أوكرانيا تعلن بدء تدريب قواتها على طائرات إف-16
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، اليوم، عن بدء عملية تدريب القوات الأوكرانية على تشغيل طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف-16، لكنه قال إن الأمر سيستغرق ستة أشهر على الأقل، وربما فترة أطول.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان مسؤول أمريكي أن طائرات إف-16 ستنقل إلى أوكرانيا بمجرد تدريب طياريها.
وقال ريزنيكوف في مقابلة تلفزيونية إن ستة أشهر من التدريب تعتبر الحد الأدنى للطيارين، لكن لم يعرف بعد كم من الوقت سيستغرق تدريب المهندسين والفنيين.
وصرح في مقابلة مع مذيعة القناة 24 أندريانا كوتشر، التي نشرت المقابلة على قناتها بموقع يوتيوب: "لذلك، لبناء توقعات معقولة، نضع في الاعتبار ستة أشهر كحد أدنى، لكن لا تصابوا بالإحباط إذا استغرق الأمر وقتا أطول".
وقال ريزنيكوف إنه لن يقدم تفاصيل عن مكان وموعد التدريب، موضحا أن التدريب يشمل تدريبا فنيا على اللغة، إذ أن المستوى الأساسي المعتاد للغة الإنجليزية ليس كافيا.
وقال مسؤول أمريكي، يوم الخميس، إن واشنطن وافقت على إرسال طائرات إف-16 إلى أوكرانيا من الدانمرك وهولندا للدفاع ضد روسيا بمجرد اكتمال تدريب الطيارين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا أوكرانيا و روسيا طائرات إف 16 طائرات إف 16 الأمريكية طائرات إف 16 ريزنيكوف
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن إسقاط 5 طائرات وأسر جنود هنود... والهند تتهمها بقتل مدنيين
اسلام آباد -الوكالات
ذكرت وكالة رويترز، نقلًا عن الجيش الهندي، أن ثلاثة مدنيين لقوا حتفهم نتيجة قصف باكستاني استهدف مناطق حدودية في كشمير، بينما أعلن مسؤول حكومي باكستاني في مقاطعة سيالكوت بإقليم البنجاب، أن الدفاعات الباكستانية أسقطت ثلاث طائرات مسيرة هندية حاولت التسلل إلى الأجواء الباكستانية.
في المقابل، أفاد التلفزيون الباكستاني نقلاً عن مصدر عسكري، أن القوات الباكستانية نجحت في تدمير كتيبة مشاة تابعة للجيش الهندي، في ما وصفه بـ"رد صارم على الاستفزازات الأخيرة".
وفي تطور لافت، أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، أن بلاده أسرت عدداً من الجنود الهنود، وتمكنت من إسقاط خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي، مؤكداً أن باكستان لا ترغب بتصعيد الصراع، لكنها "لن تتهاون مع أي اعتداء على سيادتها".
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلى التهدئة، مؤكدًا أنه يتابع الوضع "عن كثب"، وأن واشنطن تعمل مع قيادتي البلدين لتفادي مزيد من التصعيد والوصول إلى حل سلمي.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً منذ بداية العام، مما يزيد المخاوف الدولية من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة واسعة