“قائد ملحقة الدوديات: نموذج في تطبيق القانون وتحقيق التنمية المستدامة”
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين المواطنات والمواطنين من بيئة سليمة وصحية وتحسين ظروف عيشهم، ومكافحة جميع أشكال العشوائيات، في إطار رؤية تستحضر أهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أشرف قائد الملحقة الإدارية الدوديات منذ تعيينه على تنفيذ التوجيهات الكبرى التي حددتها وزارة الداخلية والمتعلقة بمسؤوليات رجل السلطة.
وقد تولى المسؤول، باحترافية وجدية، متابعة تنفيذ هذه التوجيهات، مكرساً جهوده لمحاربة احتلال الملك العمومي بشكل مستمر، ومكافحة ظاهرة الباعة المتجولين، فضلاً عن إزالة كل الشوائب التي تشوه المنظر العام في الشوارع. كما عمل على إلزام التجار بالالتزام بحدود محلاتهم، ومحاربة ظاهرتي التشرد والتسول، وذلك بهدف الحفاظ على النظام والأمن العام.
ومن أبرز إنجازات هذا المسؤول، تحرير الطريق العام في مناطق سوق الخير وشارع فلسطين (التقدم)، مما يعكس التزامه الكامل بتطبيق القوانين وتعزيز النظام في النفود الترابي الملحقة الإدارية الدوديات. وتؤكد هذه الجهود على كفاءته المهنية وتفانيه في خدمة الصالح العام، من خلال تطبيقه الصارم للقانون، وحرصه على توفير بيئة حضرية تليق بالمواطنين.
كما يعكس هذا النهج التزامه بمفهوم “السلطة الجديد”، الذي يعتمد على التواصل الفعال، والسياسة الإقناعية، والسلاسة في التعامل مع مختلف القضايا. إن هذه الجهود تمثل بداية إيجابية نحو تعزيز المسار الديمقراطي ، ووفق رؤية تسعى إلى تحسين الأداء الإداري ، بما يتماشى مع التنمية المستدامة والمندمجة.
وتستمر هذه المبادرات بتوجيهات حكيمة من السيد والي جهة مراكش-آسفي، الدكتور فريد شوراق، الذي يشرف على مواكبة هذه البرامج بكل جدية. ومع تنامي هذه الجهود في جميع المجالات، يظل الأمل معقوداً على الاستمرار في تعزيز هذا الزخم، من أجل تحقيق مزيد من التطور والنمو لمدينة مراكش، بما يتماشى مع قيم الحكامة الرشيدة، والعمل الجاد، والمشاركة الفعالة من جميع الأطراف المعنية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: احتلال الملك العمومي البيئة الحضرية التسول التشرد التنمية المستدامة النظام العام
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية تنظم جلسات نقاشية لطلاب نموذج محاكاة قمة المناخ
نظمت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، جلستين نقاشيتين عن المناخ شارك فيهما نخبة من الخبراء الدوليين والأكاديميين، في إطار برنامج هذا العام الذي يركّز على العدالة المناخية وتمويل التنمية المستدامة.
جاء ذلك على هامش فعاليات برنامج محاكاة قمة المناخ COP30 Simulation الذي تُقيمه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
جاءت الجلسة الأولى ضمن فعاليات مرصد تحالف الديون وتمويل المناخ (Debt Alliance & Climate Finance Lab)، والذي تم تدشينه هذا العام بهدف تركيز جهود طلاب البرنامج – وهم يمثلون 47 دولة و91 حول العالم بالإضافة إلى 22 جامعة مصرية - على مناقشة التحديات العالمية المتعلقة بالتمويل المناخي وأزمات الديون، وإبراز الترابط الوثيق بين الاستدامة الاقتصادية والعمل المناخي الدولي.
وترأس الجلسة الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، والرئيس المشارك لفريق الخبراء رفيع المستوى المكلَّف من الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم حلول للتعامل مع أزمة الديون، والرئيس الشرفي لبرنامج محاكاة قمة المناخ.
وأدارت الجلسة الدكتورة سارة الخشن، مديرة إدارة التطوير الإستراتيجي ورئيس برنامج محاكاة قمة المناخ بالجامعة البريطانية في مصر، حيث تناولت النقاشات محاور إصلاح هيكل الحوكمة المالية الدولية، وسبل إدماج البنود المناخية في أطر الديون، إلى جانب توسيع نطاق أدوات التمويل المبتكر لتحقيق العدالة المناخية والتنمية المستدامة.
وأشاد الدكتور محمود محيي الدين بجهود المشاركين في محاكاة المفاوضات الدولية، مؤكداً أن المناقشات عكست قدراً كبيراً من البحث والاطلاع من جانبهم، ومثمِّناً قدرة الطلاب على ممارسة ديناميكيات التفاوض. ودعا إلى ربط نموذج المحاكاة فى المستقبل بالمقترحات والمبادرات المطروحة فى مجالات تمويل التنمية وتمويل المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالأمم المتحدة والمؤسسات الدولية. كما شدّد على أن قضايا السلام والعدالة المناخية والتنمية المستدامة تتكامل من حيث المنطلقات والأهداف.
وترأّس الدكتور إبراهيم سلامة، عميد كلية القانون ومدير مركز أبحاث وتدريب حقوق الإنسان بالجامعة البريطانية في مصر، جلسة مرصد "الانتقال العادل (Just Transition Lab)"، والتي ناقشت قضايا تغيّر المناخ من منظور الأمن الإنساني، وربطت مفاهيم العدالة والإنصاف بقضايا التجارة، وحوكمة الموارد، والتنوّع البيولوجي، والتوتّرات الجيوسياسية.
وشهدت الجلسة محاكاة تفاعلية تناولت مختلف العوامل المؤثرة في مسار الانتقال العادل، بما في ذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، والنزاعات، والأمن المناخي، مؤكدة أن الانتقال العادل لا يُقصد به التغيير في حد ذاته، بل خلق بيئة أكثر استدامة وعدلاً وصحة للإنسان والمجتمعات. وقدّم الطلاب خلال الجلسة مجموعة من الحلول والتوصيات لعرضها على لجنة المناخ، حيث أشاد الدكتور سلامة بما قدّموه من رؤى مبتكرة وتحليلات واقعية، وتبادل معهم النقاش حول السبل العملية لترجمة هذه الأفكار إلى سياسات قابلة للتطبيق.
ويأتي تنظيم برنامج محاكاة قمة المناخ في إطار التزام الجامعة البريطانية في مصر بتعزيز دور التعليم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، وترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في قضايا المناخ والتنمية، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر عدلاً واستدامة وإنسانية.