أمريكا ترسل ٢٤ ألف بندقية لإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
اكد مسئول أمريكى أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تدرس إرسال 24 ألف بندقية هجومية إلى إسرائيل والتى تم احتجازها فى وزارة الخارجية بناء على أوامر أنتونى جيه بلينكين، وزير الخارجية السابق. بحسب نيويورك تايمز الأمريكية
وكان بلينكن قد طلب من وزارة الخارجية عدم المضى قدماً فى تلبية طلب إسرائيل، الذى يتألف من ثلاث دفعات بقيمة إجمالية تبلغ 34 مليون دولار.
وتشترى إسرائيل أكثر من ثلاثة أرباع البنادق المعلقة من شركة كولت.وأصبح المشرعون على علم بأمر بيع الأسلحة بعد أن قدمت وزارة الخارجية إخطارًا غير رسمى بالبيع إلى لجنتين فى الكونجرس بعد أسابيع قليلة من هجمات حماس فى إسرائيل فى أكتوبر 2023 والتى أشعلت ضربات عنيفة من قبل الجيش الإسرائيلى فى غزة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الأمر أثار قلق المشرعين وبعض مسئولى وزارة الخارجية.
وكان وزير الأمن القومى ايمتار بن غفير قد صرح فى أكتوبر 2023 أنه سيزود المستوطنات بالسلاح وسينشئ ميليشيات مدنية لحماية المستوطنين.
وعندما سُئل أحد مسئولى وزارة الخارجية عن المخاوف بشأن كيفية استخدام البنادق، قال إن الأسلحة ستذهب فقط إلى «الوحدات الخاضعة لسيطرة الشرطة الوطنية الإسرائيلية»، فى إشارة إلى الشرطة الوطنية الإسرائيلية. لكن المسئولة، جيسيكا لويس، التى تدير المكتب المسئول عن نقل الأسلحة، لم تحدد هذه الوحدات.
وقد غادر بن غفير وحزبه الحكومة مؤخراً احتجاجاً على سلسلة جديدة من صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفى ديسمبر 2023، وافق المشرعون الديمقراطيون بشكل غير رسمى على طلب البنادق بشرط أن تقدم إسرائيل ضمانات مناسبة لاستخدامها، حسبما قال المسئول الأمريكى، ثم واصل المشرعون التعبير عن مخاوفهم بلينكين، الذى أمر فى النهاية باحتجاز البنادق.
وفى منتصف الشهر الماضى، أبلغ البيت الأبيض البنتاجون أنه قد يرسل شحنة كبيرة من القنابل التى يبلغ وزنها 2000 رطل إلى إسرائيل، والتى كان بايدن قد أوقفها فى الصيف الماضى فى محاولة لثنى إسرائيل عن إسقاط ذخائر ثقيلة على مدينة رفح الفلسطينية، وهو ما فعلته على أى حال. ويرى المسئولون العسكريون الأميركيون أن القنابل التى يبلغ وزنها 2000 رطل مدمرة للغاية بحيث لا يمكن استخدامها فى حرب المدن.
وأوضح مايك هاكابى، الذى اختاره ترامب ليكون السفير الأمريكى القادم إلى إسرائيل، أن الضفة الغربية بأكملها تابعة لإسرائيل واعلا يوجد شىء اسمه فلسطين.
يأتى ذلك فى ظل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لعقد اجتماع عمل مع ترامب بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت والتى لفتت الى دعم الرئيس الجديد لإسرائيل.
وذكر موقع أكسيوس أن من المتوقع اجتماع ترامب ونتنياهو مرتين فى واشنطن يوم الثلاثاء المقبل، مرة من أجل اجتماع عمل والأخرى من أجل عشاء غير رسمى بصحبة زوجتيهما.
ومن المزمع أن يجرى الاجتماع، والذى أكدته حكومتا إسرائيل والولايات المتحدة هذا الأسبوع، وسط وقف هش لإطلاق النار مدته ستة أسابيع أدى إلى توقف مؤقت للقتال الذى استمر 15 شهراً بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) فى قطاع غزة.
من بين الموضوعات الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال صفقة إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار التى تم تنفيذها جزئياً والتى لا تزال قيد التطوير بين إسرائيل وحماس ودخلت حيز التنفيذ فى 19 يناير بعد أشهر من المفاوضات وبعد ضغوط مكثفة مارسها مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الذى انضم إلى المحادثات حتى قبل أن يؤدى الرئيس الأمريكى الجديد اليمين الدستورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسئول أمريكي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومية إلى إسرائيل وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تدين العدوان الأمريكي على إيران
الثورة نت/وكالات أدانت وزارة الخارجية العدوان الأمريكي الغاشم الذي شن فجر اليوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستهدف المنشآت النووية السلمية . وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن العدوان الأمريكي يعد انتهاكاً سافراً لسيادة إيران واستقلالها وسلامة أراضيها، ويتعارض مع مقاصد الأمم المتحدة التي تؤكد الامتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة، كما يتنافى مع القانون الدولي بما في ذلك معاهدة حظر الانتشار النووي. وأشار البيان إلى أن هذا العدوان يكشف زيف ادعاءات الإدارة الأمريكية الحالية بتوجّهها نحو إحلال السلام في العالم، ويؤكد مجدداً بأنها أداة طيعة بيد الصهيونية العالمية . وحذر من أن العدوان الأمريكي على إيران قد يجر المنطقة والعالم إلى حرب سيكتوي بتداعياتها الجميع. ولفت البيان إلى أن أمريكا شريكة في العدوان الصهيوني على إيران منذ اليوم الأول ولكنها تدخلت بشكل مباشر بعد أن فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه، مذكّراً بأن أمريكا ربيبة إسرائيل ومن ساهمت في زرع هذا الكيان في جسد الأمة العربية. وجدد التأكيد على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفقاً للقانون الدولي، مشيداً بالنهج الإيراني البناء في هذا الملف بالرغم من كل الضغوط التي تعرضت لها. ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي سيما مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والاضطلاع بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين وإصدار قرار يدين العدوان الأمريكي على إيران ويعيد الاعتبار لهذه المنظمة الدولية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة الأمريكية. كما دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى توجيه البوصلة للعدو الحقيقي للأمة الإسلامية وتبني موقف قوي ومساند لإيران في دفاعها عن سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها. وأكدت وزارة الخارجية وقوف الجمهورية اليمنية إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحقها في الدفاع عن النفس والرد على العدوان الصهيوني الأمريكي الهمجي .