«التعليم»: تسليم التابلت لطلاب الثانوية إجباري وليس اختياري
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي إجباريًا وليس اختياريًا، مؤكدة أن التابلت هو بديل للكتب الدراسية والامتحانات الورقية للطلاب بالمدارس الحكومية، إذ يجري عقد الامتحانات إلكترونيًا.
وأضافت وزارة التربية والتعليم، أن التابلت عهدة لطلاب الصف الأول الثانوي، يسلموه مرة أخرى بعد انتهاء المرحلة الثانوية أي بعد الصف الثالث الثانوي، مشيرة إلى إعفاء الطلاب من تكلفة التابلت في حالات الفقد والاستبدال والصيانة، بشرط تقديم المستندات التالية:
حالات فقد التابلت المدرسي- أصل إثبات قيد معتمد من المدرسة المقيد بها الطالب.
- صورة شهادة ميلاد للطالب.
- صورة بطاقة الرقم القومي لولي الأمر.
- صورة معتمدة ومختومة من المدرسة لإقرار استلام التابلت.
- صورة معتمدة لمحضر الفقد من قسم الشرطة والنيابة.
- صورة إيصال تأمين التابلت لجميع الأعوام الدراسية.
- صورة إيصال المصروفات الدراسية للعام الدراسي الحالي.
- دفع الرسوم الإدارية عن طريق الفيزا.
استبدال التابلت المدرسي- أصل إثبات قيد معتمد من المدرسة المقيد بها الطالب.
- صورة بطاقة الرقم القومي للطالب أو شهادة الميلاد.
- صورة لبطاقة الرقم القومي لولي الأمر.
- صورة معتمدة ومختومة من المدرسة لإقرار استلام التابلت.
- أصل تقرير شركة الصيانة يفيد بأن تكلفة الإصلاح غير اقتصادية.
- صور إيصالات التأمين على التابلت لكل سنة دراسية.
- صورة إيصال المصروفات الدراسية للعام الدراسي الحالي.
- دفع الرسوم الإدارية بالفيزا.
- يتم تسليم جهاز التابلت بجميع محتوياته.
المستندات المطلوبة لحالات إصلاح التابلت المدرسي- أصل إثبات قيد معتمد من المدرسة المقيد بها الطالب.
- صورة بطاقة الرقم القومي للطالب أو شهادة الميلاد.
- صورة لبطاقة الرقم القومي لولي الأمر.
- صورة معتمدة ومختومة من المدرسة لإقرار استلام التابلت.
- أصل تقرير شركة الصيانة معتمدًا ومختومًا من الشركة.
- أصل فاتورة الإصلاح معتمدة ومختومة من الشركة.
- صور إيصالات التأمين على التابلت لكل سنة دراسية.
- صورة إيصال سداد المصروفات الدراسية للعام الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التابلت تسليم التابلت وزارة التربية والتعليم تسليم التابلت للطلاب الرقم القومی صورة معتمدة من المدرسة صورة إیصال
إقرأ أيضاً:
وزيرا التعليم المصري والياباني يتفقدان أنشطة التوكاتسو بمدرسة حدائق أكتوبر
استقبلت المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وآبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، في إطار زيارتها الأولى لمصر، وإيواي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، حيث تأتي الزيارة في إطار الشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين في قطاع التعليم، والوقوف على ما حققته المدارس المصرية اليابانية من نجاحات في تطبيق أنشطة “التوكاتسو” وتنمية المهارات المتكاملة للطلاب.
واستُهلت الزيارة باستقبال رسمي حافل من طلاب المدرسة، حيث عبّروا عن ترحيبهم الحار بالوزراء بتقديم باقات الورود كرمز للتقدير والاحترام، كما تفقدا فصول المدرسة وقاعات رياض الأطفال، واستعرضا أيضا ممارسة الطلاب لبعض الأنشطة وتلوين الرمال بألوان صحية فى فناء المدرسة.
وتفقد الوزيران أيضا الصالة الرياضية، فضلا عن متابعة الشرح داخل الفصول الدراسية، حيث أشادا بشرح المنهج للطلاب مع استخدام التكنولوجيا الحديثة والشاشات الذكية لترسيخ المعلومات لديهم.
