قال خبير الطاقة والجغرافيا السياسية، توماس أودونيل، إن طبيعة العلاقة بين دول الخليج وإيران "أكثر تعقيدا" من مجرد الحديث عن العمق الجغرافي ودوره في تطوير العلاقة الاقتصادية بين الطرفين.

 

ونقلت الحرة عن أودونيل قوله إن دول الخليج ترفض طموحات إيران الجيوسياسية في المنطقة، "فالمعطيات الحالية تشير إلى أن النظام الإيراني يحاول الآن الهيمنة على المنطقة".

 

وأشار إلى أن غياب الهيمنة الإيرانية في الوقت الراهن، يتيح لدول الخليج أن تقيم علاقات اقتصادية مع طهران، مشيرا إلى أن تطورات الحرب في غزة ولبنان وما يحدث في اليمن وسوريا والعلاقات مع تركيا، عقدت مشهد العلاقات الثنائية.

 

بعثت السعودية وإيران على مدار الأسابيع الماضية بإشارات إيجابية تجاه بعضمها البعض وسط أزمات إقليمية متلاحقة، ما أثر تساؤلات عن السبب وراء رغبة ولي الهد السعودي في الميل نحو طهران.

 

وشهد حجم التجارة بين إيران ودول الخليج انتعاشا في السنوات الأخيرة رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.

 

وحسب إحصائيات البنك الدولي بين عامي 2018-2022 بلغ إجمالي حجم التداول بين إيران ودولة الإمارات العربية 78 مليار دولار.

 

فيما بلغ إجمالي حجم التداول بين طهران وبغداد 37 مليار دولار، وبلغ حجم إجمالي التداول بين إيران وسلطنة عمان خلال تلك الفترة 5 مليار دولار، في وقت وصل إجمالي حجم التداول بين إيران والكويت إلى مليار دولار.

 

وبعد سنوات من الخلافات الجيوسياسية، انتعشت العلاقات بين طهران وأبو ظبي، وبلغت واردات إيران من الإمارات خلال عام واحد عشرين مليارات في حين صدرت إليها بضائع بأكثر من ستة مليارات.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن ايران السعودية دول الخليج الحوثي ملیار دولار التداول بین بین إیران

إقرأ أيضاً:

الباعور يلتقي السفير الياباني لمناقشة العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع

التقى وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، شيمورا إيزورو، سفير اليابان لدى ليبيا.

واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب مناقشة آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا.

وأكد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يدعم الاستقرار والتنمية في ليبيا.

واختتم اللقاء بتوجيه السفير دعوة رسمية للسيد الباعور للمشاركة في الدورة التاسعة من مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد 9)، المقرر عقده بمدينة يوكوهاما خلال العام الجاري.

وتأتي زيارة سفير اليابان إلى ليبيا في ظل اهتمام متزايد من طوكيو بدعم جهود الاستقرار والتنمية في شمال إفريقيا، لا سيما ليبيا التي تمر بمرحلة انتقالية دقيقة بعد سنوات من الصراع.

وتسعى اليابان من خلال تعزيز علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع ليبيا إلى المساهمة في إعادة بناء المؤسسات وتحفيز الاستثمار في قطاعات متعددة، منها الطاقة والبنية التحتية.

ويعد مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد) يُعد منصة مهمة لتعزيز الشراكات التنموية بين الدول الإفريقية وشركاء دوليين مثل اليابان، حيث تُعرض خلالها مبادرات جديدة لدعم النمو المستدام وتعزيز الأمن والاستقرار في القارة.

مقالات مشابهة

  • 223.7 مليار دولار إنفاق متوقع لزوار دول الخليج بحلول 2034
  • الرقابة النووية: لم نرصد آثار إشعاعية على المملكة ودول الخليج
  • عاجل - الرقابة النووية: لم نرصد آثار إشعاعية على المملكة ودول الخليج
  • مجلة أمريكية: ما المخاطر المترتبة على اليمن ودول الخليج جراء توسع الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟ (ترجمة خاصة)
  • رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية الأمريكي يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية
  • مصر وتركيا تستهدفان رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار
  • بنعبد الله يزور الصين لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون مع الحزب الشيوعي (صور)
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية كندا يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيره الأيرلندي العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع الإقليمية
  • الباعور يلتقي السفير الياباني لمناقشة العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع