صحيفة البلاد:
2025-10-09@15:40:44 GMT

اليوم.. انطلاق منافسات طواف العلا 2025

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

اليوم.. انطلاق منافسات طواف العلا 2025

البلاد- جدة

تنطلق اليوم الثلاثاء في محافظة العُلا التاريخية، منافسات طواف العلا 2025، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، بمشاركة نخبة من الدراجين العالميين، بتنظيم الاتحاد السعودي للدراجات، بالتعاون مع منظمة A.S.O، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، وبإشراف وزارة الرياضة.

وعلى مسافة إجمالية تبلغ 791.5 كيلومتر، سيختبر طواف العلا 2025 قدرات المتسابقين بأقصى طاقتها، عبر مساراتٍ متنوعة، تشمل سهولًا وتلالًا وجبالًا، من خلال أبرز المعالم التاريخية لمحافظة العلا ووسط جمالها الطبيعي الساحر.

وتشهد المنافسات مشاركة 17 فريقًا، منهم 6 فرق ضمن فرق الاتحاد الدولي للدراجات العالمية، حيث يتقدمهم فريق البحرين فيكتوريوس “البحرين”، وسودال كويك– ستيب “بلجيكا”، وفريق بيك نيك بوست إن إل “هولندا”، بالإضافة إلى فريق جايكو-العلا “أستراليا”، وفريق إكس دي إس إستانا “كازاخستان”، وفريق الإمارات “الإمارات العربية المتحدة”، إضافةً إلى 7 فرقٍ من الاتحاد الدولي للدراجات الاحترافية، وهي: فريق واغنر بازين دبليو بي “بلجيكا”، وفريق كاها– روال “إسبانيا”، وفريق كيرن فارما “إسبانيا”، وفريق كيو 36.5 “سويسرا”، وفريق توتال إنرجي “فرنسا”، وفريق تودور برو “سويسرا” وفريق أونو– إكس موبيليتي “النرويج”، فيما سينضم إلى هذه المجموعة 4 فرق أخرى، وهي: المنتخب السعودي للدراجات، وفريق ترينغانو للدراجات “ماليزيا”، وفريق رووجاي للتأمين “تايلاند”، وفريق جي سي إل أوكيو “اليابان”. أما على مستوى المتسابقين؛ فسيحضر نخبة من محترفي رياضة الدراجات، ومنهم بطل أيرلندا السابق إيدي دنبار، الفائز بمرحلتين في سباق “فويلتا إسبانيا 2024″، الذي سيقود فريق “جايكو العلا” كبديل عن سايمون ييتس الذي حقق نجاحًا لافتًا في نسخة العام الماضي.


– تحديات متنوعة
سيخوض المتسابقون تحديات متنوعة من خلال مسارات جديدة ومثيرة، انطلاقاً من المرحلة الأولى التي تقام اليوم، وستنطلق من محطة قطار المنشية والعودةِ إليه، وذلك بطول 142.7 كلم، فيما تتمثل المرحلة الثانية بمسافة 157.7 كلم، بدءاً من بلدة العُلا القديمة، وصولاً إلى بئر جيدة وجبل وركة، فيما سيخوض المشاركون غمار المرحلة الثالثة من الحِجر حتى قلعة تيماء، وبمسافةٍ تبلغ 180.6 كلم، على أن تستكمل مسيرة السباق في المرحلة الرابعة، وبخطٍ يبدأ من قاعة مرايا حتى مطل حرّة عويرض، وبمسافةٍ تبلغ 140.9 كلم، فيما سيكون الختام بالمرحلة الخامسة، التي سيدشنها المتسابقون من مضمار سباقات الهجن في محافظة العُلا والعودةِ إليه، وبمسافةٍ تبلغ 169.6 كلم.

ويشهد الحدث تقديم جوائز عبارة عن أربعة قمصان مميزة، ستوزع بحسب الأداء في السباق، على النحو التالي: القميص الأخضر للدراج الذي يحقق التوقيت التراكمي الأفضل بعد نهاية المراحل، فيما سيكون القميص الأحمر لأفضل دراج من حيث مجموع النقاط بعد نهاية جميع المراحل، كما سيمنح القميص البرتقالي للمتسابق الأكثر نشاطاً، والقميص الأبيض لأفضل متسابق شاب تحت 25 عاماً.