وتابع الوزيران كذلك مجلس تلاميذ المدرسة والذي يضم عدد ٣٣ طالبا وطالبة والذي يقوم الطلاب خلاله بجلسات نقاشية لتنفيذ بعض الأفكار، حيث كانت الجلسة بعنوان "هيا نصمم مدونة لنجاحاتنا المدرسية هذا العام" لتدوين النجاحات الخاصة بالمدرسة، والاستفادة منها، ومشاركة الصفوف الأولى فى تنفيذها، وتمثل دور المعلم في تحديد طرق المناقشة والمحاور الرئيسية للتنفيذ.
كما تابع الوزيران تطبيق أنشطة "التوكاتسو"، والتي تهدف إلى تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية، وأشادا بالمستوى المتقدم لهذه الأنشطة، كما أجرى الوزيران حوارًا مع طلاب المدرسة، حول معرفتهم بالثقافة اليابانية، والمواد المفضلة إليهم، وعن حبهم للتعلم، وممارسة دور القيادة.
وشهدت الزيارة أيضا تفقد معرض للأعمال اليدوية ومشاريع الطلاب والتى تم تنفيذها من خامات بيئية تم إعادة تدويرها والاستفادة منها فى تنفيذ مجسمات ومشاريع لشرح المنهج بجانب صنع منظفات وكريمات وعطور وشموع عطرية آمنة.
وثمّن الوزير محمد عبد اللطيف زيارة الدكتورة آبي توشيكو وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز الاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة في مجال التعليم لما تتسم بِه من أخلاقيات وانضباط، وتحقيق التنمية المتوازنة لشخصية الطفل فى العمل الجماعى، وتفعيل الأنشطة الدراسية والارتقاء بالأنشطة الطلابية فى المدارس والوصول بها إلى المعدلات العالمية، مشيرًا إلى أن المدارس المصرية اليابانية تجسد ثمار الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، حيث نجح هذا النموذج من المدارس في نقل وتكييف فلسفة التعليم الياباني لتناسب المجتمع المصري، مع الحفاظ على جوهرها التربوي.
ومن جهتها، أعربت آبي توشيكو، وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية عن سعادتها بزيارتها الأولى إلى جمهورية مصر العربية، ولقاء محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في إطار الشراكة التعليمية المتميزة بين البلدين، مشيدةً بما لمسته خلال الزيارة من نجاح واضح للمدارس المصرية اليابانية، مؤكدة أنها أصبحت نموذجًا تعليميًا ملهمًا، يعكس التفاعل البنّاء بين الثقافة التعليمية اليابانية والبيئة المصرية، كما ثمنت جهود السيد الوزير محمد عبد اللطيف لتطوير منظومة التعليم المصرى بمختلف جوانبها، واعتزازها بالتعاون المصرى اليابانى فى المجال التعليمى.
وأضافت السيدة آبي توشيكو أن تطبيق أنشطة “التوكاتسو” في هذه المدارس وفقًا للمعايير اليابانية يُعد إنجازًا كبيرًا.
وتابعت وزير التعليم اليابانية: "نحن ملتزمون في وزارة التعليم اليابانية بمواصلة التعاون مع الجانب المصري، وتقديم كل ما يلزم لتعزيز جودة هذا النموذج وتطويره، ليظل رمزًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين اليابان ومصر في بناء الإنسان من خلال التعليم".
والجدير بالذكر أن المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر مقامة على مساحة ١٤ ألف متر مربع، وتضم عدد ٤٨ فصلًا تعليميًا، و ٨٢٢ طالبا وطالبة، وتتكون المدرسة من مبنى يشمل القسم الإداري وغرف الأنشطة والمعامل، ومبنى الدراسة، كما تضم ملعب كرة قدم وطائرة وسلة وتراك للجري على مساحة ٦٠٠ متر مربع، وحديقة رياض الأطفال على مساحة ٦٠٠ متر مربع بها، وصالة رياضية مجهزة بأحدث الأجهزة الرياضية، وغرفة تربية موسيقية مجهزة بأدوات موسيقية متنوعة، وغرفة تربية فنية مجهزة بالأدوات الفنية والخامات اللازمة، وكذلك مكتبة مجهزة بكتب وموسوعات علمية تناسب المراحل العمرية للأطفال، ومعمل علوم ومعمل حاسب آلي.
وتُعد المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر مدرسة دامجة تدعم سياسة دمج الطلاب ذوي القدرات الخاصة، وتضم غرفة مصادر ومعلمين متخصصين.