بوابة الوفد:
2025-10-09@14:26:37 GMT

أمريكا ترسل ٢٤ ألف بندقية لإسرائيل

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

 

 

 

اكد مسئول أمريكى أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تدرس إرسال 24 ألف بندقية هجومية إلى إسرائيل والتى تم احتجازها فى وزارة الخارجية بناء على أوامر أنتونى جيه بلينكين، وزير الخارجية السابق. بحسب نيويورك تايمز الأمريكية

وكان بلينكن قد طلب من وزارة الخارجية عدم المضى قدماً فى تلبية طلب إسرائيل، الذى يتألف من ثلاث دفعات بقيمة إجمالية تبلغ 34 مليون دولار.

على إثر مخاوف المشرعين الديمقراطيين من امتلاك ميليشيات المستوطنين واستخدامها من جانب ضباط الشرطة الإسرائيلية فى أعمال عنف غير مبررة ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية.

وتشترى إسرائيل أكثر من ثلاثة أرباع البنادق المعلقة من شركة كولت.وأصبح المشرعون على علم بأمر بيع الأسلحة بعد أن قدمت وزارة الخارجية إخطارًا غير رسمى بالبيع إلى لجنتين فى الكونجرس بعد أسابيع قليلة من هجمات حماس فى إسرائيل فى أكتوبر 2023 والتى أشعلت ضربات عنيفة من قبل الجيش الإسرائيلى فى غزة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الأمر أثار قلق المشرعين وبعض مسئولى وزارة الخارجية.

وكان وزير الأمن القومى ايمتار بن غفير قد صرح فى أكتوبر 2023 أنه سيزود المستوطنات بالسلاح وسينشئ ميليشيات مدنية لحماية المستوطنين.

وعندما سُئل أحد مسئولى وزارة الخارجية عن المخاوف بشأن كيفية استخدام البنادق، قال إن الأسلحة ستذهب فقط إلى «الوحدات الخاضعة لسيطرة الشرطة الوطنية الإسرائيلية»، فى إشارة إلى الشرطة الوطنية الإسرائيلية. لكن المسئولة، جيسيكا لويس، التى تدير المكتب المسئول عن نقل الأسلحة، لم تحدد هذه الوحدات.

وقد غادر بن غفير وحزبه الحكومة مؤخراً احتجاجاً على سلسلة جديدة من صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفى ديسمبر 2023، وافق المشرعون الديمقراطيون بشكل غير رسمى على طلب البنادق بشرط أن تقدم إسرائيل ضمانات مناسبة لاستخدامها، حسبما قال المسئول الأمريكى، ثم واصل المشرعون التعبير عن مخاوفهم بلينكين، الذى أمر فى النهاية باحتجاز البنادق.

وفى منتصف الشهر الماضى، أبلغ البيت الأبيض البنتاجون أنه قد يرسل شحنة كبيرة من القنابل التى يبلغ وزنها 2000 رطل إلى إسرائيل، والتى كان بايدن قد أوقفها فى الصيف الماضى فى محاولة لثنى إسرائيل عن إسقاط ذخائر ثقيلة على مدينة رفح الفلسطينية، وهو ما فعلته على أى حال. ويرى المسئولون العسكريون الأميركيون أن القنابل التى يبلغ وزنها 2000 رطل مدمرة للغاية بحيث لا يمكن استخدامها فى حرب المدن.

وأوضح مايك هاكابى، الذى اختاره ترامب ليكون السفير الأمريكى القادم إلى إسرائيل، أن الضفة الغربية بأكملها تابعة لإسرائيل واعلا يوجد شىء اسمه فلسطين.

يأتى ذلك فى ظل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لعقد اجتماع عمل مع ترامب بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت والتى لفتت الى دعم الرئيس الجديد لإسرائيل.

وذكر موقع أكسيوس أن من المتوقع اجتماع ترامب ونتنياهو مرتين فى واشنطن يوم الثلاثاء المقبل، مرة من أجل اجتماع عمل والأخرى من أجل عشاء غير رسمى بصحبة زوجتيهما.

