جمهور القوة الجوية يشكو إدارة النادي لدى الاولمبية.. وهذه هي الأسباب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
جمهور القوة الجوية يشكو إدارة النادي لدى الاولمبية.. وهذه هي الأسباب.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي نادي القوة الجوية اللجنة الأولمبية
إقرأ أيضاً:
محللان: عودة نتنياهو للحرب مرهونة بهذه الأسباب
لم تعد مخاطر عودة إسرائيل إلى الحرب بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير كبيرة، وذلك بسبب تغير الموقف الأميركي ورغبة دونالد ترامب في الانتقال من قطاع غزة إلى تسوية أكبر بالشرق الأوسط ككل، كما يقول محللان سياسيان.
فقد تنصل بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– من اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي، وعاود الحرب بصورة أكثر ضراوة، لكن اليوم يواجه تغيرات إقليمية ودولية تجعل تكرار الموقف نفسه أمرا صعبا.
والسبب في ذلك، برأي الخبير في سياسات الشرق الأوسط محجوب الزويري، يعود إلى تعامل ترامب بطريقة أكثر واقعية لدرجة أنه خاطب الإسرائيليين قائلا إنهم لن يتمكنوا من محاربة العالم كله.
وحسب ما قاله الزويري في مقابلة مع الجزيرة، فإن هذا التغير في لغة ترامب، يعكس الضغوط التي مارستها الدول العربية والإسلامية خلال قمة نيويورك، والتي لم تكن خالية من الضغوط.
وإلى جانب ذلك، فإن صورة إسرائيل التي يقول المتحدث إنها أصبحت في الحضيض "ستمنعها إلى حد كبير من العودة للقتال"، فضلا عن رغبة ترامب في الانتقال إلى سلام أوسع في الشرق الأوسط ربما يصل إلى إيران.
والأهم من ذلك أن العالم لم يعد قادرا على استمرار هذه الحرب التي يعتقد الزويري أنها اقتربت من الانتهاء بعدما لم يعد ترامب في جيب نتنياهو كما كان، رغم حديث الأخير عن "خطة" وليس "سلام"، وهو ما يعكس هوسه بفكرة الحرب والنصر المطلق.
ويتفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية محمد هلسة، مع حديث هلسة بقوله إن نتنياهو "لن يقدم على خطوة معاكسة في هذه المرحلة لأنه سيكون في مواجهة مع غالبية المجتمع الإسرائيلي".
ومن المتوقع أن يستمر نتنياهو في تنفيذ المرحلة الأولى التي يسوقها كإنجاز أولي بمعزل عن بقية بنود الاتفاق المتعلقة بسلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومستقبلها، كما يقول هلسة.
إعلان الرهان على موقف ترامبويعتقد هلسة أن هذا الاتفاق قد يمنح نتنياهو فرصة فكِّ ارتباطه بوزيري المالية والأمن القومي بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، وربما يذهب لانتخابات مبكرة إذا منحته عودة الأسرى زخما سياسيا.
وعلى المدى البعيد، سيعتبر سموتريتش وبن غفير مواصلة الاتفاق بمرحلتيه تنازلا عن الهدف الأساسي المتمثل في احتلال القطاع وتهجير سكانه، لكن هذا قد لا يؤثر على موقف نتنياهو، الذي يقول هلسة إن من المبكر الحديث عن دفعه لفواتير ما سبق.
فرئيس الوزراء الإسرائيلي، برأي هلسة، يسوّق للاتفاق على أنه إنجاز لإسرائيل التي يروج لرواية أنها رفضت الاستجابة لكل الضغوط التي مورست عليها خلال عامين، وأنها أصبحت الأقوى بالمنطقة.
لذلك، فإن الأمور لن تتضح إلا بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى باعتقاد الخبير في الشؤون الإسرائيلية الذي يقول أن ترامب "سيقصم ظهر نتنياهو لو بقي على موقفه".
أما لو تراجع الرئيس الأميركي عن موقفه الحالي، فسيكون بإمكان نتنياهو تحقيق مزيد من المكاسب السياسية وربما يعود للحرب مجددا بشكل أو بآخر، كما يقول هلسة.
ولا ينكر الزويري احتمالية نكوص نتيناهو إذا تغير موقف ترامب، لكنه يعتقد أن الولايات المتحدة تحاول حاليا تحقيق نجاح في الشرق الأوسط بعد فشلها في ملف حرب أوكرانيا وفي الصراع التجاري مع الصين.
ومن الأمور التي تشكك في احتمالية تراجع ترامب عن موقفه الحالي أيضا، أنه رئيس انتقالي في مصالحه وأهدافه ولا يتسم بالنفس الطويل، ويبحث عن مكاسب يقدمها الجمهوريون في الانتخابات المقبلة من خلال سلام يعتقد أنه لن يتحقق دون إنهاء هذه الحرب بما يحقق مصالح كافة الأطراف، كما يقول الزويري.
ومع هذه الرغبة القديمة لدى ترامب في إنجاز تطبيع واسع في المنطقة، يعتقد هلسة أن نتنياهو قد يمضي أيضا في هذا المسار ويتجنب العودة للحرب إذا شعر بأن إسرائيل ستوسع حضورها السياسي بالمنطقة وتكون شُرطيّها في الوقت نفسه.
ولعل هذا ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، للحديث عن أن هذا الاتفاق قد يفتح بابا جديدا للسلام مع دول مجاورة أخرى، وهو الذي تجاهل هذه الورقة عندما لوح بها جو بايدن كهدية لوقف الحرب، بحسب هلسة.
وفجر اليوم الخميس، أعلن ترامب توقيع إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطته للسلام في قطاع غزة. وقال إنه "سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن قريبا جدا".
وأكد ترامب أن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم. وقد نقل موقع دروب سايت عن مصدر مقرب من الوسطاء أن ترامب قدم ضمانات بعدم السماح لإسرائيل باستئناف الحرب بعد استعادة الأسرى.