خليفة الدولية لنخيل التمر تُعلن الفائزين في دورتها السابعة عشرة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلنت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني عن أسماء الفائزين في دورتها السابعة عشرة، وذلك تقديراً للمساهمات المتميزة في مجال زراعة النخيل والابتكار الزراعي.
وعبر معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن شكره وتقديره للرعاية المستمرة والدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة، خاصة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة كما إشاد معاليه بالمتابعة المستمرة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.
وأكد معاليه أن الجائزة التي تأسست عام 2007 قد أصبحت منصة للتميز وجسراً للتعاون الدولي في مجال زراعة النخيل والابتكار الزراعي، مشيراً إلى أن الجائزة تستمد رؤيتها من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “طيب الله ثراهما”.
وأكد التزام دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بدعم الابتكار الزراعي والتصدي لتحديات المناخ وتعزيز البحث العلمي.
وقال الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في رده على سؤال لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في قصر الإمارات بأبوظبي حول وجود أي تغير في معايير أو فئات الجائزة بعد انضمامها إلى مؤسسة “إرث زايد الإنسانية” إن هذه الجائزة دولية وعلمية وبالتالي فإن المعايير المتبعة تتمتع بمستوى علمي مرتفع ولكن في الوقت نفسه لدينا لجنة علمية دولية ستأخذ بعين الاعتبار هذا الانضمام الجديد وإذا كان هناك أي شيء يمكن أن يرقى بهذه الجائزة لن نتأخر عن إضافته إلى معايير جديدة للجائزة.
وأضاف رداً على سؤال آخر حول الدور الذي ستلعبه مؤسسة “إرث زايد” في دعم الجائزة وتوسيع نطاقها على المستويين المحلي والإقليمي أن هناك تأثيراً كبيراً لهذا الانضمام حيث إن أي مؤسسة تنضم الآن إلى مؤسسة إرث زايد الإنسانية تفخر للغاية بهذه اللفتة الكريمة من المسؤولين.
وقال إن هدفنا الرئيسي هو أن نستخدم كلمة “إرث زايد” وهذا الإرث الذي لا مثيل له في العالم هو الذي جعل دولة الإمارات تتقدم يوماً بعد يوم وهو الذي منح الدولة هذه القوة الكبيرة في مجالات عدة وبالنسبة لجائزة خليفة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور إن شاء الله سيزيد هذا الانتساب إلى مؤسسة إرث زايد الإنساني من فخرنا واعتزازنا ويزيد جهودنا لتحقيق المزيد من التقدم.
من جهته قال سعادة الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة في تصريح لوكالة أنباء الامارات “وام” إن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي أعلنت اليوم عن أسماء الفائزين في دورتها السابعة عشرة وذلك في إطار تكريم المبدعين والمبتكرين في مجال زراعة النخيل والابتكار الزراعي.
وأضاف أن جائزة خليفة للتمور التي انطلقت قبل 17 عامًا منصة عظيمة تواصل تقديم رسالة قوية حول أهمية شجرة النخيل والقطاع الزراعي وهو جزء من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي كانت لديه رؤية عظيمة بشأن النخلة وكيفية رعايتها.
ووأوضح أن هذه الجائزة ليست مجرد تكريم للبحوث والمشاريع المتميزة فحسب بل تمثل أيضًا خطوة مهمة في تعزيز الإنتاج الزراعي المستدام حيث تساهم في تطوير قطاع النخيل وصناعة التمور ليس فقط على المستوى المحلي بل أيضًا على مستوى عالمي ومن خلال تكريم الأبحاث الفائزة والمؤسسات المتميزة والمشاريع المبتكرة في هذا المجال تبرز الجائزة أيضًا من خلال علاقتها بمفهوم الأمن الغذائي وهو أحد المفاهيم الأساسية التي تعمل دولة الإمارات على تحقيقها من خلال رؤية واضحة وطموحة.
وتضمنت قائمة الفائزين بالجائزة الدولية “فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة (مناصفة) بين الدكتور عبد القادر جيجلي من أستراليا عن بحثه في “تعزيز قوة الارتباط على مستوى الجينوم ودقة التنبؤ الجينومي لثمار نخيل التمر باستخدام إحصائيات متقدمة والدكتور خالد ميشيل حزوري من الإمارات العربية المتحدة عن بحثه في “جينوم قريب من مستوى الكروموسومات لسوسة النخيل الحمراء.”