ويعد طواف العلا الذي يندرج ضمن برنامج جودة الحياة، أحد أبرز وأهم سباقات الدراجات في العالم، الذي يقام تحت مظلة الاتحاد الدولي للعبة، ويعتبر جزءًا من طواف آسيا ويصنف ضمن سباقات فئة (2.1) الرسمية، حيث تعد محافظة العلا بما تتميز به من أرض تاريخية وتضاريس مبهرة، موقعًا مناسبًا لإقامة هذا الحدث الرياضي.
وتجسد وزارة الرياضة من خلال الإشراف على هذا الحدث، حرصها المستمر على تعزيز ممارسة الرياضة في المجتمع المحلي، وتشجيع الممارسين والهواة على الاستمرار في ممارستها والتطور فيها، علاوة على عزمها المستمر على التأكيد أن المملكة باتت وجهة مفضلة لمختلف الرياضيين والرياضات، من خلال العمل المستدام بتحقيق المستهدفات الوطنية في رؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: طواف العلا من خلال

إقرأ أيضاً:

عامان على هجوم 7 أكتوبر.. اليوم الذي غيّر وجه المنطقة

على وقع مفاوضاتٍ توصف بـ"الحاسمة" في شرم الشيخ بمصر، يسترجع الفلسطينيون والإسرائيليون على حدٍّ سواء ذكرى السابع من أكتوبر، كيومٍ غيّر مجرى حياتهم، فيما لا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت الأيام القليلة المقبلة ستكتب نهاية لحربٍ ضروسٍ لا تزال تزداد اشتعالًا منذ عامين. اعلان

تنظّم عائلات الضحايا والأسرى في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، حفلًا تذكاريًا تكريمًا لأرواح من قضَوا في مثل هذا اليوم، وللمطالبة بإعادة بقية الأسرى لدى حماس، في وقتٍ تتعمّق فيه الخلافات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يُحمّله كثيرون مسؤولية الفشل في التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يُعيد أبناءهم و"يوقف شلال الدم"، كما يقولون.

هجوم حماس

قبل عامين، اقتحم آلاف المسلحين الفلسطينيين، على نحوٍ مباغت، قواعد عسكرية وبلدات إسرائيلية وفعالياتٍ ترفيهية، في هجومٍ أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، وأسر 251 آخرين، أُفرج عن معظمهم لاحقًا في هدنٍ مؤقتة، فيما لا يزال 48 رهينة داخل غزة، يُعتقد أن نحو 20 منهم على قيد الحياة.

غضب شعبي على نتنياهو وعزلة دولية

تبعات هذا اليوم كانت عميقة بالنسبة للإسرائيليين، إذ هزّت المؤسسة العسكرية التي فتحت أكثر من تحقيقٍ في فشلها الاستخباراتي بتوقّع الهجوم، ما أدّى إلى سلسلة من الإقالات والاستقالات في صفوف كبار القادة، من بينهم وزير الدفاع الأسبق يوآف غالانت، ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، وغيرهم بعد إقرارهم بالمسؤولية.

ومع تمسّك حماس برفض تسليم الأسرى إلا وفق شروطها، ورفع نتنياهو سقف مطالبه بالتوازي، تصاعدت النقمة الشعبية والمعارضة السياسية ضد حكومته، التي اتُّهمت بإطالة أمد الحرب لدوافع سياسية.

كما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر 2024 مذكرة اعتقال بحق نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، فيما تراجع التأييد الدولي لتل أبيب على خلفية ما وُصف بانتهاكاتٍ إنسانية في غزة، واستخدام المجاعة كسلاح ضد المدنيين، ما أدخل إسرائيل في عزلةٍ دولية، وأدّى إلى تدهور علاقاتها مع دولٍ عدة، بينها كندا، وفرنسا، وبريطانيا، وأستراليا وغيرها.

المجتمع الإسرائيلي

يوم الإثنين، كشفت وزارة الجيش الإسرائيلية أن عدد قتلى الجيش والأجهزة الأمنية منذ السابع من أكتوبر بلغ 1150، من بينهم 1035 جنديًا، وتشمل هذه الأرقام قتلى الهجوم الأول والحروب في غزة ولبنان والضفة الغربية.

كما نقلت القناة 12 العبرية عن مؤسسة التأمين أن نحو 80 ألف إسرائيلي صُنِّفوا كمصابين في "أعمال عدائية" منذ ذلك اليوم، فيما يعاني نحو 30 ألفًا منهم من اضطراباتٍ نفسية.

ومع فتح أكثر من جبهة، تحمّل الاقتصاد الإسرائيلي أعباءً ثقيلة، إذ تراجع قطاع السياحة وارتفع معدّل الهجرة بنسبة 14%.