ومن المزمع أن يجرى الاجتماع، والذى أكدته حكومتا إسرائيل والولايات المتحدة هذا الأسبوع، وسط وقف هش لإطلاق النار مدته ستة أسابيع أدى إلى توقف مؤقت للقتال الذى استمر 15 شهراً بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) فى قطاع غزة.

من بين الموضوعات الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال صفقة إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار التى تم تنفيذها جزئياً والتى لا تزال قيد التطوير بين إسرائيل وحماس ودخلت حيز التنفيذ فى 19 يناير بعد أشهر من المفاوضات وبعد ضغوط مكثفة مارسها مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الذى انضم إلى المحادثات حتى قبل أن يؤدى الرئيس الأمريكى الجديد اليمين الدستورية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسئول أمريكي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومية إلى إسرائيل وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

باراماونت تسند رئاسة تحرير سي بي إس لصحفية أميركية داعمة لإسرائيل

عينت شركة باراماونت الكاتبة السابقة في صحيفة نيويورك تايمز، والمؤيدة لإسرائيل، باري وايس، رئيسة لتحرير شبكة CBS "سي بي إس نيوز" بعد استحواذ الشركة على منصة وايس الإعلامية "فري برس"، الأمر الذي اعتبره البعض مؤشرا إضافيا على التحول في هوية الإعلام الأميركي، وانحيازه إلى اليمين.

وستعمل وايس (41 عاما) تحت الإشراف المباشر لديفيد إليسون، نجل الملياردير لاري إليسون، رئيس شركة باراماونت، المعروف بدعمه القوي وتبرعه السخي لإسرائيل، ويرتبط اسمه بتمويل مشروعات استيطانية في فلسطين، كما يقيم علاقة شخصية وثيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- بنيامين نتنياهو.

وبصفتها رئيسة التحرير، من المرجح أن تلعب وايس دورا رئيسيا في تشكيل التغطية الإخبارية لـ "سي بي إس نيوز".

An announcement from @BariWeiss: The Free Press is joining Paramount.

Read more: https://t.co/tFH1mA3t4F pic.twitter.com/3PIlAh6gNc

— The Free Press (@TheFP) October 6, 2025


مسيرة مثيرة للجدل بدأت في إسرائيل

وشغلت وايس مناصب تحريرية في وسائل إعلام يهودية في بداية مسيرتها المهنية، بما في ذلك هآرتس وفوروارد وتابلت، وفي عام 2013، انضمت إلى فريق الرأي في وول ستريت جورنال، وانتقلت إلى قسم الرأي في نيويورك تايمز في 2017، حيث بدأت في كتابة عمودها الخاص.

وبعد أشهر من مغادرتها صحيفة نيويورك تايمز عام 2020، بدأت وايس نشرة إخبارية بعنوان "كومون سينس" وتوسعت لتصبح شركة إعلامية ناشئة حملت اسم "فري برس" التي تبث نشرات إخبارية وبودكاست، وحصلت على دعم من مستثمرين، من بينهم مستثمرو رأس المال المخاطر مارك أندريسن وديفيد ساكس والرئيس التنفيذي السابق لشركة ستاربكس هوارد.

عُرفت باري وايس (وسط) بتأييدها القوي للصهيونية والدعاية الإسرائيلية وألفت كتاب "كيفية محاربة معاداة السامية" (رويترز)

ونشرت وايس التي توصف بأنها صهيونية متحمسة، في "فري برس" تقارير وسلاسل مثيرة للجدل، وأخرى روجت للدعاية الإسرائيلية، لا سيما بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وآخر مقال صدر عن المؤسسة اليوم بمناسبة مرور عامين على الحرب في القطاع، يحمل عنوان "الحرب التي انتصرت فيها إسرائيل، والحرب التي يخسرها الغرب". وللصحفية الأميركية اليهودية وايس، كتاب بعنوان "كيفية محاربة معاداة السامية".