وعن فئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة (مناصفة) بين شركة إيدن للابتكارات من الإمارات العربية المتحدة عن مشروع “D-MicroFeed” غذاء ميكروبي مبتكر والدكتور نواف سالم الهاجري من جامعة الكويت عن مشروع “التكامل المستدام للطاقة الشمسية الكهروضوئية وتحلية المياه.”
وعن فئة المنتجون والمصنعون والمسوقون المتميزون (مناصفة) بين خميس محمد خميس فريح القبيسي من الإمارات العربية المتحدة والمهندس القدري بن محمد بنعون من تونس وعن فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي فازت شركة سبوتّا من المملكة المتحدة عن ابتكار في “استخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لاستكشاف سوسة النخيل الحمراء”.
وعن فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي (مناصفة) بين الأستاذ الدكتور غلام ساروار مرخند من باكستان والأستاذ الدكتور شريف فتحي على إبراهيم الشرباصي من مصر.
وشهدت الدورة السابعة عشرة زيادة ملحوظة في عدد المشاركين، حيث تقدم 187 باحثاً من 28 دولة للمشاركة، بزيادة تقدر بـ 39% مقارنة بعام 2024.
وبلغ عدد المتقدمين من الدول العربية 161 مرشحاً، منهم 18 مرشحاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، سجلت فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة أعلى نسبة مشاركة بنسبة 44.4%.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. «مجلس الأمن السيبراني» يُعلن الفائزين بجوائز التميز
أبوظبي-وام
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات الفائزين في أول برنامج وطني من نوعه للجوائز التقديرية للأمن السيبراني «جوائز التميز السيبراني».
جاء ذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم أمس في سبيس 42 أرينا بأبوظبي لتكريم الفائزين وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من الجهات الحكومية والخاصة.
تضمنت الجوائز 5 تصنيفات مختلفة تشمل إجمالاً 50 جائزة ما بين جوائز فردية وجوائز مخصصة للقطاع الحكومي وأخرى للقطاع الخاص إضافة إلى الجوائز المخصصة للتميز الأكاديمي في الأمن السيبراني وجوائز الشركات الناشئة في ذات المجال.
وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية هذه المبادرة، مشيراً إلى أن الإعلان عن الفائزين بجوائز التميز في الأمن السيبراني يعد استمراراً للجهود المتواصلة لتشجيع المواهب على تطوير حلول رقمية مبتكرة تسهم في مواجهة التهديدات السيبرانية الناشئة والمتطورة.
وقال: «إنه من خلال تكريم التميز والابتكار على مستوى الأفراد والمؤسسات، نحن لا نحتفل بإنجازاتنا فحسب، بل نلهم أيضاً الجيل القادم من خبراء الأمن السيبراني لدفع حدود ما هو ممكن في مجال الأمن الرقمي».
وفاز في تصنيف الجوائز الفردية زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات بجائزة أفضل برنامج تعليمي للأمن السيبراني لعام 2025.
وفاز راشد سعيد العامري مستشار في مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية في ديوان الرئاسة بجائزة أفضل مسؤول لأمن المعلومات لعام 2025.
ونالت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل جائزة أفضل سيدة في مجال الأمن السيبراني لعام 2025.
وفي جوائز القطاع الحكومي فازت كل من وزارة الداخلية، ووزارة المالية، بجوائز فئة الامتثال في الأمن السيبراني، أما جائزة تطوير السياسات السيبرانية فقد ذهبت إلى كل من المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد ومحمد عبدالله الجنيبي رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي.
وحصدت شرطة الشارقة ودائرة الصحة جائزة أفضل برنامج لمكافآت الثغرات، فيما نالت وزارة الدفاع وهيئة الإشارة الاستخباراتية جائزة أفضل فريق أمن سيبراني. وفاز بجائزة أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الأمن السيبراني في هذه الفئة منصة «تم» الرقمية الموحدة.
