تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين المواطنات والمواطنين من بيئة سليمة وصحية وتحسين ظروف عيشهم، ومكافحة جميع أشكال العشوائيات، في إطار رؤية تستحضر أهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أشرف قائد الملحقة الإدارية الدوديات منذ تعيينه على تنفيذ التوجيهات الكبرى التي حددتها وزارة الداخلية والمتعلقة بمسؤوليات رجل السلطة.

وقد تولى المسؤول، باحترافية وجدية، متابعة تنفيذ هذه التوجيهات، مكرساً جهوده لمحاربة احتلال الملك العمومي بشكل مستمر، ومكافحة ظاهرة الباعة المتجولين، فضلاً عن إزالة كل الشوائب التي تشوه المنظر العام في الشوارع. كما عمل على إلزام التجار بالالتزام بحدود محلاتهم، ومحاربة ظاهرتي التشرد والتسول، وذلك بهدف الحفاظ على النظام والأمن العام.

ومن أبرز إنجازات هذا المسؤول، تحرير الطريق العام في مناطق سوق الخير وشارع فلسطين (التقدم)، مما يعكس التزامه الكامل بتطبيق القوانين وتعزيز النظام في النفود الترابي الملحقة الإدارية الدوديات. وتؤكد هذه الجهود على كفاءته المهنية وتفانيه في خدمة الصالح العام، من خلال تطبيقه الصارم للقانون، وحرصه على توفير بيئة حضرية تليق بالمواطنين.

كما يعكس هذا النهج التزامه بمفهوم “السلطة الجديد”، الذي يعتمد على التواصل الفعال، والسياسة الإقناعية، والسلاسة في التعامل مع مختلف القضايا. إن هذه الجهود تمثل بداية إيجابية نحو تعزيز المسار الديمقراطي ، ووفق رؤية تسعى إلى تحسين الأداء الإداري ، بما يتماشى مع التنمية المستدامة والمندمجة.

وتستمر هذه المبادرات بتوجيهات حكيمة من السيد والي جهة مراكش-آسفي، الدكتور فريد شوراق، الذي يشرف على مواكبة هذه البرامج بكل جدية. ومع تنامي هذه الجهود في جميع المجالات، يظل الأمل معقوداً على الاستمرار في تعزيز هذا الزخم، من أجل تحقيق مزيد من التطور والنمو لمدينة مراكش، بما يتماشى مع قيم الحكامة الرشيدة، والعمل الجاد، والمشاركة الفعالة من جميع الأطراف المعنية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: احتلال الملك العمومي البيئة الحضرية التسول التشرد التنمية المستدامة النظام العام

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: موقفنا قوي وثابت وفضيحة سقوط مقاتلات “F-18” تكشف تأثير عملياتنا

يمانيون/ تقارير أفرد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- جزءاً من خطابه اليوم الخميس للحديث عن العمليات اليمنية المتصاعدة ضد العدوين الأمريكي والإسرائيلي خلال الأسبوع المنصرم.

وقدم السيد القائد في خطابه اليوم إحصائية لعدد العمليات خلال الجولة الثانية من المواجهة مع العدو الأمريكي والتي بدأت في 15 رمضان الماضي واستمرت إلى 9 ذي القعدة، مشيراً إلى أنها بلغت أكثر من 131 نفذت بـ 253 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مسيرة، معتبراً أن هذا العدد الكبير من العمليات المساندة تم تنفيذه بالرغم من العدوان الأمريكي المكثف على بلدنا.

وأضاف : “نفذنا هذا الأسبوع عدة علميات بـ 10 صواريخ وطائرات مسيرة إلى يافا المحتلة وعسقلان والنقب وأم الرشراش وحيفا”، مؤكداً أن عمليات القصف الجوي والبحري الأمريكي على بلدنا خلال هذه الجولة بلغت  أكثر من 1712 غارة وقصف بحري,

وأشار إلى أنه كان هناك تصعيد واضح في الجولة الثانية من العدوان الأمريكي لإسناد العدو الإسرائيلي ولكنه فشل فشلا ذريعاً، وأن هذا التصعيد لم يؤثر على القدرات العسكرية ولم يوقف العمليات ولم يؤثر على الإرادة الشعبية في كل أسبوع، وأن الشعب اليمني رغم التصعيد الأمريكي كان يخرج خروجاً مليونياً عظيماً في مئات الساحات وفي مظاهرات لا مثيل لها في كل العالم.

