهات حكومية”، ويتوقع أن يفتح هذا الحكم الباب أمام شركات تكنولوجية أخرى كانت أهدافا لبرمجية بيجاسوس لمقاضاة NSO والمطالبة بتعويضات مماثلة.