وفي تصنيف جوائز الحكومة الرقمية حصلت دائرة التمكين الحكومي على جائزة التكامل الذكي، في حين فازت حكومة عجمان الرقمية بجائزة التحول الرقمي الآمن.
وحصلت هيئة الحكومة الإلكترونية في رأس الخيمة على جائزة الابتكار في المرونة الإقليمية وفازت حكومة الفجيرة الإلكترونية ومركز نظم المعلومات الجغرافية في الفجيرة بجائزة أمن السحابة الحكومية، ونالت حكومة أم القيوين الذكية جائزة القائد الناشئ في تمكين الأمن السيبراني.
وفي فئة القطاع الحكومي والخاص فازت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (TDRA) والهيئة الاتحادية للرقابة النووية (FANR) بجائزة أفضل استجابة للحوادث. وفاز بجائزة أفضل فريق للأمن السيبراني مؤسسة الإمارات للطاقة النووية (ENEC) وشركة سيسكو، وفاز بجائزة أفضل برنامج تدريبي للأمن السيبراني كل من شرطة أبوظبي وشركة سانس.
أما «&e» فقد حصلت على جائزة الابتكار في التكنولوجيا السيبرانية وفازت شركة CrowdStrike بجائزة التميز في مواجهة التهديدات السيبرانية.
وفاز بجائزة أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الأمن السيبراني في هذه الفئة Microsoft (copilot)، وحصل اتحاد مصارف الإمارات والهيئة العامة للطيران المدني على جائزة أفضل تنفيذ لاستراتيجية في الأمن السيبراني.
وحصد مصرف الإمارات المركزي جائزة هندسة الأمن السيبراني، بينما تشارك معهد الابتكار التكنولوجي TII ومركز الإمارات للدراسات الاستراتيجية جائزة التميز البحثي.
وحصد جائزة أفضل مشروع سيبراني كل من شركات AWS، Google، Lockheed Martin، وStratosphire في حين فازت Mandiant بجائزة أفضل حل سيبراني، بينما نالت Palo Alto Networks، ودائرة التمكين الحكومي جائزة أفضل برنامج توعوي.
وفي فئة الجوائز الأكاديمية حصلت جامعة خليفة وكليات التقنية العليا على جائزة ابتكار مناهج الأمن السيبراني ونالت بوليتكنك أبوظبي جائزة أفضل مبادرة توعوية وحصلت جامعة زايد على جائزة التميز في التوعية بالسلامة الرقمية.
وفي التعليم السيبراني، فازت مدارس ياس المشتركة ومجمع الباهية التعليمي ومجمع زايد التعليمي في كل من مدن «الظيت ودبا الفجيرة ومحمد بن زايد» بجائزة النجم الأكاديمي الصاعد لعام 2025.
وفي فئة الشركات الناشئة فازت Spidersilk بلقب أفضل شركة ناشئة في الأمن السيبراني، وExordium بجائزة الحل المبتكر، وCyberhero بجائزة الأثر السيبراني، وحصدت CTF.ae وExploit3rs جائزة مشاركة المجتمع.
أما FrontierZero فقد فازت بجائزة النجم الصاعد في الدفاع السيبراني، ونالت Cypherleak لقب رائد الأمان المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وحصدت Starcsec جائزة نموذج أمان الثقة الصفرية Zero Trust.
وفاز في تصنيف الجوائز الفردية محمد الحرسوسي بجائزة أفضل إماراتي في مجال الأمن السيبراني للعام في حين حصل محمد الشامسي على جائزة المؤثر السيبراني لهذا العام، فيما تم تكريم عبدالله الصعيري بجائزة رائد الأعمال السيبراني لعام 2025، بينما فازت فاطمة الحمادي من وزارة التربية والتعليم بجائزة نجم الأمن السيبراني في القطاع الحكومي.
أما جائزة الإنجاز مدى الحياة في الأمن السيبراني فذهبت إلى أحمد الزرعوني، وحصد الدكتور لويجي مارتينو لقب معلم الأمن السيبراني لهذا العام. وفازت رضوى الظاهري بجائزة التميّز في البحث السيبراني، بينما حازت فاطمة المنصوري لقب النجم الصاعد في الأمن السيبراني.