ولفت إلى أنه “إزاء الفشل وصل الأمريكي إلى خيار أن يوقف هذا الإسناد حسب ما أعلن عنه الأمريكي وأبلغ به أشقاءنا في سلطنة عمان”، معتبراً أن الموقف اليمني لم يكن كما قال الكافر المجرم ترامب بناء على ترجٍ واستسلام من اليمن فهذا أبعد من عين الشمس وهذا هو المستحيل بذاته.

وواصل السيد قائلاً: “نحن كشعب يمني تحركنا في موقفنا المساند للشعب الفلسطيني ضد العدو الإسرائيلي من منطلق إيماني ولمسنا معونة الله ونصره وتأييده، و لو لم يكن موقف شعبنا العزيز موقف يمن الإيمان مؤثرًا لما استنفر الأمريكي بكل قدراته وإمكاناته وحاملات طائراته وقاذفات قنابله، ولو كان موقف شعبنا مجرد مسرحيات لما تحرك الأمريكي واستنفر بقدراته بأقصى قدراته، بقاذفات القنابل وحاملات الطائرات وغيرها”.

وأوضح أن “حجم وكثافة الغارات وكل الاستنفار الأمريكي يعكس فاعلية كبيرة للموقف اليمني بمعونة الله وتوفيقه، وأن مسار المساندة للشعب الفلسطيني بشكل مباشر في الموقف البحري وحظر الملاحة على السفن الإسرائيلية حقق نجاحاً كاملاً وتاماً، معتبراً أن مسار العمليات إلى عمق فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي بالطائرات المسيّرة والصواريخ استمر بزخم متزايد.

وتطرق السيد القائد إلى بعض العمليات المهمة خلال هذا الأسبوع، ومنها استهداف مطار [بن غوريون] في مدينة يافا المحتلة، إضافة إلى استمرار استهداف حاملات الطائرات الأمريكية وفي مقدمتها [هاري ترومان].

وقال السيد القائد في خطابه اليوم الخميس إن هناك فارقاً إيجابياً في زيادة العمليات المساندة وفي نفس الوقت التصدي للعدوان الأمريكي.

وأشار إلى أن صدى عملية استهداف مطار “بن غوريون” كان واسعاً جداً على المستوى العالمي وفي تعليقات الخبراء والمحللين.

وفيما يتعلق باستهداف حاملات الطائرات، أوضح السيد أننا “استهدفنا بشكل مكثف  حاملات الطائرات، وفضيحة سقوط طائرات “إف 18” كشف تأثير هذه العمليات”، مؤكداً أن “فاعلية عملياتنا العسكرية تعني أننا في موقف قوي ومتماسك”.

مقالات مشابهة

  • للنحل أهمية كبيرة في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة.. تعرف إليها؟
  • قائد الثورة: موقفنا قوي وثابت وفضيحة سقوط مقاتلات “F-18” تكشف تأثير عملياتنا
  • توضيح مهم حول تطبيق “بنكك” وتملك الإمارات
  • تعاون بين جامعة طنطا و«الفاو» لتمكين الطلاب وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة |صور
  • “إنديان إكسبرس”: الهند تطلق تدريبات الدفاع المدني في جميع أنحاء البلاد
  • رئيس الجمهورية: الجزائر ستبقى ملتزمة بالمساهمة في الجهود الدولية لترقية التعاون “جنوب – جنوب”
  • محافظ الأحساء يطّلع على جهود “مدن” في دعم التنمية الصناعية
  • منال عوض: التنسيق مع الرقابة المالية لدعم التنمية المحلية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي
  • تسري أحكام اللائحة على جميع الموظفين والعاملين.. إجازة “فحص المخدرات” بما يتناسب مع طبيعة العمل
  • “الداخلية” تؤكد تطبيق غرامة بـ100,000 ريال على ناقلي الراغبين في الحج بصورة غير نظامية