تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الجمعة، بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات جوية استهدفت منشآت أسلحة كيميائية تابعة للحكومة السورية في غرب سوريا.

وذكرت القناة أن هذه الغارات تهدف إلى منع وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات المسلحة التي حققت تقدمًا سريعًا في الأيام الماضية، متقدمةً من حلب باتجاه حماة وحمص.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان منفصل، تعزيز قواته على الحدود السورية.

ويلاحظ ارتفاع منسوب القلق الإسرائيلي من التطورات الميدانية في سوريا، خشيةً من تأثيرها على أمن إسرائيل.

وقد أعربت إسرائيل عن مخاوفها لواشنطن، وفقًا لموقع "أكسيوس"، من احتمال سيطرة عناصر متطرفة على مناطق سورية أوسع، أو زيادة التواجد الإيراني في سوريا.

وقد عبر مسؤولان إسرائيليان رفيعا المستوى لـ"أكسيوس" عن دهشتهما من سرعة انهيار خطوط دفاع الجيش السوري.

وقد عقدت مشاورات عاجلة داخل قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس على خلفية تقدّم الفصائل المسلحة في حماة وحلب.

ويشير مراقبون إلى رفض داعمي زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، استبدال بشار الأسد بالجولاني، ورفضهم وجود دولة سورية بمرجعية الجولاني.

ويحذّر تقرير لصحيفة "هآرتس" من خطورة وقوع الأسلحة الكيميائية في أيدي الجماعات المسلحة، مشيرًا إلى أن ذلك قد يجبر إسرائيل على التحرّك بطريقة قد تؤثّر على سوريا والشرق الأوسط بأكمله.

ويبرز هذا التصعيد الاحتمالات المقلقة للتصعيد الإقليمي في سوريا وتداعياته الخطيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي سوريا غارات جوية حماة حمص امن اسرائيل حلب الأسلحة الكيميائية فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مسيرات كبرى في صعدة تحت شعار لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل

ورفع المتظاهرون العلمين اليمني والفلسطيني ورايات الحرية، مباركين انتصار القوات المسلحة اليمنية على العدوان الأمريكي، مجددين التأكيد على ثبات موقفهم المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وتفويضهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وشددوا على أن خروجهم اليوم في مسيرات مليونية هو حمداً وشكراً لله سبحانه وتعالى على الفشل الأمريكي، وتحدياً للعدو الإسرائيلي، وثباتاً على الموقف الحق، ونصرةً ومؤازرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء.

وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة، فيما خرجت 35 مسيرة أخرى في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة وبني القم وغربي الشوارق برازح، السهلين والعقلين والبُرقة بآل سالم، عرو وجمعة بني بحر.

وشملت المسيرات ساحات العين والقهرة والسَرْو والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، العقيق، ذويب، مذاب، آل مقنع، نيد البارق، والخميس بمنبه، شدا، الجُفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر.

وردد المحتشدون في الساحات هتافات منها (قسما بالله الجبار.. سنهزم دول الاستكبار)، (نحن على الكفار أعزّة.. لن نترك لن نترك غزة)،  (الشعب اليمني بالله.. ضرب الظالم وتحداه)، (أمريكا قشه وانكسرت.. هربت هربت   هربت هربت)، (أمريكا فشلت وستفشل.. في الحاضر أو في المستقبل)، (إسرائيل ومن والاها.. نتحداها نتحداها)، (احتشدت يمنُ الأنصار.. شكراً لله الجبار)، (إن عادت أمريكا عُدنا..  أمَّا اسرائيل فصعَّدنا)، (الأقصى بوصلةُ الأمة.. والصهيوني عدو الأمة)، (في غزة لله رجال..  معجزةٌ في الإستبسال)، وجددت (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا جُند الله.. معكم حتى نلقى الله)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك).

وبارك المحتشدون للسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي ولقواتنا المسلحة ولكل أحرار أمتنا فشل العدوان الأمريكي وسقوط أهدافه وتخليه عن العدو الصهيوني.

وعبر المشاركون في المسيرات عن شكرهم لله عز وجل على نصره الذي كسر أيادي الشر الأمريكي على أيدي المجاهدين، ما جعله ينهي عدوانه ويتخلى عن كيان العدو الصهيوني.

وجدد المتظاهرون براءتهم من العملاء والخونة ومرتزقة العدوان، داعين إلى تبليغ الأجهزة الأمنية والمخابرات عن أي أنشطة مشبوهة للخونة والعملاء.

وأكدوا ثبات الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية، وأنهم لن يتركوهم وحدهم، كما باركوا عمليات قواتنا المسلحة على العدوين الأمريكي والصهيوني والتي كان أبرزها استهداف مطار اللد في قلب الكيان الغاصب.

ودعوا قواتنا المسلحة لتصعيد عملياتها ضد كيان العدو الصهيوني نصرةً لغزة، وإلى الرد المزلزل على الكيان جراء ما اقترفته من العدوان الأخير واستهدافه للأعيان المدنية.

كما أكدوا تحديهم للعدو الصهيوني المجرم والمضي في تصديه بكل عزم دون تهاون أو تراجع، مشددين على جاهزيتهم لمواجهة أي عدوان أمريكي جديد على بلادنا.

وأشاروا إلى أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وأن ما يقدمونه من تضحيات وما يتعرضون له من معاناة فهي في سبيل الله، وأن ثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.

وعبروا عن أسفهم لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية التي تجاوزت مربع التخاذل إلى التآمر على شعوبها، مشيدين بموقف سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تستهدف مطار “بن غوريون” وهدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة
  • ما العمل لمواجهة صلف إسرائيل تجاه سوريا؟
  • مسيرات كبرى في صعدة تحت شعار لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تشغيل "منشأة لفرز الجرحى" جنوبي سورية
  • لوموند الفرنسية: الهجمات اليمنية على إسرائيل ستستمر
  • مواد كيميائية خفية تهدد الصحة الإنجابية للنساء
  • فيديو: اليمن يقصف إسرائيل بالطائرات المُسيرة.. ويتوعد أمريكا حال شن أي ضربات
  • مذكرة تفاهم لإشادة وتطوير منشآت ومواقع سياحية في سوريا
  • مصادر لرويترز: الإمارات أقامت قناة اتصال خلفية بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف 234 مركز إيواء ونزوح منذ بدء العدوان على غزة