آيزنكوت يتهم نتنياهو بعرقلة صفقة الأسرى وإنهاء الحرب بغزة.. خطر لبنان كان أكبر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد الوزير الإسرائيلي المستقيل من حكومة الحرب الحالية، والقيادي بحزب "معسكر الدولة" المعارض غادي آيزنكوت، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ليس معنيا بصفقة شاملة لوقف الحرب في قطاع غزة".
وقال آيزنكوت إن "مؤسسة الدفاع بأكملها متحدة في الرأي القائل إن الوقت قد حان للتوصل إلى صفقة شاملة لوقف حرب غزة، إلا أن نتنياهو ليس معنيا بذلك"، مضيفا "لا يوجد شيء ننتظره.
وأضاف بحسب مقابلة مع صحيفة "معاريف" أن "الخطر من غزة أقل بما لا يقاس مما هو عليه في لبنان، ومع ذلك تم الاتفاق في لبنان على وقف الحرب، ولكن هنا لم يكن كذلك".
وفي إشارة إلى نتنياهو، تساءل: "ما الذي يخاف منه؟ من وقف إطلاق النار، يمكنه دائما العودة، لذلك هناك، على ما يبدو، محاولة لكسب المزيد من الوقت"، موضحا "أتمنى أن أكون مخطئا، لكنه لا يريد صفقة كاملة".
وبين "قال الأمريكيون أيضا إن حماس تمنع التوصل إلى اتفاق، لكن مواطني إسرائيل اختاروكم أنتم وليس حماس".
وتوجه آيزنكوت إلى نتنياهو بالقول: "لقد حدث الإغفال في وقت ولاية حكومتك، تم اختطاف هؤلاء الأشخاص ومهمتك هي إعادتهم، والمؤسسة الأمنية متحدة في رأيها بأن ذلك ممكن".
والخميس، ادعى سياسيون إسرائيليون وجود "اتصالات جادة ومتقدمة" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، في إطار "مقترح جديد تقدمت به مصر" إلى "إسرائيل" وحركة حماس، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فيما لم يصدر إعلان رسمي من القاهرة أو حماس بشأن ذلك.
وفي ما يظهر انقساما سياسيا حادا متواصلا داخل "إسرائيل"، جدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الخميس، رفضه عقد اتفاق لتبادل أسرى ووقف كامل لإطلاق النار في غزة، واضعا ذلك ضمن خطوطه الحمراء التي لا يسمح بالقفز فوقها.
والثلاثاء، ذكرت هيئة البث أن الحكومة الإسرائيلية تنتظر "ردا إيجابيا" من القاهرة بشأن موقف حماس من المقترح المصري الخاص بصفقة تبادل أسرى، على أن ترسل فور وروده وفدها المفاوض إلى القاهرة.
ويحول نتنياهو دون إبرام اتفاق، لرفضه إنهاء الإبادة، وتمسكه باستمرار احتلال غزة، بينما تصر "حماس" على إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، أعلن آيزنكوت استقالته تزامنا مع استقالة الوزير الآخر بيني غانتس، قائلا: إن "الاعتبارات الخارجية والسياسية اخترقت عملية صنع القرار".
وأضاف حنيها "على الرغم من جهودي الكبيرة، إلى جانب زملائي، امتنعت الحكومة برئاستكم (بقصد نتنياهو) منذ فترة طويلة عن اتخاذ القرارات الحاسمة اللازمة لتحقيق أهداف الحرب وتحسين الوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيل".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي آيزنكوت نتنياهو غزة إسرائيل غزة نتنياهو المفاوضات آيزنكوت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.