Related الناجون يجتمعون في تل أبيب لتكريم ضحايا هجوم حماس على مهرجان نوفاقبل أشهر من هجوم حماس في السابع من أكتوبر.. الشاباك حذر نتنياهو من "حرب وشيكة"الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس ماذا عن غزة؟

أما بالنسبة للفلسطينيين، فكان السابع من أكتوبر نقطة انطلاقٍ لحملةٍ عسكرية غير مسبوقة، لا من حيث الوتيرة ولا من حيث المدى الزمني، إذ سُوّيت مدنٌ وبلداتٌ بأكملها بالأرض، ودخل السكان في دوامةٍ مرعبة من النزوح، وسط انهيار شبه كامل للنظام الصحي مع خروج 21 مستشفى عن الخدمة، وإغلاقٍ للمعابر، ومنعٍ لإدخال المساعدات الإنسانية.

وقد وصلت أعداد القتلى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر إلى 67,160 قتيلًا و 169,679، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وأعلنت الأمم المتحدة، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، رصد مجاعة في القطاع في أغسطس/ آب الماضي، في وقتٍ بدأت تبرز فيه مخططاتٌ يعتبرها الفلسطينيون تهديدًا وجوديًا، مثل التهجير الكامل لسكان غزة وتحويلها إلى منطقةٍ سياحية، كما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اقترح، أو حتى ضمّ القطاع إلى الأراضي التي تحتلها إسرائيل، ما يقوّض أي إمكانية لبناء دولةٍ فلسطينية مستقبلًا.

نساء فلسطينيات يخبزن في فرن فخاري باستخدام البلاستيك كوقود في مدرسة أممية ملجأ للنازحين في خان يونس. Jehad Alshrafi/ AP مرحلة ما بعد "الطوفان"

رغم أن المنطقة دخلت في مثل هذا اليوم قبل عامين مرحلة "الطوفان" — كما أطلقت حماس على عمليتها — فإن مراقبين يرون أن المرحلة لم تتبلور بعد، لما حملته العملية من تداعياتٍ جذرية على دول الجوار والتوازنات الإقليمية في الشرق الأوسط، إذ أدّى الهجوم إلى انخراط جماعاتٍ عدّة في المواجهة، منها حزب الله في لبنان، والحوثيون في اليمن، والجمهورية الإسلامية الإيرانية لاحقًا.

وقد تمكنت إسرائيل، بدعمٍ أمريكي، من تحييد أبرز قيادات "محور المقاومة" الذين اعتبرتهم تهديدًا مباشرًا، من بينهم قادة في حماس مثل محمد الضيف، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار — الذي قُتل في عمليةٍ بخان يونس — إضافةً إلى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، فضلًا عن قادةٍ في الحرس الثوري الإيراني، وعددٍ من العلماء النوويين، خلال مواجهةٍ مع طهران استمرت 12 يومًا في يونيو الماضي.

أما ميدانيًا، فقد أدّت الحرب المباشرة مع لبنان في أيلول/ سبتمبر الماضي إلى تراجع القدرات العسكرية لحزب الله، بينما شنّ معارضون هجومًا مباغتًا على سوريا أسفر عن سقوط نظام بشار الأسد، الحليف الاستراتيجي والمورد الأساسي للسلاح، كما سيطرت إسرائيل على خمس نقاطٍ على الأقل في جنوب لبنان، وبدأت عمليةً عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وفرضت سيطرتها على أكثر من 75% من قطاع غزة، واستهدفت، بالتعاون مع واشنطن، المنشآت النووية الإيرانية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • اليوم .. انطلاق بطولة السفير الكوري للتايكوندو بالقاهرة
  • اليوم.. انطلاق بطولة السفير الكوري للتايكوندو بالقاهرة
  • انطلاق اليوم الثانى من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025
  • انطلاق منافسات بطولة العالم للسباحة بالزعانف في المياه المفتوحة بالعلمين
  • “فيما مضى” جديد الفنان سعود أبو سلطان .. فيديو
  • يصل عصر اليوم.. هذه آخر أخبار المنخفض الجوي الأول الذي سيضرب لبنان
  • أمير الشرقية يرعى اليوم انطلاق فعاليات معرض الحرف والأعمال اليدوية 2025
  • عامان على هجوم 7 أكتوبر.. اليوم الذي غيّر وجه المنطقة
  • مواعيد مباريات اليوم.. الثلاثاء 7 - 10 - 2025
  • فريق يقطع صلته بإسرائيل بسبب العدوان على غزة