إعلان خضوع الإعلام الأميركي لليمين

ويعكس تعيين باري وايس، المعروفة بمواقفها اليمينية الصهيونية، تحوّل الإعلام الأميركي نحو اليمين وخضوعه المتزايد لضغوط إدارة الرئيس دونالد ترامب، في نظر مراقبين، إذ تسعى الشركات الكبرى لمهادنة التيار المحافظ من أجل حماية مصالحها الاقتصادية والتنظيمية.

وتقول الكاتبة في صحيفة الغارديان البريطانية أوليفر كونروي، إن قرار شركة باراماونت هو علامة واضحة على استمرار انجراف وسائل الإعلام الأميركية العملاقة نحو اليمين، لا سيما وأن مسار وايس المهني الأخير يتماهى مع تحول العديد من شركات الإعلام من حلفاء حذرين للتيار المناهض لترامب إلى متوسلين خائفين أمامه.

دفعت سي بي إس 16 مليون دولار لترامب مقابل تسوية دعوى بسبب مقابلة أجرتها مع منافسته كامالا هاريس (رويترز)

ورفع ترامب في العام الماضي دعوى قضائية ضد شبكة "سي بي إس نيوز" بسبب مقابلة أجرتها مع منافسته كامالا هاريس، والتي ادعى أنه قد جرى تحريرها لتبدو أكثر إقناعا للجمهور، وعلى الرغم من أن العديد من المراقبين اعتبروا الدعوى تافهة وقابلة للرفض، إلا أن باراماونت، الشركة الأم للشبكة، اختارت تسوية الدعوى مقابل دفع 16 مليون دولار، كما اختارت كل من منصة يوتيوب وشركة ميتا، وقناة "إيه بي سي" التابعة لشركة ديزني، ومنصة إكس تسوية دعاوى قضائية مماثلة رفعها ترامب.

كما أعلنت شبكة "سي بي إس" الشهر الماضي أنها ستوظف مسؤولا سابقا في إدارة ترامب كـ"أمين مظالم Ombudsman" لمراقبة التحيز في تغطيتها، في حين ألغت لفترة وجيزة برنامج الإعلامي الشهير جيمي كيميل،  بعد أن هدد رئيس لجنة الاتصالات الفدرالية (FCC)، بريندان كار، الشبكة على خلفية تعليقات كيميل حول مقتل الناشط اليميني تشارلي كيرك، لا سيما حين قال إن "الكثيرين في أرض (ماغا MAGA) يعملون بجد للاستفادة من مقتل كيرك"، في إشارة إلى استغلال الحدث وتوظيفه من قبل الجمهوريين وأنصار ترامب.

وخلصت الكاتبة كونروي إلى أن الرياح السياسية والثقافية في الولايات المتحدة تتغير بشكل حاد لصالح اليمين، كما أن العديد من شركات الإعلام تثبت أنها ليست ركائز للمبادئ، بقدر ما هي رياح شديدة الحساسية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية التشيكية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الأمين على حق
  • فخ الاتفاقيات الإبراهيمية
  • باراماونت تسند رئاسة تحرير سي بي إس لصحفية أميركية داعمة لإسرائيل
  • مصر التى فازت وسوريا التى ضاعت!!
  • عاجل.. وزير الخارجية: الجانب الأمريكى ينضم إلى مفاوضات شرم الشيخ غدا
  • الخارجية القطرية: نعمل بشكل وثيق مع أمريكا لتنفيذ وقف إطلاق النار
  • دعم هائل… كم قدمت أمريكا لإسرائيل بالدولار منذ عام 2023؟
  • اللواء فؤاد فيود أحد أبطال أكتوبر ومستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية : المقاتل المصرى كان معجزة الحرب التى حطمت أسطورة الجيش الذى لا يقهر 
  • الخارجية الإيرانية: شروط الترويكا الأوروبية للحوار مع أمريكا غير منطقية